أسواق العملات فى مصر بدأت تشهد نشاطا ملحوظا حسب بعض التقديرات إعتبار من بداية الأزمة العالمية التى حولت أنظار عدد كبير من المتعاملين فى البورصة إلى المصرية للتعامل فى الفوركس، كوسيلة تتيح تنوعيا للإستثمار فى ظل التذبذب الذى تشهده أسواق الأسهم فى الوقت الحالى ورغم محدودية المتعاملين فى الفوركس فى السوق المصرى مقارنة بغيره من الأسواق العربية التى تشهد توسعا ملحوظا للمتعاملين فى أسواق العملات، إلا أن هذا النشاط فى رأى الكثيرين سيشهد نشاطا أكبر خلال الفترة القادمة فى مصر فى ظل مميزات وسهولة التعامل فى الفوركس والتى تفوق التعامل فى أسواق الأسهم .
ويرى البعض أن إتاحة التعامل فى أسواق العملات للمؤسسات المالية والبنوك وشركات الوساطة بشكل خاص والتى تمتلك قاعدة كبيرة من المتعاملين يمكن أن يسهم فى زيادة نشاط الفوركس فى مصر.
إيهاب سعيد
رئيس قسم التحليل الفنى بشركة أصول لتداول الأوراق الماليه
" الفوركس لكي يدخل في مصر ويصبح معروف للجميع يجب أن تكون هناك شركات كثيرة جداً من ضمنها شركات الوساطة حتى في مصر بحيث تبدأ كأداة جديدة تفعله وتبدأ تعلن عنه فبالتالي يمكن أن تساعد الفئة التي تتعامل في البورصة اولاً هي التي تبدأ بالإتجاه الى الفوركس، خاصة أن الفوركس متاح في الشراء والبيع بعكس البورصة المصرية التي يوجد فيها غير المضاربة على الشراء لكن في الفوركس يمكن أن نضارب على الهبوط وعلى الصعود فبالتالي أعتقد لو بدأت الشركات تدخل الفوركس فهذا يدخل فئة كبيرة من المستثمرين والمتعاملين في السوق في سوق الفوركس. "
ويعد سوق الفوركس أحد الموضوعات التى تدرسها هيئة الرقابة المالية بهدف إعطاء صفة الشرعية لهذا النشاط الذى لايزال يعمل من خلال مكاتب تمثيل لشركات أوروبية وأمريكية وعددها حوالى 30شركة وهى غير متخصصة فى الفوركس حيث تعمل فى مجال الإستشارات المالية وهو مايحتاج لوضع قواعد تنظيمة لهذا النشاط وإجراءات رقابية لحماية المتعاملين