في مقولة السماء لا تمطر ذهب

بسم الله الرحمن الرحيم

مقولت امير المؤمنين عمر بن الخطاب عندما دخل المسجد وجد شاب يدعو الله ان يرزقه فقال مقولته السماء لاتمطر ذهب

في البدايه يجب ان نفهم الوضع الاقتصاي وقت بعث الرسول محمد كان الجزيره العربيه تعيش علي رعي الاغنام وبعض المناطق كان بها زراعه علي الابار

وعلي الامطار وكانت توجد تجارة قريش رحلة الشتاء والصيف وموسم الحج الذي كان يعمل رواج اقتصادي في الحجاز وكانت باقي الجزيره العربيه صحراء

جرداء وذلك حتي اكتشاف البترول في الجزيره العربيه

وعندما ارسل الرسول محمد صلي الله عليه لم يكن رجل اقتصاد مثل نبي الله يوسف الصديق عليه افضل الصلاه واتم التسليم

ولكي يفهم الفرق بين الرسول محمد والنبي يوسف عليهما السلام يوسف الصديق كانت رسالته في دوله بها حضاره مصر القديمه وكان لكي

يكون ملكآ نبيا كان لازم يفهم تئويل الحديث ويكون رجل الاقتصاد وقصة يوسف الصديق معروفه

والرسول محمد كان خاتم الرسل والانبياء وكان مبعوث للناس كافه وكان يؤسس حضاره تمتد الي قيام الساعه فكان هدفه ترسيخ وبناء

دوله ترسيخ الايمان واخلاق وقيم الاسلام وعمل اساس قوي بحيث يعيش الاسلام الي يوم القيامه وذلك عكس النبي يوسف الذي كانت

رسالته في مصر ولم تكن خاتم الرسالات السماويه

فبعد ان ابلغ الرسول محمد رسالته وبلغ المنهج الي الناس كان دور الصحابه والخلفاء هو اكمال امور الدنيا واكمال الجوانب الاقتصاديه

وما يصلح به حيات الناس وشؤن دنياهم

والناس كانت في ذلك مؤمنه بالله وكانت قانته عابده لله عز وجل في الليل والنهار وكان الرجل منهم لكي يشتري نعل جديد او ثوب

جديد ممكن يسئل الله عز وجل لمدة شهر او حتي يشاء الله ان يرزقه الثوب او الحذاء الجديد وهذا هي تربية الرسول محمد صلي الله

عليه وسلم لصحابته ان سئلت فسئل الله فعندما جاء عهد عمر بن الخطاب حان الوقت لكي يجمع بن التعاليم النبويه وما تعلمه الصحابه من الرسول

من ساعة بعثته الي يوم وفاته وبين اسباب بناء حضاره وبناء دوله حديثه فبداء عمر بن الخطاب يحث المسلمين علي العمل وعلي تعلم الحرف

والمهن لكي تقوم الحضاره الاسلاميه فلم تكون الجزيره العربيه تعيش علي الاقتصاد الريعي مثل عوائد البترول وعوائد العقارات فكان لكي

تعيش يجب ان تعمل في مهنه او حرفه الفرق بين الحضاره في عهد امير المؤمنين عمر بن الخطاب وبين الحضاره الماديه التي نعيشها

حضاره في عهد امير المؤمنين كانت بدائيه بسيطه فلا يوجد تكنلوجيا ولا وسائل النقل الحديثه ولا يوجد وظيفه حكوميه لكل مواطن في الدوله ولا

يوجد لغالبية الشعب مدخرات والبنوك لم توجد غير من مئتين سنه وذلك ان لم يكن اقل من ذلك

فالحياه كانت بدائيه ولم تكون توجد الصناعات الحديثه في صناعة انواع الاقمشه والالبسه الحديثه بالوانها واشكالها مثل الجيل الحالي

الخلاصه انه كان في القرون الماضيه مستواهم الاقتصادي بدائي وكان دخلهم محدود وكان ملوكهم يعيش في نفس مستوي الطبقه المتوسطه التي تعيش اليوم

وعندما تقراء عن العلماء وفقهاء الحديث وتسمع وتقراء بان الامام العالم في الحديث او الفقيه الذي كان يحفظ الشعر والامثال العربيه كان يلبس الثوب الفخم في الدرس

