في التعاملات المبكرة في آسيا يوم الاثنين 21 سبتمبر 2015م ، ارتفعت أسعار النفط في ظل تباطؤ عمليات الحفر في الولايات المتحدة وقدر محللون أن الانتاج الأمريكي المتوقع الذي يساوي 1.5 تريليون دولار غير اقتصادي بسعر 50 دولارا للبرميل أو أقل.
وبنسبة انخفاض قدرها 60% ، تراجعت أسعار النفط الخام منذ يونيو 2014 عندما بدأ ا اصطدام لانتاج العالمي المرتفع بتباطؤ النمو. ويشمل هذا فقد أكثر من الربع منذ يونيو هذا العام بعد أن أدى تباطؤ حاد في الصين إلى ارتفاع القلق بشأن قوة الاقتصاد العالمي .
بدأ يؤثر انخفاض الأسعار على الانتاج بعد أن قامت شركات التنقيب عن النفط بإبطاء المشروعات الجديدة ولاسيما في أمريكا الشمالية حيث ترد شركات الحفر بسرعة على تغير الأسعار، بحسب المحللين.
لثالث أسبوع على التوالي ، خفضت شركات الطاقة الأمريكية حفارات النفط الأسبوع الماضي في علامة على أن أحدث هبوط لأسواق الخام يدفع شركات الحفر عن النفط إلى تعليق خطط الانتاج مما أدى إلى ارتفاع في الأسعار يوم الاثنين.
بحلول الساعة 0108 بتوقيت جرينتش ، بلغ سعر التعاقدات الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 44.84 دولار للبرميل بما يعادل ارتفاع 16 سنتا عن مستواه عند آخر تسوية. وعالميا بلغ سعر التعاقدات الآجلة لخام برنت 47.60 دولار للبرميل ، بما يعادل ارتفاع 13 سنتا .
سيؤثر انخفاض الأسعار على المدى البعيد في الوقت الذي يناضل فيه المنتجون لتقليص تكاليف كافية ، بحسب المحللين .
إ تسعى "شركات التشغيل إلى تقليص التكاليف بما يتراوح في المتوسط بيب 20% و30% ، في المشروعات وعمليات التوفير في سلسلة الامدادات من خلال ضغط قطاع الخدمات لن تحقق إلا ما يتراوح بين 10 10% و15% ، في المتوسط، بحسب مؤسسة وود ماكينزي لاستشارات الطاقة