اتهم البنك الدولي 17 دولة عضوا في مجموعة العشرين بإعاقة التجارة الدولية، مخلة بتعهدات سابقة في اجتماعها الطارئ الذي عقد في نوفمبر/تشرين الثاني الماضي بالولايات المتحدة بعدم فرض سياسات من شأنها تقييد التجارة.وأشار البنك إلى تزايد الإجراءات الحمائية في أنحاء العالم منذ اندلاع الأزمة المالية العالمية التي دفعت بالعالم إلى الانزلاق في الركود.
أفادت مصادر نقلا عن وزير المالية الألماني ان انكماش الاقتصاد الألماني هذا العام قد يتجاوز تقدير الحكومة الحالي عند -2.25%. ومقترنا بارتفاع اليورو الذي أعقب قرار بنك الاحتياطي الفدرالي باعتماد تدابير تخفيض كمي، فان هذا الأمر لا ينبئ بالخير لهذا الاقتصاد المعتمد على الصادرات، ومصدر قوة منطقة اليورو.
أقر البنك الياباني أن الضغوطات التي تواجها البلاد في تعديل مخزوناتها تتزايد، الا انه اضاف ان وتيرة هبوط الناتج المحلي ستصبح أكثر اعتدالا. كما أفاد البنك المركزي ان تكاليف تمويل الشركات اليابانية تراجعت ترافقا مع تحسن اصدارات سندات الشركات
حافظ البنك الياباني على تقييمه للاقتصاد الياباني الذي أكد على تدهوره بحدة؛ كما توقع البنك استمرار تفاقم الأوضاع. وعلى الرغم من تراجع تكاليف تمويل الشركات مقارنة بشهر ديسمبر، الا ان الظروف المالية لا تزال ضيقة
تستمر أسعار عقود النفط الخام بالتداول عند مستويات أعلى في آسيا، اذ وفرت التحركات التي اتخذها بنك الاحتياطي الفدرالي يوم أمس بعض الدعم. وقد ارتفعت مؤخرا أسعار العقود الأولية بمقدار 98 سنتا لتبلغ مستوى 49.12$ للبرميل، بالقرب من أعلى مستويات الدورة المحققة عند سعر 49.83$.
صرح حاكم البنك الياباني السيد "شيراكاوا" ان شراء السندات الحكومية لا يهدف الى تمويل الدين الحكومي ولا الى كبح الاتجاه التصاعدي لمعدلات فائدة الأجل البعيد
لا يزال انفاق المستهلك الياباني ضعيفا للغاية مع انهيار مبيعات المتاجر في عموم البلاد بما يزيد عن 11.5% كمعدل سنوي خلال شهر فبراير، اثر هبوطه في التقرير السابق بنسبة 9.1%. وقد هبطت مبيعات المتاجر في طوكيو بنسبة 11.7% (سنوي) عقب تراجعه خلال الدورة السابقة بنسبة 9.6%. وفي تقريره الأخير، أشار البنك الياباني الى تراجع الاستهلاك بشكل اكبر وسط خطورة أوضاع الوظائف والمداخيل.
اعلن الاحتياطي الفدرالي الامريكي (المصرف المركزي) انه سيشتري ديونا بقيمة 1.2 ترليون دولار للمساعدة في انقاذ الاقتصاد واطلاق عجلة الاقراض.
واضاف المصرف المركزي بأنه سيبدأ بشراء ديون حكومية طويلة الامد كما انه سيبدأ بتوسيع شرائه للديون في المجال العقاري.
وفاجأ هذا القرار المستثمرين في الولايات المتحدة ما ادى الى تسجيل مؤشر داو جونز الامريكي نحو 200 نقطة يوم الاربعاء.
وفي بريطانيا، بدأ المصرف المركزي كذلك بشراء الديون الحكومية للمساهمة بضخ المزيد من السيولة.