وتجد طلبت العلم

تستنكر عليه انه ليس زاهد في الدنيا او الورع وانه متزين بالثياب الجديده ولابس العمامه فيرد بان خذو زينتكم عند كل مسجد وان الله يحب ان يري نعمته علي عبده

تلك الملابس التي كان يلبسها العلماء في القرون الماضيه اليوم الشخص العادي من عوام الناس يلبس نفس الملابس وافضل منها وبالعقل حضارات لم يكن بها مصانع ولا كهرباء

لاكن الناس بسبب عدم التذكر نسيت كيف كان يعيش الاباء والاجداد فنسيت وجحدت نعمة الله عليهم والكل

يري ملابس الاغنياء والاثرياء في افراحهم واعيادهم سواء كان في دول الخليج او الدول العربيه

في ختام هذا الجزء

هناك فرق بين من يعمل لكي يكنز الاموال وبين من يسعي لكي يكفي نفسه واسرته سؤال الناس و العمل والسعي من اجل الرزق الحلال طاعه وقربات الي الله

الناس طاقات وملكات فمن خلقه الله للعلم والمعرفه فميسر له العلم والمعرفه ومنهم من ميسر للعمل وجمع الاموال فالكل حسب ما هو مسخر له

فالاول يتقرب الي الله بنشر العلم والمعرفه والثاني يتقرب الي الله بالصدقات واعمال الخير

فهنا فرق بين من يمتلك نصف مليون او اكثر او اقل وهناك ناس تمتلك بالملاين والمليارت وطول الوقت حزين وعايش طول الوقت يفكر كيف يحول المليون

الي مائة مليون وصاحب المائة مليون يريد المليار وهكذا وطول الوقت هم وحزن ومن دخل في طفرت الاسهم في سنة 2004 في السعوديه وكانت يحلم

بمئات الملاين والمليارات وذهبت كلها وتبخرت في سوق الاسهم والفرق شاسع بين من كان يعيش في القرون الماضيه ويريد كسوة الصيف والشتاء

ويريد ان يتزوج ويريد قوت يومه ومن يريد من شباب اليوم ان يصبح من الاثرياء والاغنياء والوجهاء في بلده

فهؤلاء من يحلمو بالملاين والثراء الفحش نجد ان الله سلط عليهم مثل شركات توظيف الاموال فنجده يريد في الشهر 30% ربح كل شهر والناس تدخل في هذه

الشركات وبعد مرور بضعت اشهر يختفي مؤسس الشركه ويهرب المال الي الخارج وتتبخر ارباح 30% كل شهر

من ناحية الايمان والعلم

في الاجيال السابقه لم يكن عندهم سيارات ولا الرفاهيه والحداثه التي نعيشها اليوم فكان كل انسان يقوي علاقته بربه ويتعلم العلوم

ويسعي الي مجالس العلم والذكر

وذلك لانهم في السابق كان الانسان همه ان يشتري كسوه في الصيف والشتاء ويتزوج ويعيش في بيت شعبي فلم تكن هناك سيارات

ولا كل ابن في الاسره يجب ان يكون له منزل خاص وسياره خاصه والي اخره من اشكال وانواع الترف والرفاهيه

فكانت الناس لاتجد من الهم والحزن وحلات الكتئاب الحاده لكي تعيش في مستوي معيشه متوسط مثل العصر الحالي وبسب محاولات الناس في كسب ارزاقهم

تركو مجالس العلم والمعرفه وانتشر الجهل والاميه بين الناس واصبح الهدف هو المال وليس طلب العلم والمعرفه وتجد الانسان

في الشارع وفي العمل يشتعل من شدة الغضب والناس زعلانه يعشون في غم وهم الكل يريد الفلوس

المشكله هنا ان الناس وضعت الفلوس هي سبب السعاده لن اكون سعيد حتي اسكن في بيت تمليك او اشتري سياره جديده او اغير الموبيل كل فتره

والي اخره واستحاله ان يجد الانسان سعادته في المال لان نفس الانسان تمل وتكل لان من يشتري منزل جديد سوف يزهق من المنزل ويمل من اساس

المنزل وهذا هو طبع الانسان يحب التغير والتنوع والتجديد

واما المتقين المؤمنين بالله عز وجل من كان بينه وبين الله عمار ومن كان همه عبادة الله عز وجل وان الدنيا محراث الاخره ويستمتع بالطاعه

