إرتداد اسعار النفط على خلفية الرهانات الإيجابية المبكرة على الرغم من استمرار توافر فرط في
سجّلت اسعار [عذراً, فقط الأعضاء يمكنهم مشاهدة الروابط ] ارتدادًا بنسبة 1% بعد الظهيرة الآسيوية، إذ قلّصت الشركات الأمريكية التلاعب بالنفط للأسبوع الثالث على التوالي وتنامت التخمينات الإيجابية. خفّضت صناديق التحوّط رهاناتها السلبية مع دخول مدراء الأموال مواقع شراء خام غرب تكساس الوسيط بأكبر قدر منذ 7 يوليو، بحسب البيانات الصادرة عن هيئة تداول عقود السلع الآجلة الأمريكية.
تراجعت اسعار النفط الى ما دون المتوسط الحسابي لعشرين يوم وصولاً الى 44.24 في وقت متأخر من يوم الجمعة خلال دورة نيويورك، لتسجّل ارتدادًا سريعًا نحو القمّة القائمة في منطقة 44. بدت الأسواق غير متأثرة بتقرير الأوبيك حول إحتمال ارتفاع سعر البرميل الى 80$ في العام 2020.
تزايد فرط العروض، إذ أوردت صحيفة الوول ستريت عن مصادر رسمية أمريكية إمكانية بدء الإتفاق النووي الإيراني في 18 أكتوبر. في هذا الإطار، وعد وزير الطاقة الإيراني بشكل مطّرد بضخّ مليون برميل إضافي في اليوم عندما يبلغ الإنتاج ذروته.
التهديد الأخير لأسعار النفط يأتي من المملكة العربية السعودية، وهي أكبر مصدّر للنفط في العالم، حيث ارتفعت مخزونات النفط التجاري لديها الى أعلى مستوى منذ العام 2002 وصولاً الى 320 مليون برميل. أشار هذا التقرير الذي صدر يوم الأحد الى أنّ السعودية لم تتراجع عن موقفها في حرب اسعار النفط. التحليل الفنّي للنفط الخام –لامس خام غرب تكساس الوسيط المتوسط الحسابي لعشرين يوم القائم عند 44.72 اليوم، إذ أشار الزخم الى تنامي الضغوطات الهبوطية. دعم المتوسط الحسابي إنخفاض اسعارالنفط خلال تصحيح سبتمبر ومن غير الواضح ما إذا كان سيتمّ اختراقه هذا الأسبوع. من المحتمل أن يجد تجار النطاق فرصًا لدخول المواقع عند الحدود السفلى من النطاق، على مقربة من هذا المتوسط الحسابي وفيبو 23.6% الكائن عند 43.40. لم يبرز بعد أي دليل اتّجاهي. DailyFX