المضاربة المبنية على نتائج البيانات - الاسترليني/دولار: تجارة الزوج قبيل صدور القراءة المع

المضاربة المبنية على نتائج البيانات - الاسترليني/دولار: تجارة الزوج قبيل صدور القراءة المعمّقة لتقرير الناتج المحلي الإجمالي البريطاني للفصل الأوّل

من المتوقّع توسّع الأنشطة الاقتصادية في المملكة المتّحدة بنسبة 0.5% في الفصل الأوّل عقب انكماشها على نحو مفاجىء في الأشهر الثلاثة الأخيرة من العام 2010، وقد يؤثّر ارتداد النمو بشكل ايجابي على الجنيه الاسترليني، إذ تتفادى المنطقة الإنزلاق في دوامة ركود مزدوج.

المضاربة المبنية على نتائج البيانات: الناتج المحلي الإجمالي في المملكة المتّحدة
ما هو المتوقع؟
وقت الاصدار: 04/27/20118:30 ت.غ، 4:30 بتوقيت نيويورك
تاثير مباشر على: GBPUSD
المتوقع: 0.5%
السابق: -0.5%
توقعات دايلي أف. أكس. تتراوح ما بين 0.3% و0.5%


هل سيثير هذا الحدث تحركات في الأسواق (السيناريوهات المحتملة):



من المتوقّع توسّع الأنشطة الاقتصادية في المملكة المتّحدة بنسبة 0.5% في الفصل الأوّل عقب انكماشها على نحو مفاجىء في الأشهر الثلاثة الأخيرة من العام 2010، وقد يؤثّر ارتداد النمو بشكل ايجابي على الجنيه الاسترليني، إذ تتفادى المنطقة الإنزلاق في دوامة ركود مزدوج. وفي ظلّ استعادة الإنتعاش لزخمه، قد يعمد بنك انجلترا الى تطبيع سياسته النقدية تدريجيًا في الأشهر المقبلة، ومن المحتمل أن يواصل الاسترليني تصحيح التراجع المسجّل اعتبارًا من العام 2009، بما أنّ توقعات معدّلات الفائدة تشهد تزايدًا. مع ذلك، وإذ لا يزال البنك المركزي يسلّط الأضواء على المخاطر الهبوطية التي تهدّد المنطقة، من المرجّح أن نلحظ انشقاقًا بنسبة 6 مقابل 3 في مايو، وقد تعتنق لجنة السياسة النقدية نهج التريّث والترقّب خلال النصف الثاني من العام، وسط تقدير اللّجنة أن يلقي الضعف القائم في القطاع الخاصّ بثقله على التضخّم.


المستجدّات الاقتصاديّة الأخيرة
في وقت تستجمع الأنشطة الخدماتية، التي تشكّل أكثر من ثلثي الاقتصاد، الزخم وسط توسّع قطاع البناء خلال الأشهر الثلاثة الأولى من العام 2011، من المرجّح أن يساهم تزايد طلبات القطاع الخاصّ في تقوية الإنتعاش، بما أنّ تلك الطلبات لا تزال من محرّكات النمو الرائدة. مع ذلك، وبما أنّ البريطانيين يواجهون تباطؤ وتيرة نمو الأجور المقترن بضعف انتعاش سوق العمل، من المحتمل أن تقلّص الأسر إنفاقها، وقد يدفع تقرير الناتج المحلي الإجمالي المخيّب للآمال بنك انجلترا الى الحفاظ على سياسته الراهنة على طول غالبية العام، في إطار موازنة المخاطر التي تهدّد المنطقة. وفي ظلّ اعتماد حاكم البنك المركزي ميرفين كينغ نبرة محايدة للسياسة المستقبلية، قد تتقلّص توقعات رفع معدّلات الفائدة، ويتحوّل تصحيح الأجل القريب الذي يختبره الإسترليني الى انعكاس واسع النطاق في نهاية المطاف إذا ما جاء التقرير سلبيًا.


كيفيّة تجارة هذا الحدث
تعزّز توقعات ارتداد الناتج المحلي الإجمالي حتمًا الآفاق الصعوديّة للإسترليني، وقد تمهّد ردود فعل الأسواق الطريق عقب صدور تقرير النمو لشراء الجنيه الاسترليني، في وقت يتطلّع المستثمرون الى قيام البنك المركزي بتطبيع سياسته النقديّة في العام 2011 ولذلك، إذا ما توسّعت الأنشطة الاقتصادية بنسبة 0.5% أو أكثر خلال الأشهر الثلاثة الأولى من العام، نتطلع الى تجارة الزوج وفق شمعة خضراء في الرسم البياني 5 دقائق مباشرة بعد الإصدار، وذلك للتأكد من اتجاه الأسعار قبل فتح عملية شراء جديدة لعقدين عند الاسترليني/دولار. وحالما يتم استيفاء هذه الشروط، يمكننا تحديد نقاط الوقف الرئيسية عند القمة المحققة مؤخرا أو على بعد مسافة معقولة مع الأخذ بعين الاعتبار التذبذبات، لتمكننا هذه المستويات من تحديد الهدف الأول. وسيتم تحديد الهدف الثاني على أساس التقديرات الخاصة، لنقوم بنقل نقاط وقف العقود الثانية عند بلوغ التجارة الأولى هدفها من أجل الحفاظ على مكاسبنا.
ومن ناحية أخرى، من المحتمل أن يقوّض ارتفاع التضخّم المقترن بالضعف الملحوظ الكامن في القطاع الخاصّ الأنشطة الاقتصادية في المملكة المتّحدة، وقد يؤدّي تقرير نمو مخيّب للآمال الى اختبار معدّلات الصرف تصفيات، إثر تعثّر توقعات معدّلات الفائدة. ونتيجة لذلك، إذا ما توسّع الناتج المحلي الإجمالي بأقلّ من 0.3% أو انكمش على نحو مفاجىء مقارنة بالفصل الرابع، سنتّبع في عمليات بيع الاسترليني/دولارالاستراتيجية عينها التي تم انتهاجها لمواقع الشراء المبيّنة أعلاه، وإنما في الاتجاه المعاكس.