والعباده وبالايمان بالله عز وجل ويكون تفكيره في الله عز وجل يكون هو اسعد الناس وتكون نفسيته مطمانه بالايمان بالله مثل الرسل والانبياء

كانو زاهدين في الدنيا بينهم عمار مع الله كان همهم عبادة الله عز وجل ولم تكن الدنيا همهم ولا هدفهم فاعطاهم الله الدنيا والاخره

مثل ملك داود عليه السلام وملك سليمان وملك يوسف الصديق عزيز مصر وذو القرنين وملك النبوه والرساله بان تكون في نسل ابراهيم الخليل وان يكلم الرسل والانبياء

الملائكه ويصبحو هم المبلغ الرساله من الله الي الناس

كل ذلك جاء عن طريق الطاعه كان هدفهم هو الاخره ولا كن الله عز وجل سنته ان يجعل علامات كبري للمسلمين ولطلبة العلم عبر التاريخ تكون علامه

لكل من له عقل وكل متفكر ومتدبر كيف يكون حال عباد الله المخلصين المتقين وكيف يعزهم وكيف يكون حال من طلب العز والمجد بعيد عن الله عز وجل

طبعآ هو يفضل ان يجمع بين علوم الدنيا والاخره مثل اختراعات الرسل والانبياء وعبقرية عمر بن الخطاب في مجالات متعدده والله يفتح بنفحات الالهيه علي عباده

المؤمنين بالعلم والمعرفه والهامات الربانيه مثل اعانة الله لامير المؤمنين عمر بن الخطاب وكيف فتح عليه واعانه في خلافته للمسلمين

ولقد ركزت علي امير المؤمنين عمر بن الخطاب لانه لم يكن رسول ولم يكن يوحي اليه من السماء فهو نموذج لكل الناس كيف اعز به الاسلام والمسلمين في

بطن مكه المكرمه عندما كان الاسلام ضعيفن فكانت مكافئة الله عز وجل له بان اعطاه كل هذه النعم والمنزله الرفيعه في الاسلام وفي تاريخ المسلمين علي

مر العصور وذلك مثل نبي الله داود عليه السلام عندما قتل عدو الله جالوت فكان سبب لان ياخذ كل ذلك الملك والعز ويمتد الي ابنه سليمان هبة الله الي داود

ومع العلم والمعرفه هي التي تصنع العلم فمن اخترع السياره او الطائره او حول البترول الي طاقه تحرك الطائرات والسيارات

من اراد ان يبارك له في رزقه وفي اهل وفي ولده

مثل شخص مرتبه الشهري ثلاثة الاف او عشرة الاف او اكثر او اقل ويجد ان المرتب غير كافي والاسعار غاليه زي النار فما الحل

في البدايه يجب ان يكون مصدر الرزق حلال من كسب طيب وينفق في حلال فمن يجد الاسعار غاليه ويصرف ربع مرتبه علي الدخان

بعد ذلك يبتعد عن كبائر الذنوب والمعاصي ويجتنبها ويكثر من الاستغفار ويقيم الصلاه كل يوم وليله خمس صلوات ودعاء مخ العباده

ويتصدق 5% من مرتبه كل شهر يعني صاحب مرتب 3 الاف ريال يتصدق 150 ريال في الشهر هو طبعآ عندما تخرج هذه الاموال الي الفقراء

والمساكين ويجد الفقراء ما يحتاجونه من الصدقات تكون هناك بركه علي الاغنياء والفقراء

وسوف اضرب بعض الامثله

ايهما افضل ان تاخذ مخالفه من المرور وتدفع قيمة المخلفات عند التجديد وتكون قيمة المخلفات تحتاج الي مرتب او تدفع مبلغ بسيط كل شهر من المرتب

او يحدث حادث للسياره سواء بسببك او بسبب السائق او بسبب ابنك الذي يتعلم القياده

او ان تهرب الشغاله او الخادمه وتصبح بلا خادمه ولا سائق وتدفع رسوم سائق او خادمه جديده ولا اخره فلا احد يعرف القضاء والقدر

ولا يرد القضاء والقدر الا الاستغفار والتوبه و الصدقات تطفئ غضب الرب

قال تعالى ادعوني أستجب لكم) وقال صلى الله علية وسلم: <ما من مسلم يدعوا الله بدعوه ليس فيها مأثم ولا قطيعة رحم الا أعطاه احدى ثلاث : اما أن يستجيب له دعوته أو يصرف عنه من السوء مثلها أو يدخر له من الأجر مثلها قالوا يارسول الله : اذا نكثر قال الله أكثر .

