• 2:29 صباحاً




تدابير البنك المركزي الأوروبي إستهدفت الإئتمان وليس الفوركس- اليورو يكسب المزيد من الوقت ل

إضافة رد
الأخبار الاقتصادية
تاريخ التسجيل: Jan 2008
المشاركات: 73,925
معدل تقييم المستوى: 90
فريق الأخبار will become famous soon enough
14 - 03 - 2016, 03:03 PM
  #1
فريق الأخبار غير متواجد حالياً  
افتراضي تدابير البنك المركزي الأوروبي إستهدفت الإئتمان وليس الفوركس- اليورو يكسب المزيد من الوقت ل
الآفاق الأساسية لليورو/[عذراً, فقط الأعضاء يمكنهم مشاهدة الروابط ] الأمريكي:محايدة
عندما أعلن البنك المركزي الأوروبي قراره الصادم، جعل تدابيره تتطابق مع توقعاتنا المرتفعة وتتجاوزها
مواصلة حشود الفوركس بيع اليورو/الدولار الأمريكي، ما يبقي توقعات الإتّجاه إيجابية
في ظلّ تدنّي حدّة التذبذبات في السوق، إنّه وقت مناسب لمراجعة مبادىء إدارة المخاطر
بعد أسبوع غريب في أسواق الفوركس بفضل الدرجات المختلفة من المفاجآت التي نبعت عن المصارف المركزية (ولا سيّما بنك الاحتياطي النيوزيلندي والبنك المركزي الأوروبي)، نجح [عذراً, فقط الأعضاء يمكنهم مشاهدة الروابط ] في إيجاد نفسه في صفوف أفضل العملات مع التفوّق في أدائه مقابل جميع العملات الرئيسية ما عدا واحدة (خسارة اليورو/الدولار الأسترالي -0.32%) في الأيام الخمسة الماضية. مع ذلك، لم تمتثل أسواق الفوركس بالكامل الى الإتّجاه المحفوف بالمخاطر: تقدّم اليورو/الدولار الكندي بنسبة 0.55%؛ كان اليورو/الدولار النيوزيلندي أفضل أزواج اليورو مع اكتسابه +2.25%.
إذ جمعنا بعض التفاصيل من قرارات السياسة الصارمة بشكل مفاجىء من قبل البنك المركزي الأوروبي ومن المؤتمر الصحفي يوم الخميس، من المحتمل أن يجد التجار بعض الإرتباك لناحية الى أي مدى ستؤثر تدابير الحوافز الجديدة على اليورو. هنا، سنسعى الى جعل كلّ ذلك منطقيًا.
إذا قرأت بين سطور محضر اجتماع البنك المركزي الأوروبي والمؤتمر الصحفي للرئيس ماريو دراغي منذ يناير، تجد توافر اعتقاد متنامٍ بأنّ سياسات البنك المركزي الأوروبي باتت ذات تأثيرات أقلّ على قناة الفوركس- معدل صرف اليورو، بشكل عام. أوّلاً، سنلقي نظرة على محضر اجتماع البنك المركزي الأوروبي لشهر يناير ومن ثمّ سنتطرّق الى ما حصل في الأسبوع السابق.
في محضر اجتماع البنك المركزي الأوروبي لشهر يناير، عند مناقشة أهمّية قناة الفوركس على النمو والتضخم في منطقة اليورو، أظهر المحضر اعتقاد الساسة بأنّ "هذه القناة ضعفت خصوصًا بسبب تدهور عملات اقتصادات السوق الناشىء". في المبدأ، أدّى الدولار الأمريكي القويّ الى إحباط أسعار السلع والعملات المرتبطة بها الى درجة أنّ اليورو الأضعف نسبيًا سيؤدّي الى تحسّن طفيف ملموس في أوضاع النمو و/أو التضخم.
