أبرز العناوين
الأسترالي يتقدّم نتيجة تقرير الوظائف المحلّية وأرقام الصادرات الصينية تفوّق
الدولار الأسترالي في أدائه خلال الدورة المسائية، واكتسب ما يناهز 0.4% مقابل نظرائه الرئيسيين. جاء هذا التحرّك في أعقاب
أرقام الوظائف الأفضل من المتوقع التي أظهرت اكتساب الاقتصاد 142000 فرصة عمل في أبريل، متجاوزة تقديرات تزايدها بمقدار 8800. كما تمّت مراجعة أرقام مارس صعودًا لتعكس ارتفاعًا بمقدار 21900 مقابل 18100 في التقرير الأوّلي. كما استمدّ الدولار الأسترالي المزيد من الدعم من الأرقام الإيجابية
للميزان التجاري الصيني. في هذا الصدد، اتّسع الفائض التجاري وصولاً الى 18.46 مليار دولار، ليفوق ترجيحات تسجيله 16.7 مليار دولار، إثر ارتفاع الصادرات على نحو مفاجىء بنسبة 0.9% على أساس سنوي.
يتصدّر إعلان السياسة النقدية
للبنك المركزي الأوروبي الجدول الاقتصادي خلال ساعات التداول الأوروبية. تشير التوقعات الى اختيار الرئيس ماريو دراغي وأعضاء مجلس إدارته عدم إدراج المزيد من الحوافز على الرغم من استمرار هيمنة مخاوف الركود. ونحن نميل الى تأييد هذا الموقف: في حين تشير آفاقنا البعيدة الأجل الى لجوء البنك المركزي الأوروبي الى توسيع مساعي الحوافز، بيد أنّ المصرف المركزي سينتظر الى حين انتهاء مراجعة نوعية الأصول من أجل اكتشاف الإختلالات القائمة في آلية انتقال السياسة قبل اعتماد المزيد من التيسير.
مع ذلك، تشير التعليقات الأخيرة التي صدرت عن رئيس البنك المركزي الأوروبي والتي ترمي الى تخفيض قيمة
اليورو الى بروز المزيد من الضغوطات في الأفق. في حال جاء ذلك على شكل إطار زمني للمزيد من التيسير أو تفسير أكثر دقّة لآلية توسيع الحوافز التي قد يعتمدها الساسة، من المحتمل أن ترزح العملة الموحّدة تحت وطأة الضغوطات.
كما من المقرّر أن يوفر
بنك انجلترا للأسواق نظرة محدّثة حول السياسة. من المرجّح أن يمرّ هذا الحدث مرور الكرام مرّة جديدة بالنسبة الى
الجنيه الاسترليني. هذا وتشهد البيانات الاقتصادية البريطانية تدهورًا كبيرًا مقارنة مع التوقعات منذ اجتماع لجنة السياسة النقدية في أبريل. بالإضافة الى ذلك، جاءت السلّة الأخيرة من أرقام التضخّم مخيّبة للآمال، ما يشير الى أنّ الدرب لا تزال طويلة أمام الاقتصاد لكي يستوعب "القدرة الإحتياطية" بشكل كافٍ، وهو أمر أساسي للنظر في التشديد.
DailyFX