وفي مراحل متقدمه من الايمان ومع الحفاظ علي الاعمال الصالحه وان كانت قليله تجد البركه تنزل عليك وتجد الله يعوضك عن صدقاتك مثال

الاسعار في الاسواق مثل النار فنجد اولئك الذين يحافظون علي الصلوات وعلي الدعاء وعلي الصدقات ويجتنبو الكبائر نجد بركات لهم مثل عند شراء

من الاسواق ياخذ بسعر التكلفه او بربح قليل للتجار وذلك عكس باقي الناس من يكسب منه التجار في السلعه 50% واكثر نجد من يبارك له الله يقوم التجار بخفض

له سعر السلعه وما يحتاجه وتعوض له صدقات التي كان يدفعها والنسبه التي كان يقتطعها من المرتب الذي لمن يكفي خلال السنوات الماضيه

اصبح مع هذه الوصفه المرتب يكفي

وهو طبعآ الانسان لايستهين باقامة الصلاه والمحافظه عليها كل يوم فهل يستوي عند الله من هو امن في بلده ويجد ما يحتاجه من الغذاء والكسوه ولا يقيم الصلاه

ولا يحافظ عليها رغم ان الله امنه ورزقه وبعد ذلك يزداد ويرتكب المعاصي والكبائر والذنوب ويتمادي بان لا يستغفر ولا يتوب ويتمادي بان لا يرفع اكف

الضراعه الي الله ويطلب مغفرته وعفوه ويكون هناك سواء في معيشتهم وحياتهم مع عباد الله المؤمنين الصالحين وحتي في نفسيتهم فمن هو نفسه ضيقه

مضطربه يعاني من الهم والحزن والكتائب ومن هو مطمان القلب والنفس الفرق كبير وشاسع

هو في مقال سابق بعنوان أسباب الرزق .. قد يكون المنع عين العطاء لفضيلة الدكتور محمد راتب النابلسي

http://forum.borsaat.com/t222651.html

والله الموفق

التوقيع

موضوع رائع جزاك الله كل خير

بارك الله فيك وفي أسرتك وفي مالك
وجازاك خير الجزاء على قلبك الطيب
اللدي يحب الخير للجميع
فكلامك هدا يعبر عن معدنك وأصلك الطيب
وأسأل الله العزيز القدير
أن يضع هده الكلمات في ميزان حسناتك
أميييييييييييييييين
تحياتي وتقديري

موضوع رائع جزاك الله كل خير

جزاك الله كل الخير حبيبى ماجد
وجعلة فى ميزان حسناتك
تحياتى ياغالى

التوقيع

الركيزة الثالثة
سهولة التداول ---- و ---- طريق النجاح

كنموذج عملي لكي لا يمل الانسان وتتساقط همته وروحه المنوعيه

في البدايه اغلاق باب الشهوات امام الشباب

بان يقضيها ويسدها عن طريق الباب الشرعي وذلك لكي يكون العمل حقيقي واقعي لان الوقوع في الكبائر يسبب الهلاك

وينزع البركه والخير فالافضل هو سده كل رغبه وكل شوه عبر منفذها الشرعي والقانوني

اوجد الله الرغبه في النكاح واحل الزواج ورغبه التملك المال فحلل العمل وحلل البيع والشراء

( زين للناس حب الشهوات من النساء والبنين والقناطير المقنطرة من الذهب والفضة والخيل المسومة والأنعام والحرث ذلك متاع الحياة الدنيا والله عنده حسن المآب ( 14 )

فبذلك كل رغبه في الانسان لها منفذ شرعي ولها مخرج ياخذ الانسان عليه الثواب ويبارك له اذا اخرجها بطريقه الصحيحه

لان الوقوع في كبيرة الزني او اكل مال اليتم او الربا او النصب والاحتيال فهنا نقطتين ضعف لانسان يجب ان يغلقهم رغبه الجنسيه ومصدر رزق حلال يعيش منه

بعد ذلك يمكن يعمل برنامج يومي ساعات للعمل واوقات للقرائه واوقات لاجتماع بالاسره والي اخره ويقسم وقت ايام الاسبوع بحيث لا يكون عنده فراغ والاسبوع