وامل الاحتياطي الفدرالي بأن تحث الخطوة التي اتخذها المصارف، بالاضافة الى نسبة الفائدة المنخفضة، على معاودة الاقراض وبخاصة في المجال العقاري.
وقال غريغ ماك برايد احد كبار المحللين الماليين لدى موقع "بانكريت" ان ذلك "لن يساهم فقط بابقاء نسبة الفائدة على القروض العقارية والسكنية منخفضة، ولكنه ايضا يساعد المصرف المركزي بزيادة حجم الكتلة النقدية واستعمالها لشراء الارصدة من المصارف والمؤسسات المالية بهدف اعطاء دفع للاقتصاد".
واضاف المحلل ان "اعلان اليوم سيكون بمثابة شهر عسل وسيدفع نسبة الفائدة على القروض العقارية الى الانخفاض في الايام المقبلة".
الفائدة ثابتة
على صعيد آخر، ابقى الاحتياطي الفدرالي نسبة الفائدة 0.25 بالمئة وهو الحد الادنى الذي كانت قد خفضت اليه في دسمبر/ كانون الاول الماضي.
وكانت المفاجأة الكبرى اعلان الاحتياطي الفدرالي شراء ديون حكومية بقيمة 300 مليار دولار في غضون الاشهر الستة القادمة.
كما افاد المصرف المركزي الامريكي انه سيشتري قروضا سكنية وعقارية بقيمة 750 مليار دولار لدفع الاقراض ما يجعل القيمة الاجمالية للديون التي سيشتريها المصرف المركزي 1.25 ترليون دولار.
وتأتي الخطوة التي اتخذها الاحتياطي الفدرالي يوم الاربعاء في الوقت الذي تحاول فيه المصارف المركزية حول العالم ايجاد افضل السبل لمكافحة ازمة الركود الاقتصادي الاسوأ منذ الحرب العالمية الثانية.
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- قالت شركة طيران الإمارات، في بيان الأربعاء، إنها ستوقف استخدام طائرات إيرباص A380 العملاقة، على خط دبي، نيويورك، مع انخفاض الطلب عليه.
وأضافت الشركة "أنها ستنقل طائرتي A380 اللتين تعملان حاليا في رحلتين يوميتين إلى نيويورك للعمل على خطي دبي، تورونتو، ودبي، بانكوك ابتداء من الأول من يونيو/حزيران."
ولم يورد بيان الشركة سببا تقنيا لإيقاف الطائرات وتحويلها إلى خط آخر، لكنه علل ذلك "بانخفاض الطلب على خط دبي، نيويورك بسبب الركود العالمي."
ومطلع الأسبوع، نفت الناقلة المملوكة لحكومة دبي في الإمارات العربية المتحدة، عزمها إلغاء أي طلبية لطائرات A380 العملاقة مع شركة أيرباص في أعقاب تقارير قالت إن الطائرة تعاني مشاكل تقنية.
وقال متحدث باسم الشركة الإماراتية لموقع CNN بالعربية إن الشركة "التقت مؤخراً بمسؤولين من إيرباص لإعطائهم ملاحظات حول الطائرة A380 وأدائها، وبعض الملاحظات حول القضايا التقنية التي رصدتها الشركة من خلال تشغيل الطائرة."
وأضاف المتحدث "علاقتنا مع إيرباص جيدة ونريد العمل بشكل وثيق معها لحل هذه المسائل، وثقتنا بالطائرة A380 لن تتغير، فهي طائرة ممتازة، وليس لدينا نية لإلغاء أي طلبية مع الشركة.
ولفت المتحدث إلى أن "القضايا التقنية متوقعة، خصوصاً مع الطائرات الجديدة التي تستخدم التقنيات المتعددة، وبصفتنا شركة طيران تشغل هذه الطائرات، فإننا نريد أن تحل هذه القضايا بالسرعة الممكنة."