الآن لنرى بماذا قام البنك المركزي الأوروبي بالفعل. من الناحية السطحية، يبدو تخفيض البنك المركزي الأوروبي معدلات الودائع لتدخل منطقة سلبية أكثر أمرًا سيّئًا بالنسبة الى اليورو. ولكن كما تمّ الإفتراض في ردود الفعل المباشرة التي تتالت بعد بدء المؤتمر الصحفي للبنك المركزي الأوروبي وتعبيره عن نواياه بالكامل، بدا من الواضح أنّ البنك المركزي الأوروبي لم يكن في صدد تخفيض المعدلات نحو منطقة سلبية بهدف إبعاد المستثمرين عن اليورو. بل، وإن أخذنا برنامج إعادة التمويل البعيد الأجل الممتدّ على أربع سنوات المفاجىء جنبًا الى جنب الأنباء، من الواضح أنّ البنك المركزي الأوروبي كان يستهدف الإئتمان وليس الفوركس.
عبر تخفيض قاع المعدل الى 0.40- % وإدراجبرنامج إعادة التمويل البعيد الأجل في الوقت عينه، يكون البنك المركزي الأوروبي في صدد تحفيز المصارف على الإقراض: كلّما أقرضت أكثر، كلّما حصلت البنوك على شروط أفضل. في ما يلي مقطع رئيسي من البيان الصحفيلبرنامج إعادة التمويل البعيد الأجل للبنك المركزي الأوروبي: "... الأطراف المقابلة التي يتجاوز صافي إقراضها المؤهّل ] بين 1 فبراير 2016 و31 يناير 2018[ معيارها ستحصل على معدل أدنى على مدى كامل العملية...الأطراف المقابلة ستحصل على أقصى تخفيض للمعدل الذي يساوي الفرق بين معدل الفائدة على عمليات إعادة التمويل الرئيسية ومعدل الفائدة على الودائع المعمول به وقت تبنّي العملية...". في بعض الحالات، إذا تجاوزت المصارف بنسبة كبيرة معاييرها للقروض، ستحصل على أموال من قبل البنك المركزي الأوروبي من أجل إقتراض الأموال- من البنك المركزي الأوروبي. يبدو ذلك بمثابة اتّفاق جيّد: بالنسبة الى المصارف لكي تقرض عند معدلات ملائمة للغاية، وبالنسبة الى الاقتصاد الحقيقي، الذي سيحصل على وصول أسهل للإئتمان.
سواء نجحت تلك التدابير أم لم تنجح هي قصّة أخرى تمامًا، ولكنّها لا تبدو ذات تأثيرات مباشرة على اليورو. مع ذلك، من الممكن أن تؤثر بشكل غير مباشر على اليورو بدرجات مختلفة خلال الأجلين القريب والبعيد.
خلال الأجل القريب، عبر تعزيز قنواات الإئتمان بواسطة المصارف واستهداف السندات غير التابعة للشركات تحت لواء برنامج شراء الأصول المحسّن، يكون البنك المركزي الأوروبي في صدد تخفيض المخاطر الإئتمانية- بما فيها الصناديق السيادية المعنية بالكامل والتي تبقي هذا النظام المعتمد على بعضه البعض حيًا. تواصل مقايضات العجز الإئتماني السيادي إنكماشها الأخير في أعتاب اجتماع البنك المركزي الأوروبي (الرسم البياني رقم 1 أدناه).
مقايضات العجز الإئتماني لخمسة أعوام لبلدان محدّدة في منطقة اليورو




