افتتاح الأسواق الأوروبية: من المرجّح أن يوسّع الين دائرة خسائره، في وقت يرزح اليورو تحت وطأة المخاوف المتعلّقة بالديون السيادية الأسبانية
تراجع اليوروخلال التداولات المسائية، وخسر ما يناهز 0.4% مقابل الدولار الأميركي، بعد أن سجّلت فروقات مقايضات العجز الإئتماني الأسباني أكبر تقدّم لها في أكثر من خمسة أسابيع، ما يعكس تزايد مخاوف بروز أزمة ديون في رابع أكبر اقتصاد في منطقة اليورو.
أبرز التطورات التي شهدتها الأسواق ليلة أمس تراجع الين الياباني إثر تلاشي الطلبات على الملاذ الآمن على خلفية ارتفاع الأسهم في آسيا تقدّم الجنيه الاسترليني إذ كرّر عضو مجلس إدارة بنك انجلترا ويل دعوته لرفع معدّلات الفائدة شهد اليورو عمليات بيع إذ تزايدت المخاوف المتعلّقة بالديون السيادية الأسبانية نقاط التحوّل الرئيسية
تراجع
اليوروخلال التداولات المسائية، وخسر ما يناهز 0.4% مقابل الدولار الأميركي، بعد أن سجّلت
فروقات مقايضات العجز الإئتماني الأسباني أكبر تقدّم لها في أكثر من خمسة أسابيع، ما يعكس تزايد مخاوف بروز أزمة ديون في رابع أكبر اقتصاد في منطقة اليورو. كما ارتفع ا
لجنيه الاسترليني بنسبة 0.3%مقابل الأخضر، بعد أن أفاد
عضو مجلس إدارة بنك انجلترا مارتين ويل بأنّ البنك المركزي قد يعمد الى رفع معدّلات الفائدة وسط تنامي مخاطر عدم هبوط التضخّم الى المستوى المستهدف له عند 2% خلال الأجل المتوسّط.
أبرز النقاط الرئيسية للدورة الآسيوية
سجّل
الين الياباني أداءًا مخيّبًا للآمال خلال الدورة المسائية، وخسر ما يناهز 0.7% مقابل نظرائه الرئيسيين، إثر ارتفاع الأسهم الآسيوية، ما قوّض الطلبات على العملة التي تعتبر ملاذًا آمنًا. وإنّه ليس من المفاجىء أن يوفر المناخ المحفوف بالمخاطر الدعم للكتلة السلعية، مع تحقيق
الدولار الأسترالي والنيوزيلندي والكندي مكاسب هائلة.
ارتفع
مؤشر الأسهم الإقليمي MSCI لبلدان آسيا والباسيفي بنسبة 1.3%، مع تركّز التفاؤل على توقعات استئناف الشركات اليابانية إنتاجها في أعقاب
زلزال توهوكو، وذلك في أعتاب الأنباء التي أوردت بأنّ
هيتاشي ستستعيد نشاطها التامّ مع مطلع شهر أبريل. كما صرّحت
نيسان- وهي شركة رائدة في صناعة السيارات- بأنّها ستستأنف إنتاجها بالكامل مع نهاية شهر يونيو. لقد عزّزت هذه الإعلانات أرقام العمالة الإيجابية التي صدرت يوم أمس، وقد جاءت بيانات
الإنتاج الصناعي أفضل من المتوقّع، إشارة الى أنّ الإنتعاش الاقتصادي الياباني الذي بدا في صدد استجماع الزخم خلال الشهر السابق قد يواصل اتّباه هذا المسار عينه.
الدورة الأوروبية: ما المتوقع
تداولت
مؤشرات عقود الأسهم الآجلة على ارتفاع حادّ قبيل قرع جرس الإفتتاح، إشارة الى أنّ المناخ المحفوف بالمخاطر الذي ساد في آسيا قد يستمرّ خلال الساعات الأوروبية. بشكل عام، يبدو أنّ ذلك يدلّ على انخفاض
الدولار الأميركي و
الين الياباني اللّذين يعتبران ملاذًا آمنًا مقابل طيف من نظرائهما الرئيسيين.
تفتقر المفكّرة الاقتصادية للبيانات، في وقت يتوقّع أن تؤكّد المراجعة النهائية
لثقة المستهلك في منطقة اليورو التقديرات الأوّلية، في حين لا يزال
مؤشر KOF السويسري الرائد- وهو مقياس للأداء الاقتصادي خلال الستّة أشهر المقبلة- متواجدًا ضمن النطاق المألوف الذي نشأ منذ شهر يونيو. كما ستسلّط الأضواء على تقرير
الوظائف الأميركية المضافة الى القطاع الخاصّ في أواخر الدورة.
Daily FX