وكانت صحيفة محلية إماراتية قد ذكرت أن طيران الإمارات "قدمت قائمة تحوي قلقاً من بعض المشاكل التقنية في الطائرة العملاقة، الأمر الذي أدى في بعض الأحيان إلى تأخير أو إلغاء رحلات للناقلة."
وقالت صحيفة "ذي ناشونال" التي تصدر باللغة الإنجليزية نقلاً عن "دير شبيغل" الألمانية، إن الأعطال التي تعرضت لها طائرات A380 العملاقة عطلت طيرانها مع الناقلة لنحو 500 ساعة."
وتُعد شركة طيران الإمارات أحد أكبر زبائن الشركة الأوروبية إيرباص، وما تزال تنتظر تسليم 54 طائرة من طراز A380، في صفقة هي الأكبر في تاريخ الشركتين.
بعد التسارع الذي شهدته الأسواق اثر قرار بنك الاحتياطي الفدرالي، واجهت عقود الذهب عمليات أخذ للأرباح أدت الى تراجع الأونصة من اعلى مستويات الدورة وصولا الى مستوى 932.00$. وتشير الانباء المتناقلة في الأسواق الى ان الصناديق الاستثمارية تترقب توطيدا ضمن منطقة 930/40$ لبناء نطاق جديد عند مستويات اعلى. ومع ذلك، لا تزال طلبات شراء المستثمرين قوية، لتستكمل بذلك الأسعار زحفها التصاعدي.
كرر حاكم البنك الياباني ان شراء السندات الحكومية بهدف تمويل الدين العام قد يؤدي الى خلل في استقرار الأسعار. كما أنه أكد انها لا تهدف الى كبح ارتفاع معدلات الفائدة بعيدة الأجل. الا ان تصريحات شيراكاوا تتعارض بعض الشيء مع خطاب وزير المالية يوزانو، الذي أفاد في وقت سابق ان الخطوات التي يتخذها المصرف المركزي الياباني بشراء سندات الخزينة بعيدة الأجل تمتلك "آثارا واضحة في الحد من الاتجاه التصاعدي لمعدلات الفائدة" وستساعد في "تحقيق استقرار أسواق رؤوس الأموال بعيدة الأجل".
أعلن مجلس الاحتياطي الفدرالي الأميركي أن اقتصاد الولايات المتحدة مستمر في الانكماش. وللخلاص من حالة الركود الراهنة, قرر الإبقاء على سعر الفائدة بلا تغيير وأعلن -في خطوة مفاجئة- عزمه شراء ديون طويلة الأجل للحكومة الأميركية بقيمة 300 مليار دولار.
ففي بيان أصدره الأربعاء, قال المجلس الذي يرأسه بن برنانكي إنه أبقى على سعر الفائدة القياسي بين صفر و0.25% وهو المستوى الذي كان بلغه في ديسمبر كانون/الأول الماضي.
وفي ختام اجتماع لجنته المكلفة بصنع سياسته, جدد مجلس الاحتياطي الفدرالي (البنك المركزي الأميركي) القول بأن من المرجح أن تبقى تكاليف الاقتراض منخفضة بشكل استثنائي لبعض الوقت.
وجاء في بيانه أنه "في هذه الظروف فإن الاحتياطي الفدرالي سيستخدم كافة الأدوات المتاحة لتشجيع الانتعاش الاقتصادي والحفاظ على استقرار الأسعار".
وفي خطوة مفاجئة, أعلن المجلس أنه سيشتري ما تصل قيمته إلى 300 مليار دولار من سندات الحكومة الأميركية الأطول أجلا على مدى الأشهر الستة القادمة.
كما أعلن أنه سيوسع المشتريات من الديون المرتبطة بالرهن العقاري للمساعدة في تخفيف الاضطرابات في سوق الائتمان ومساعدة الاقتصاد على التعافي من الركود الحاد.