كله ممتلئ بحيث لا يعود الي الاصدقاء الذين كان يضيع وقته معهم او يحاول يشرب الدخان او المخدرات والمسكرات من اجل تضيع وقته

كل يوم يجب ان تكون هناك ساعه للتعلم معلومه جديده عن الدين سواء عن طرق الفيديو او التسجيلات يسمع تفسير ايه او يعرف تفسير حديث

الانسان يحتاج الي القرائه ومعلومات جديده يحتاج الي الياقه البدنيه والقوه العضليه وطاقة ايمانيه بعد ذلك يستطيع العيش وتعامل مع الناس في العمل او اثناء

قيادة السياره او المسجد او في النادي او مع الاسره والاصدقاء

ولان الحياه بطبيعتها تسبب الملل والاكتئاب واضظراب الحاله النفسيه بسبب طموح الانسان في الحياه ورغباته في الدنيا التي لا تعطي كل شئ للانسان

والامثله كثيره نسمع انتحار مشاهير ونجوم مجتمع واثرياء في المجتمع او ادمانهم الخمور والمخدرات فبذلك السعاده ليس بالماده والفلوس لان الفلوس

مثل السراب يقعد يعيش الانسان يحلم بالفلوس وعندما تاتيه الفلوس عن طريق ميراث او بيع عقار او اي سبب للتملك المال فانه في المقابل سوف تكون ذهبت

سنوات من عمره وهي يعيش في هم وحزن حتي حصوله علي المال وذلك لمن شاء ان يرزقه المال وسنة الله ان يكون الناس درجات في المجتمع من

حيث الثراء واي مجتمع نري غالبية الشعب والمواطنين من الطبقه المتوسطه والفقيره واما الاغنياء فهم قله وبمثال بسيط عدد سكان الارض يذيد عن سبعة

مليار انسان كم عدد الناس الذين يمتلكون ثروه بالميارات وبالملاين وبمئات الاف فسوف تجد ان غالبية الناس وغالبية الشعوب من طبقه المتوسطه والفقيره

والثراء نسبي يختلف من بلد الي بلد ومن قريه الي قريه

من ناحيه اخري

ولا احد ياخذ شي بارادته ومشيئته مثل العلم و المعرفه او الابن الصالح او المال او اي شئ هو الذي يختارك ولست انت من تاخذه

مثل المال مهما تسعي ومهما تعمل لا تاخذ الا رزقك فهو الذي يختارك وعلي راي الشيخ متولي الشعراوي ان الغني النعمه تحبه وتاتيه من اي مكان وتجد

النعمه متعلقه به ونجد الشخص العادي الذي غير مقدر له الغني والثراء مهما يحاول يفتح مشروع او محل تجاري المشروع او المحل لا ينجح مثل الشخص الغني

المتعلقه به النعمه وتكمله للشيخ الشعراوي لكي نفرق بين الخبيث والطيب وبين من يتصف بصفات ابليس والشياطين وصفات الرسل والانبياء الشخص المؤمن الطيب

عندما يجد نعمه عند الاخرين يقول ما شاء الله تبارك الله الله يبارك علي صاحبها والي اخره واما الشخص الشرير الحقود تجند نفسه تشتعل مثل النار ويصب غضبه

وحقده وحسده علي النعمه وعلي صاحب النعمه كيف يعطي الله النعمه لشخص اخر ويفضله عليه ويري نفسه افضل من صاحب النعمه فنري الطلاب السيئين تمسك الطالب

الاول علي الفصل وتقوم بضربه وايذائه حقد وحسد وذلك مثل ابليس عندما كفر بالله ورفض السجود لادم عليه السلام واستكبر وخرج من رحمة الله ونسي ان الله

هو مقسم الارزاق والنعم

ويقول الشيخ الشعراوي ان الشخص الذي لا يحسد ولا يحقد تتاتيه النعمه لغاية عنده وتدخل بيته وان لم تاتي في الدنيا لحكمه لا يعلمها الا الله مثل نعمة الرسل والنبوه

ونعمة الملك والرئاسه والثراء والغني فان لم تكن في الدنيا فانها ستكون في الاخره لان الدنيا هي متاع او محراث الاخره او مجرد اختبار كما كتبت في مقال دعوه للتامل

والمؤمن يعبد الله صابر عندما يري نعمه لدي غيره ويصبر ويعرف ان الله خلقه واعطاه من النعم ما يساعده في الدنيا لكي يحقق سبب رسالته وجوده في الدنيا

