خلال تداولات اليوم الثلاثاء ، متأثرا بارتفاع الدولار تداولت أسعار الذهب دون سعر 1،200 دولار للاونصة . وفي اليوم السابق، ليغلق عند 1،193.70 دولار للاونصة انخفض سعر الذهب بنسبة 9،40 سنتا أو ما يعادل 0.78٪، ، وكان من المتوقع أن يجد الذهب الدعم عند 1،183.50 دولار للاونصة حيث أنه أدنى سعر منذ 14 ابريل بينما قد يجد المقاومة عند 1،210.60 دولار للاونصة وهو أعلى سعر منذ 10 ابريل. ففي قسم كومكس من بورصة نيويورك التجارية خلال التداولات الأوروبية صباح اليوم ،و بنسبة ارتفاع 60 سنتا أو ما يعادل 0.05٪، ارتفع الذهب تسليم يونيو ليتداول عند 1،194.30 دولار للأونصة. في نطاق ضيق تم تداول العقود الآجلة للذهب بين 1،192.70 دولار للاونصة و 1،196.50 دولار للاونصة. وبخصوص الإصلاحات الاقتصادية للحصول على أموال الإنقاذ بين اليونان ودائنيها فقد استمرت المخاوف حول عدم اتفاق مما أثر سلبا علي المعنويات. وزاد الخوف من خروج اليونان من الاتحاد الأوروبي. و بعد انخفاضه مقابل العملات الرئيسية الأخرى الأسبوع الماضي ثبت الدولار حيث تسببت سلسلة من البيانات الاقتصادية الضعيفة بالمستثمرين ببعد توقعات رفع سعر الفائدة من جانب مجلس الاحتياطي الفيدرالي. بنسبة ارتفاع قدرها 0.5% ارتفع مؤشر الدولار والذي يقيس قوة الدولار مقابل سلة من ست عملات رئيسية، حيث تم التداول به عند 98.65 في وقت مبكر يوم الثلاثاء. وحيث أنه يخفف من حدة جاذبية المعدن كأصل بديل ويزيد من أسعار السلع المسعرة بالدولار لحائزي العملات الأخرى.فعادة ما يؤثر ارتفاع الدولار الأمريكي على الذهب.
أيضا في كومكس، بنسبة ارتفاع قدرها 5.9 سنتا إرتفعت عقود الفضة الآجلة تسليم مايو بنسبة ،أو ما يعادل 0.37٪، لتتم التداول بها عند 15،94 دولار للاونصة. بينما في يوم الاثنين، انخفضت أسعار الفضة لتسجل 15،82 دولار للاونصة، حيث أنه أدنى سعر منذ 19 مارس ثم استقر عند 15،88 دولار للاونصة بنسبة انخفاض تقدر ب34،0 سنتا أو ما يعادل 2.1٪. وتعد الصين أكبر مستهلك للنحاس في العالم، حيث أنها تستهلك 40% من الاستهلاك العالمي. وفي أماكن أخرى في تجارة المعادن، بنسبة انخفاض قدرها 4.1 سنتا تراجع النحاس ، أو ما يعادل 1.5٪، يوم الاثنين لتزداد المخاوف بخصوص السندات والديون الافتراضية لقطاع البناء والتشييد في الصين. بينما تراجع النحاس تسليم مايو بنسبة 2.5 سنتا، أو ما يعادل 0.91٪، ليتداول عند 2،708 دولار للرطل.