وفي وقت سابق كان برنانكي قد قال إن الركود الاقتصادي يمكن أن ينتهي بنهاية العام الحالي إذا عاد الاستقرار للنظام المصرفي. وفور إعلان القرار المتعلق بشراء السندات, هبط الدولار بشدة مسجلا أدنى مستوى له في شهرين أمام اليورو.
مصادقة
وفي هذه الأثناء صادق مجلس الشيوخ الأميركي بأغلبية ساحقة الأربعاء على تعيين رون كيرك عمدة دالاس السابق في منصب الممثل التجاري للولايات المتحدة, وذلك بعد ثلاثة أشهر من ترشيح الرئيس باراك أوباما له.
مجلس الشيوخ صوت بشبه إجماع لصالح تعيين كيرك (الجزيرة-أرشيف)
وسيتولى كيرك منصبه في وقت تسببت فيه الأزمة الاقتصادية العالمية في انخفاض حاد للصادرات الأميركية. ومن المتوقع أن تنكمش التجارة العالمية هذا العام للمرة الأولى منذ 1982.
وأبلغ كيرك -وهو ديمقراطي- أعضاء مجلس الشيوخ أنه سيركز بشكل أكبر على ضمان أن تفي الدول الأخرى بالتعهدات التي قطعتها على نفسها بمقتضى الاتفاقيات التجارية الحالية وليس التفاوض على اتفاقيات جديدة لفتح الأسواق أمام الصادرات الأميركية.
ووعد كيرك وهو أول أسود يشغل منصب الممثل التجاري للولايات المتحدة بالعمل مع الكونغرس لنيل موافقته على ثلاث اتفاقيات للتجارة الحرة تفاوضت عليها الإدارة السابقة مع بنما وكوريا الجنوبية وكولومبيا.
وقال كيرك إن بلاده تبقى أيضا ملتزمة بالتوصل إلى اتفاق في جولة الدوحة لمحادثات التجارة العالمية, معتبرا أن على دول نامية مثل البرازيل والصين والهند أن تقدم عروضا أفضل لفتح أسواقها.
وبالتزامن تقريبا مع هذا التصويت, أقر مجلس النواب مشروع قانون للجنة الشؤون القانونية باسترداد مكافآت بقيمة 165 مليون دولار منحتها مجموعة أي آي جي العملاقة للتأمينات لمديريها.
ودفعت المجموعة المتعثرة هذه المكافآت من مساعدات حكومية بقيمة 300 مليار دولار. وسادت موجة من الغضب في إدارة أوباما وأيضا في الكونغرس جراء الخطوة التي قامت بها المجموعة. ووصف أوباما التصرف بأنه إساءة لاستخدام أموال دافعي الضرائب
حذر وزير النفط السعودي علي النعيمي أمس الأربعاء 18-3-2009 من نقصٍ "كارثي" محتمل في إمدادات الطاقة ما لم توجه استثمارات كبيرة للقطاع.
وقال النعيمي: "في السنوات القادمة إذا لم تكن إمدادات الطاقة التقليدية كافية بسبب تراجع الإنفاق الرأسمالي نتيجة لعدم استقرار الأسعار ومؤشرات لا يعتد بها على الطلب المستقبلي أو تعليق الآمال على بدائل لا يمكن للنفط توفيرها فإن مثل هذه الأزمة في العرض ستكون كارثية".
وأضاف "النتائج المؤلمة ستظهر عاجلاً وليس آجلاً، وهي بالتأكيد ستزيد من تدهور الاقتصاد المتباطئ فعلا".
مصادر بديلة
وقال النعيمي في مؤتمرٍ لأوبك إن العالم يواجه خطرًا بتعليق آمال كبيرة على مصادر الطاقة البديلة التي لم تختبر.
وأوضح النعيمي أن العالم لا يجب أن يتذرع بانخفاض أسعار النفط لعدم زيادة الاستثمارات في موارد الإنتاج المستقبلي؛ إذ إن ذلك من شأنه التسبب في نقصٍ في الإمدادات وارتفاعٍ في الأسعار.