وعندما تاتيه النعمه يشكر الله ويعبده شاكر علي النعمه في يده

هو بنسبه لشيخ الشعراوي باخد الفكره او المنطق واضيف عليه من الامثله والشرح بما يتناسب مع الموضع والفكره ورحم الله علماء الاسلام والمسلمين

ومثل من قدر له العلوم والمعارف تجدها متعلقه بصاحبها وبمثال بسيط نجد في الفصل المدرسي الاستاذ في الدرس يشرح الدرس ودروس الخصوصيه

لا كن من يحصل علي الدرجه النهائيه في المواد العلميه والمواد الادبيه قليل وهناك فرق بين من يقراء ويكتب وبين

عقول العباقره والعلماء مثل الرسل والانبياء وفهمه للمنهج الشريعه والفقه مثل فهم امير المؤمنين عمر بن الخطاب وفهمه لمشيئة الله من التشريع ومن النص

القراني مثل عندما اوقف المؤلفه قلوبهم او اوقف حد السرقه في عام الرماده او عندما قضي نبي الله داود في حرث القوم فاهم الله الحكم الاصلح لنبيه سليمان

وكان حكمهما عدل وسليمان حكمه اكثر عدل

{ وَدَاوُدَ وَسُلَيْمَانَ إِذْ يَحْكُمَانِ فِي الْحَرْثِ إِذْ نَفَشَتْ فِيهِ غَنَمُ الْقَوْمِ وَكُنَّا لِحُكْمِهِمْ شَاهِدِينَ * فَفَهَّمْنَاهَا سُلَيْمَانَ وَكُلًّا آتَيْنَا حُكْمًا وَعِلْمًا وَسَخَّرْنَا مَعَ دَاوُدَ الْجِبَالَ يُسَبِّحْنَ وَالطَّيْرَ وَكُنَّا فَاعِلِينَ
فبذلك سواء علوم علميه او ادبيه او علوم دينيه كل معرفه او قدره علي التفقه وفهم بواطن الاشياء وظاهرها وتفسيرها وفهم مقاصدها نعمه من الله متعلقه بصاحبها

فبذلك هذه امثله وليست حصر وتطبق بنفش الشئ علي من له ابن صالح طيب او له خادم او صديق طيب وبار بصاحبه او الزوج والزوجه المتفقين مع بعض وحياتهم

مستقره ويعشون في رغد مهما قل او كثر رزقهم وتغيرت ظروف الحياه والمعيشه والي اخره

فمن اراد شئ من هذه الاشياء سواء لنفسه او لاهله فلا يستطيع الحصول عليها بمجهوده او قوته او علمه ولا كن هناك مسبب الاسباب ومن له خزائن السماوات والارض

وتوجد الوصفه الكتوبه في المقال

ان يكون مصدر الرزق حلال من كسب طيب وينفق في حلال بعد ذلك يبتعد عن كبائر الذنوب والمعاصي ويجتنبها ويكثر من الاستغفار ويقيم الصلاه كل يوم وليله

خمس صلوات ودعاء مخ العباده ويتصدق 5% من مرتبه كل شهر

والله الموفق

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته اخي الذهب الأخضر

الله يبارك فيك نورة بمرورك الصفحه واشكرك علي كلامك

الطيب كلام طيب يخرج من شخص طيب وجزاك الله علي نشر

المقال في المنتديات الاخري حسب نيتك


وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته اخي هيثم احمد

الله يبارك فيك وجزاك الله الف خير علي مرورك وعلي

قرائة الموضوع



وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته اخي yassib

الله يبارك فيك وفي أسرتك واهلك وفي مالك

ويرزقك المال الحلال ورزق الطبيب

وتعامل مع الدنيا حسب حجمها والا بذكر تطمان القلوب

اذا كان رزقك قليل وقدر لك في رزقك فاطلب الغني الكريم

وشكرآ علي كلمات الطيبه

تحياتي
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته اخي جمال مطلق

جزاك الله خير واشكرك علي مشاركتك القيمه

تقبل تحياتي

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته حبيبي خالد العويني

نورة الصفحه بمروك الكريم عليها

وجزاك الله كل خير وتفبل منا صالح الاعمال

وتقبل تحياتي وتقديري

مشكور

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته khalidgx

الله يبارك فيك واسعدتني مشاركتك

تقبل تحياتي