بدأإضراب سائقي صهاريج شركة "شل" بسبب الخلاف حول رواتبهم التأثير على مخزون النفط في أجزاء من بريطانيا. وقد ارتفع الطلب على الوقود بنسبة 25 في المئة في اليوم الثاني للإضراب بينما أغلقت 100 محطة وقود، حسب ما أفادت به مصادر حكومية.
وقالت مصادر شركة شل إن أقل من 15 في المئة من مواقعها تأثرت بالإضراب ولكنها حذرت من أن الإستمرار به قد يكون له تأثير كبير على إمدادات الوقود.
وقالت مصادر النقابات إن السائقين سوف يستمرون في الإضراب اذا لم يتم الاتفاق حول الأجور.
وقال الزعيم المشترك للنقابات توني وودلي لبي بي سي انه سيجري تنظيم إضراب جديد في نهاية الأسبوع القادم وإذا تطلب الأمر سيجري تنظيم إضراب ثالث أيضا.
وحتى ظهر السبت اضطرت 112 محطة وقود من أصل 8900 (أي ما يزيد على 1 في المئة) إلى الإغلاق.
وقالت مصادر الحكومة السكوتلاندية إن ان التقديرات تشير إلى أن أقل من 1 في المئة من محطات الوقود قد أعلنت خلوها من الوقود.
وأفادت محطات بيع الوقود ان الخوف من شح الوقود قد جعل بعض مالكي السيارات يشترون كميات أكبر من العادة، مما جعل المخزون ينتهي قبل التمكن من تعويضه، وقامت بعض المحطات بترتيب امدادات إضافية.
يذكر أن شركة (شل) تملك 10 في المئة من محطات بيع الوقود في بريطانيا، وإن كانت بعض المصادر تقول إن هذه النسبة قد تصل الى 17في المئة.
وقد بدأالإضراب عندما فشلت المحادثات حول الأجور في بداية الأسبوع برفض النقابات عروض الشركتين التين يعمل لديهما السائقون.
وحث رئيس الوزراء البريطاني جوردون براون الطرفين على استئناف المفاوضات مؤكدا ان هناك خطط طوارئ للتخفيف من الآثار المترتبة على الإضراب.
التوقيع
بورصات دائما نحو الافضل صاحب سمو المشاعر