واتفقت منظمة البلدان المصدرة للبترول "أوبك" بقيادة السعودية على أكبر خفض في الإنتاج في تاريخها لوقف تراجع أسعار النفط التي انخفضت بأكثر من 100 دولار.
وقال النعيمي: "كثيرًا ما وصفت أسعار النفط المنخفضة بشكل غير قابل للاستمرار باعتبارها تحمل بذور ارتفاعات وتقلبات كبيرة في المستقبل".
وأضاف "في ظل الأسعار المنخفضة ينصب الاهتمام عادةً على البقاء وليس على التوسع إذا لم تولّ أهمية كبيرة للتحضير للمستقبل فإن هذا الافتقار للتحضير سيعود علينا على شكل نقصٍ في المعروض وموجةٍ جديدة من ارتفاعات الأسعار".
شكوكٌ في المستقبل
وتحدث النعيمي منتقدًا أساليب الخطابة في الحديث عن الشكوك في مستقبل النفط كمصدر للطاقة ودعوات الدول الكبرى المستهلكة للنفط لتقليل الاعتماد على الصادرات.
وقال: "الأوضاع معقدة كذلك بسبب عوامل أخرى مثل الخطابة السياسية الداعية إلى خفض الاعتماد على النفط لأسباب يعتقدون أنها تتعلق بالحفاظ على البيئة أو السعي لتقليل الاعتماد على منطقة معينة".
وتعهد بأن السعودية أكبر مصدر للنفط في العالم ستُبقي على استثماراتٍ في الأجل الطويل لضمان الإمدادات على الرغم من الأزمة الاقتصادية العالمية.
وقال: "على الرغم من الوضع الاقتصادي الراهن وتحديات أخرى لقطاع الطاقة ستظل السعودية ماضيةً في طريقها باستثمارات رأسمالية طويلة الأجل لتوسعة قطاع النفط والغاز وبرامج لتحسين إمدادات الطاقة العالمية".
خفض البنك الدولي سقف توقعاته لنمو الاقتصاد الصيني للعام الحالي 2009 من 7,5 في المئة الى 6,5 في المئة، قائلا إن البلاد "لن تتمكن من تجنب تأثيرات الانهيار الاقتصادي العالمي."
ويقول البنك إن السبب الرئيسي وراء خفض توقعاته ضعف الطلب على الصادرات الصينية في الاسواق العالمية.
الا ان البنك اضاف ان اداء الاقتصاد الصيني ما زال قويا مقارنة باقتصادات الدول الاخرى، ويمثل نقطة مضيئة وسط جو اقتصادي حالك الظلمة.
ضعف الصادرات
يذكر ان الصين تعتمد اعتمادا قويا على صحة الاقتصاد العالمي الذي يقتني منتجاتها. ولكن بانهيار هذا الاقتصاد نتيجة الازمة الحالية، خف الطلب في الولايات المتحدة واوروبا (وهما من اهم الاسواق للمنتجات الصينية) على الصادرات الصينية مما ادى الى اغلاق العديد من المصانع وتسريح الملايين من العمال الصينيين.
وجاء في تقرير اصدره البنك الدولي: "مع اشتداد الازمة العالمية، تأثرت الصادرات الصينية بشكل كبير مما كان له آثار على الاستثمارات لاسيما في القطاع الصناعي."
الا ان مسؤول الملف الصيني في البنك الدولي ديفيد دولار قال إن الصين ما زالت تمثل مع ذلك نقطة مضيئة في ظلمة الاقتصاد العالمي الحالكة.
وقال دولار لبي بي سي: "ان الاداء الاقتصادي الصيني كان مذهلا في كثير من الاوجه، ويعكس القوة التي يتمتع بها هذا الاقتصاد."
