افتتاح الأسواق الأوروبية: يشكّل الجنيه الاسترليني محور اهتمام التجار قبيل نشر محضر اجتماع

[عذراً, فقط الأعضاء يمكنهم مشاهدة الروابط ]

أبرز النقاط الرئيسية للدورة الآسيوية

أبقى بنك اليابان معيار الفائدة ثابتًا عند 0.10% تمامًا كما كان متوقعّّا، بيد أنه وسّع حجم برنامج إقراض البنوك لتصل قيمته الى 20 ترليون ين، مضاعفًا قيمة ال10 ترليون ين التي حدّدت له في ديمسبر. كما حافظ الساسة على تقييمهم الاقتصادي دون تغيير وكرّروا السيناريو المعهود الذي يفيد بأن الاقتصاد يشهد "انتعاشًا" إلا أن وتيرة نمو الإكتفاء الذاتي لا تزال غير كافية، في ظلّ بقاء الأوضاع النقدية "ملائمة الى أقصى الحدود"، في وقت لا يزال يشكّل فيه الانكماش المتفاقم "تحدٍ حرجٍ".


ارتفع الين الياباني عند الإصدار قبل استئناف اتجاه المخاطر الذي يقود التصفيات، وتبدو هذه النتائج غير بديهية نظرًا لتوسّع برنامج التخفيضات الكميّة. ومن المرجح أن يعكس هذا التحرّك القيمة الصغيرة نسبيًا للأموال الجديدة التي تمّ إضافتها الى الاقتصاد، والتي تبلغ قيمتها ما يقارب 4 ترليون ين، نظرَا الى أن ال10 ترليون قد أضيفوا، بعدما بات من المسموح إنتهاء بعض برامج التخفيضات الكمية قيد التطبيق. وعلى الأرجح، اتخّذ قرار تعزيز برنامج الإقراض لتهدئة الانتقادات الكثيرة التي تدعو الحكومة الى التعامل مع الإنكماش. ومع ذلك، وكما ناقشنا سابقًا، إنها محاولة ضمنية لإجبار بنك اليابان على توسيع برنامج شراء الأصول، في ظلّ استمرار دعم أسعار السندات والسيطرة على تكاليف الإقتراض، مع استعداد وزارة المالية لتمويل العجز العام الياباني المتفاقم. لطالما كان البنك المركزي يبذل مساعيه كلّها، ويعتبر إعلانه اليوم بتوسيع السيولة بشكل محدود بمثابة إشارة على عزمه بمواصلة القيام بذلك.



وفي غضون ذلك، ارتفع مؤشر قطاع الخدمات الياباني الذي يتعقّب الطلبات الخدماتية بنسبة 2.9% في يناير، وهو التقدّم الأول له في ثلاثة أشهر والزيادة الشهرية الأكبر في حوالى واحد وعشرين سنة. كما نما إنفاق مبيعات الجملة وخدمات التجزئة، التي تشكّل ما يناهز ثلث القطاع، بنسبة ملحوظة بلغت 5.2% للدلالة على أن المستهلكين باتوا راغبين بإنفاق أموالهم، ما يعتبر إشارة ايجابية بالنسبة الى ثاني أوسع اقتصاد في العالم، في إطار سعيه الى اكتساب الجاذبية في أعقاب خروجه من الركود الذي شهده في الفصل الرابع من العام الماضي. ومن المتوقّع تكرار المشهد نفسه بعد ارتفاع ثقة المستهلك للشهر الثاني على التوالي في فبراير.

[عذراً, فقط الأعضاء يمكنهم مشاهدة الروابط ]