الطريقة التي يمكن لليورو أن يتضرّر من خلالها جرّاء تدابير البنك المركزي الأوروبي هي قناة إعادة موازنة المحافظ. هذا التأثير، أمر رأيناه يؤثر على أسعار الأصول خلال الأعوام القليلة الماضية (بفضل التيسير الكمّي)، يشير الى أنّه في مناخ تهوي فيه العائدات، سيضطرّ المستثمرون للمخاطرة أكثر من أجل تحقيق مستويات مشابهة من العائدات. في حال رغب المستثمرون خارج منطقة اليورو الإستفادة من انحفاض المخاطر الإئتمانية وأسواق الأسهم الأكثر انتعاشًا في أوروبا، سيتعيّن عليهم صرف عملاتهم المحلية باليورو.
اليورو/الدولار الأمريكي مقابل مؤشر داكس الألماني (مارس 2014 الى مارس 2016)




في الوقت الراهن، تبلغ علاقة العشرين يوم بين زوج اليورو/الدولار الأمريكي ومؤشر داكس الألماني -0.55، في حين تصل تلك لستين يوم الى -0.56. هذه هي النقطة التي يمكن عندها أن يتأثراليورو: مع إضافة المستثمرين الأصول المسعّرة باليورو الى أرصدتهم/محافظهم (من خلال شراء مؤشر الداكس الالماني)، سيحتاجون الى بيع اليورو في السوق الفوري أو الآجل بغية الحدّ من مخاطر معدلات الصرف. في هذه الحالة، ستكون الأسهم الأعلى- مؤشر الداكس الألماني الأقوى- سيّئة بالنسبة الى اليورو. في إطار المناخ الراهن، يعني ذلك أنّ دفع اليورو نزولاً سيكون أصعب؛ في حالة المناخ "الخالي من المخاطر"، من الممكن أن يكون اليورو عرضة للإرتفاع بشكل أسرع.
خلال الأجل البعيد، في حال فلحت هذه التدابير، وانتعش النمو والتضخم، ستتراجع بالتالي الحاجة الى اتّخاذ البنك المركزي الأوروبي المزيد من الحوافز الواسعة النطاق (مع ذلك، نظرًا الى التدابير الجديدة، من المحتمل أن تصبح منحنيات البلدان الأساسية مسطّحة أكثر بما أنّ المعدلات السلبية تنتشر في صفوف المنحى؛ من المحتمل أن يدفعهم ذلك الى تغيير أطر برنامج التيسير الكمّي من جديد لتوسيع الضمانات المؤهلة للشراء).
في الوقت الراهن، إكتشف البنك المركزي الأوروبي وسيلة لتجربة سياسة معدلات الفائدة السلبية من دون استهداف اليورو مباشرة. بإستثناء "البريغزيت"- ما قد يشكّل أسوأ سيناريو في خضمّ الأزمة الوجودية للإتّحاد الأوروبي- من المحتمل أن يجد التجار أنّ اليورو إكتسب المزيد من الوقت والمجال للإنتعاش.



DailyFX
رد مع اقتباس


إضافة رد

أدوات الموضوع


جديد مواضيع الاخبار الاقتصادية - اخبار سوق العملات

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
اسعار الذهب تداولت جانبيًا قبل اجتماع البنك المركزي الأوروبي، اتّجاه التيسير سيوفر المزيد فريق الأخبار الاخبار الاقتصادية - اخبار سوق العملات 0 08 - 03 - 2016 03:13 PM
اليورو يرتفع بعد بيان البنك المركزي الأوروبي فريق الأخبار الاخبار الاقتصادية - اخبار سوق العملات 0 04 - 12 - 2014 06:48 PM
البنك المركزي الأوروبي يتخّذ تدابير جديدة والبيانات الاقتصادية تستعيد تأثيرها على اليورو فريق الأخبار الاخبار الاقتصادية - اخبار سوق العملات 0 10 - 06 - 2014 12:34 PM
إجتماع البنك المركزي الأوروبي والبريطاني اليوم سيلقي بظله على أسواق الفوركس فريق الأخبار الاخبار الاقتصادية - اخبار سوق العملات 0 06 - 02 - 2014 04:46 PM
تراجع اليورو مع ترقب نتائج اجتماع البنك المركزي الأوروبي فريق الأخبار الاخبار الاقتصادية - اخبار سوق العملات 0 04 - 07 - 2013 02:35 PM


02:29 AM