سعر الفائدة الامريكي لن يتم رفعه قبل سبتمبر 2015 حسب توقعاتي

أظهر تقرير الوظائف مارس ,أن قطاعات المصانع تكافح, والاقتصاد تحت تأثير تباطأ في نمو الوظائف في القطاع الخاص حيث وصل لأضعف وتيرة منذ ديسمبر من عام 2013، حيث يرجع العامل الاهم والسبب الاكبر في التراجع تأثير قوة الدولار علي قطاع التصدير، فضلا عن الصناعة المحلية.
.
الكثير من سلسلة بيانات أخرى قد دعمت هذه الفكرة مؤخرا. وقلق في معدل توظيف قطاع الخدمات بجانب قطاعات التصنيع، وهذا قد يكون بمثابة جرس إنذار لصناع السياسة الذين رفضو في البدايه تحميل قوة الدولار سبب التراجع حيث يظهر تدريجيا حاليل تأثير الدولار القوي على أجزاء من الاقتصاد خارج قطاع التصدير.
.
ومن المؤكد أنه سوف يتيح للبنك الاحتياطي الفيدرالي ثقة اقل أن الاقتصاد الامريكي على استعداد لتحمل السياسة التشدديه (او رفع سعر الفائدة ) في وقت مبكر من يونيو ، مع وجود شكوك كبيره في قدرة الاقتصاد تحقيق نمو في الربع الاول بالقرب 1 في المئة.


علاقه النمو (الناتج المحلي الاجمالي )مع اداء الوظائف ........


في الاخير الضعف في الوظائف لو استمر للربع الثاني من العام الحالي قد يؤجل بالمجمل فكره رفع سعر الفائدة للبنك الاحتياطي الفيدرالي خلال العام الحالي ...

ومع اجتماع ابريل لا اعتقد وجود اى تحول اساسي او حتي اشاره الي الرفع مما يدفع الي استمراريه الضغط الهابط والسلبي للدولار الي مايو حيث لا يوجد اجتماع للفيدرالي الامريكي ..
مع توقعات في حاله انتعاش الوظائف في تقرير مايو ان يدفع البعض لرفع توقعات رفع الفائده في يونيو او سبتمبر مما يؤهل الدولار في منتصف مايو الي مزيد من الصعود وتوقف التصحيح الهابط المتوقع ....




الاندكس كوارتري مازال للصعود بقيه بشرط الثبات فوق 92.00 وتجاوز 100.40 يؤهل الي 101ثم 102 ورفع الفائدة قد يدفع الي 105 ثم 108 للمدي المتوسط


في الاخير توقعاتي مناسبه مع حديث جانت يلين الاسبوع الماضي ان هناك رفع للفائده في عام 2015 وسوف يكون الاول منذ عام 2006 حسب توقعاتها
وهبوط الوظائف في ادائها لمارس ليس شرط لان جانت يلين صادقه مع ارقامها فقد انهارت الوظائف في الربع الاول من العام الماضي 2014 وقالت السبب الطقس السيء والجميع لم يصدقها وقتها ولكن في الاخير صدقت رؤيتها حيث قدم قطاع الوظائف نمو هو الاكبر في 2014 وفي ست اعوام



ولذلك نؤجل توقعات رفع الفائده الي سبتمبر حيث من الصعب مع البيانات الضعيفه في الربع الاول ان ترفع الفائده في يونيو حيث التمهل والصبر لارقام قويه وعلى قاعدة ايجابية للمؤشرات الامركيه في الربع الثاني والثالث هي الدافع الحقيقي لرفع سعر الفائدة حسب توقعاتي حالي في سبتمبر

هذا مختصر للوضع الاقتصادي مع تركيز علي الوظائف فقط والذي يثير مخاوف من أن قطاعات التصنيع والطاقة وتباطؤا في مجال التصنيع والسلع المعمرة وتوقعات التضخم.قد تؤدي الى هبوط الاقتصاد الكلي، وإعطاء سبب للبنك الاحتياطي الفيدرالي أن يكون أكثر صبرا في تطبيع السياسة والشروع في رفع أسعار الفائدة.
استراتيجيتهم الاعتماد علي البيانات يعطيها مرونة كافية قبل اتخاذ خطوة قد تكون في غير صالح الاقتصاد في الوقت الحالي ،
وبقاء معدلات البطاله كما هي 5.5% توفر نظرة ايجابية لسوق العمل - جنبا إلى جنب مع ثقة المستهلك - وبيانات الإنفاق الاستهلاكي . مع التركيز ان استمر الضعف الأخير خلال الربع الثاني، هو الخطر الكبير،.

التوقيع

وظف الاقتصاد الأمريكي أعدادا أقل من التوقعات خلال شهر آذار مارس وبأسوأ وتيرة منذ أواخر عام 2013 وبمعدل أسوأ من الشهر الماضي الذي شهد تعديل بالنقص ،واستقر معدل البطالة عند أدنى مستوى في نحو سبع سنوات.

تقرير رائع اخ احمد
متفق معك
رفع الفائدة ستقوي الدولار اكثر وبالتالي ستضعف الصادرات في وقت تتنافس الدول لخفض الفوائد لديها
لدعم الاقتصاد والصادرات
مازلت مع فكرة الغاء رفع الفائدة نهائيا هذا العام والله اعلم

التوقيع