ومضى المسؤول في البنك الدولي للقول: "فمن ناحية، لديك تدهور في حجم الصادرات وفي سوق العقارات، ولكن من الناحية الاخرى هناك نمو في القطاعات الخاضعة لتأثير ونفوذ الحكومة المباشرين."
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- قفزت بورصات الخليج الأربعاء، تقودها السوق السعودية، أكبر بورصة عربية، وسط تحسن معنويات المتعاملين، في حين حققت الأسهم المصرية قفزة عوضت من خلالها جزءاً من خسائر الأسبوع.
ففي السعودية، أنهى مؤشر بورصة الرياض تعاملات الأسبوع مرتفعاً بنسبة تبلغ 1.4 في المائة، متخلياً عن مكاسب أكبر حققها في منتصف جلسة التداول، ليغلق عند مستوى 4400 نقطة، بعدما ربح نحو 60 نقطة جديدة.
وحققت السوق السعودية تعاملات بقيمة 3.6 مليار ريال، وهي نفس القيمة تقريباً التي يحققها السوق منذ أسابيع، في حين جاءت كمية التداولات لتجاوز 192 مليون سهم من خلال نحو 117 ألف صفقة.
أما في الكويت، فأنهى مؤشر سوق الأوراق المالية يومه على ارتفاع بنسبة 0.93 في المائة، بعدما ربح 61 نقطة، ليستقر عند مستوى 6625 نقطة، بعد تداولات بلغت قيمتها 93 مليون دينار على نحو 450 مليون سهم.
وصعدت جميع مؤشرات قطاعات البورصة الكويتية، ما عدا قطاع التأمين الذي تراجع بنحو 728 نقطة، في حين قاد قطاع البنوك الارتفاع بعدما كسب مؤشره 146 نقطة، تلاه قطاع الاستثمار بنحو 96 نقطة.
وحقق سهم "تمويل خليج" أكبر كمية تداول بعد أن تم التعامل على نحو 41.4 مليون سهم منه، تبعه سهم "الصفوة" بتداول 34.28 مليون سهم، ثم سهم "الصفاة" بكمية بلغت نحو 31 مليون سهم.
وفي الإمارات العربية المتحدة، صعد مؤشر السوق المالي الذي يقيس أداء بورصتي دبي وأبوظبي بنسبة 1.89 في المائة، ليغلق عند مستوى 2411 نقطة، وسط تعويض الأسهم لنحو 6.43 مليار درهم من خسائر القيمة السوقية.
وفي الأسواق نفسها، قفز مؤشر بورصة أبوظبي بنسبة 2.37 في المائة إلى مستوى 2366 نقطة، في حين حقق مؤشر سوق دبي ارتفاعاً بنحو 1.12 في المائة ليصل مستوى 1508 نقطة.
وحققت السوقان تعاملات بقيمة 490 مليون درهم إماراتي، عقب تداول نحو 410 ملايين سهم، من خلال 7740 صفقة، وسط انتعاش قطاعات الصناعات والبنوك والخدمات والتأمين.
وصعدت الأسهم الخليجية في البورصات الصغيرة، إذ قفز المؤشر القطري بنحو 0.77 في المائة إلى مستوى 4796 نقطة، تبعه مؤشر مسقط بارتفاع بنحو 0.42 في المائة إلى مستوى 4660 نقطة، بينما سجلت أسهم البحرين تراجعاً بنحو 0.15 في المائة.
وفي مصر، قفزت الأسهم محققة ارتفاعاً قياسياً، عوض جزءاً من خسائر الأسبوع، إذ صعد مؤشر "كيس 30"، الذي يقيس أداء أكبر 30 شركة في بورصتي القاهرة والإسكندرية، بنحو 2.62 في المائة ليغلق عند مستوى 3915 نقطة
اهم الاخبارالاقتصادية ليوم الخميس 19-3
المواضيع المتشابهه 
