إنخفاض الين الياباني والدولار الأمريكي جنبًا الى جنب إثر التحوّل الحذر الذي طرأ على آفاق ب
أبرز العناوين إنخفاض الين الياباني و[عذراً, فقط الأعضاء يمكنهم مشاهدة الروابط ] الأمريكي جنبًا الى جنب إثر التحوّل الحذر الذي طرأ على آفاق بنك الاحتياطي الفدرالي الذي يعزّز شهية المخاطر العقود الآجلة لمؤشر أس أند بي 500 تشير الى استعداد ديناميات الأمس الى الإستمرار
هوى الين الياباني خلال الدورة المسائية إثر تحسّن شهية المخاطر على ما يبدو. تجاهل التجار سلّة البيانات المقلقة للميزان التجاري الصيني التي أظهرت أكبر هبوط للصادرات في ثلاثة أشهر (-13.8% على أساس سنوي)، وهو دليل محتمل لتباطؤ الطلبات في ثاني أكبر اقتصاد في العالم، ما يدفع على الأرجح للتركيز على توقعات السياسة النقدية الأمريكية بالمضي قدمًا.
في الواقع، كان الدولار الأمريكي العملة الأضعف خلال الدورة، مع هبوط الأسعار بالتزامن مع عائدات سندات الخزانة. يبدو أنّ ذلك يشير الى تدهور توقعات السياسة النقدية الأمريكية قبل عشرة أيام فقط على انعقاد اجتماع مجلس الاحتياطي الفدرالي المرتقب لهذا الشهر.
يبدو المستثمرون في صدد تقليص آفاق تشديد السياسة النقدية في الولايات المتّحدة وسط تنامي المخاوف المحيطة بالتباطؤ العالمي وعدم الإستقرار في السوق المالية. بناء عليه، من المحتمل أن تنتج عن فرضيّة التأخير التأثيرات المعاكس، الأمر الذي يعزّز الثقة.
تحيط الشكوك بتوقيت الخطوة نظرًا الى غياب المحفزات ذات الأهمّية الكبرى التي من شأنها تحديده. من المحتمل أن يوفر لنا المقال الذي نشرته الوول ستريت جورنال والذي تظهر فيه النبرة القلقة لجون ويليامز، رئيس بنك الاحتياطي الفدرالي في ولاية سان فرانسيسكو- وهو داعم قويّ للتشديد في العام 2015 بعض التفسير. كما توفر عودة السيولة بعد عطلة السوق الأمريكية يوم الإثنين تفسيرًا آخر، ما يدلّ على أنّ تحرّكات الأسعار قد تتّبع المسار عينه الذي برز عقب صدور التقرير المخيّب للآمال للوظائف الأمريكية غير الزراعية الذي صدر يوم الجمعة.
تتداول العقود الآجلة لمؤشر أس أند بي 500 على ارتفاع قبيل افتتاح الأسواق في وول ستريت. يشير ذلك الى أنّ المناخ المحفوف بالمخاطر سيستمرّ على الأرجح، ما يعزّز استمرار أنماط التداول التي برزت ليلة أمس.
تتصدّر مراجعة أرقام الفصل الثانني للناتج المحلي الإجمالي في منطقة [عذراً, فقط الأعضاء يمكنهم مشاهدة الروابط ] الجدول الاقتصادي في أوروبا. تشير التقديرات الى تأكيد التوقعات الأوّلية التي تظهر تزايد المخرجات بنسبة 0.3%. من الممكن أن تساهم أي مفاجأة صعودية تتطابق مع الأداء المتمّيز الأخير للبيانات التي تصدر عن ساحة الكتلة النقدية في تقويض رهانات توسيع البنك المركزي الأوروبي التيسير الكمّي وتدفع اليورو الى التقدّم. كما سترسّخ نتائج مماثلة شهية المخاطر.
إنخفاض الين الياباني والدولار الأمريكي جنبًا الى جنب إثر التحوّل الحذر الذي طرأ على آفاق ب
المواضيع المتشابهه 
