ارتفاع أم هبوط الدولار الأميركي؟ الأسبوع القادم من شأنه على الأرجح الإجابة عن هذا السؤال
[عذراً, فقط الأعضاء يمكنهم مشاهدة الروابط ] الأميركي يتلقى الدعم من توقعات بنك الاحتياطي الفدرالي الأميركي ولكنّه يفشل في الإرتفاع التوقعات الفنّية تشير الى إمكانية تسجيل الأخضر إنعكاسًا جديدًا
هوى الدولار الأميركي خلال تداولاته في خضمّ أسبوع خيّم عليه الهدوء النسبي، بيد أنّ الإجتماع المرتقب لمجلس الاحتياطي الفدرالي الأميركي هذا الأسبوع يعد بتوليد تحرّكات كبيرة على صعيد أزواج الدولار.
الأضواء جميعها مسلّطة على قرار فائدة مجلس الاحتياطي الفدرالي لشهر يونيو من أجل تحديد مسار العملة الأميركية، وفي الواقع يشير ارتفاع أسعار تذبذبات الفوركس الى حجم التقديرات المحيطة بالمصرف المركزي الأميركي. من المستبعد للغاية على ما يبدو لجوء الاحتياطي الفدرالي الى زيادة المعدّلات يوم الأربعاء؛ أظهر مسح أجرته بلومبرغ ترجيح خبير اقتصادي واحد من أصل ال 74 الذين شملهم استطلاع الرأي إدخال تغييرات على المعدّلات. مع ذلك، سيقوم المصرف بنشر توقعات جديدة، الأمر الذي قد يولّد تذبذبات ملحوظة في صفوف الأسواق المالية والدولار الأميركي نفسه.
كان من المفترض أن تدفع الموجة الأخيرة من البيانات الاقتصادية الأميركية الإيجابية الدولار الى الإرتفاع نظرًا الى المفاجآت الإيجابية الكبرى التي طرأت على نتائج سوق العمل الأميركية ونمو مبيعات التجزئة لشهر مايو. إنّ واقع تداول الدولار عوضًا عن ذلك بإتّجاه قيع رئيسية مقابل نظرائه الرئيسيين يدلّ على أنّ التجار يعتبرون ذلك غير كاف لتعزيز المسار العام للعملة. مع ذلك، تجدر الإشارة الى أنّ بيانات العمل الأميركية على وجه الخصوص أدّت الى تعزيز تقديرات رفع بنك الاحتياطي الفدرالي المعدّلات في المستقبل. فإبداء أو عدم إبداء الساسة أي تغيير ملموس في نبرتهم سيحدّد مسار الأجل القريب للعملة الأميركية.
سنرصد عن كثب ما إذا كان الاحتياطي الفدرالي سيدخل تعديلات حقيقية على التوقعات المحيطة بمعدّل صناديق الاحتياطي، وسيكون من الضروري أيضًا الإستماع الى المؤتمر الصحفي الذي يلي القرار والذي ستعقده الرئيسية يلين. يرجّح الخبراء الاقتصاديون ومعظم المستثمرين لجوء مجلس الاحتياطي الفدرالي في النهاية الى زيادة معدّلات الفائدة في اجتماع سبتمبر. هذا ويرفض الساسة التقيّد بهذا الإطار الزمني ولكنّنا سنحصل على دلائل حول تقديرات أعضاء مجلس الاحتياطي الفدرالي حول كيفية إنهاء معدّلات الفائدة هذا العام.
يواصل الدولار الأميركي الإستفادة من التوقعات بأنّ المصرف المركزي الأميركي سيكون أكثر المصارف الرئيسية تشدّدًا في زيادة المعدّلات، بيد أنّ هذه الميزة قد تتحوّل الى نقمة إذا برز تخفيض ملموس في التوقعات. في الواقع، يشير التردّد الأخير في السوق الى حساسية الدولار الأميركي أزاء أي أحداث مخيّبة للآمال.
كما يجب رصد عن كثب أرقام تضخم مؤشر أسعار المستهلك الأميركي، وسط استمرارالمفاوضات بين اليونان والمقرضين الدوليين، الأمر الذي يهدّد بتوليد تذبذبات في السوق المالية عند أي تطوّرات رئيسية.
سيكون أسبوعًا محوريًا على الأرجح بالنسبة الى العملة الأميركية. من منظور فنّي، نلاحظ بحث مؤشر الدولار داو جونز أف أكس سي أم عن اتّجاه واضح المعالم. في النهاية، قد يكون الإعلان المرتقب لبنك الاحتياطي الفدرالي كافيًا لتوليد تحرّكات كبرى في السوق.
ارتفاع أم هبوط الدولار الأميركي؟ الأسبوع القادم من شأنه على الأرجح الإجابة عن هذا السؤال
المواضيع المتشابهه 
