سنغافورة (رويترز) - هبط سعر مزيج برنت في المعاملات الاجلة أكثر من ثلاثة دولارات يوم الاربعاء بعد أن ساهم فوز المرشح الديمقراطي باراك أوباما في انتخابات الرئاسة الامريكية في ارتفاع الدولار.
وبحلول الساعة 0810 بتوقيت جرينتش هبط برنت في عقود ديسمبر كانون الاول 3.11 دولار الى 63.33 دولار للبرميل
الدولار يتخلى عن مكاسبه الصباحية ويتراجع
لندن (رويترز) - انخفض الدولار الامريكي مقابل اليورو الاوروبي والجنيه الاسترليني يوم الاربعاء متخليا عن المكاسب التي حققها في الصباح وعزا بعض المتعاملين هبوطه الى أوامر بيع كبيرة مفاجئة للعملة الامريكية تسببت في تفاقم حركة العملات في سوق ضعيفة الحركة.
وارتفع اليورو الاوروبي الى 1.3031 دولار مسجلا أعلى مستويات يوم الاربعاء وفقا لبيانات رويترز بعد أن هبط في وقت سابق الى 1.2795 دولار.
وقال متعاملون في لندن ان مكاسب العملة الاوروبية الموحدة تسارعت بعد أن تجاوز اليورو مستوى 1.2910 دولار.
وقال متعامل "ليس بوسعنا سوى افتراض أن الامر مرتبط بأوامر ضخمة (لبيع الدولار)."
وارتفع سعر صرف الجنيه الاسترليني الى 1.6046 دولار مسجلا أعلى مستويات يوم الاربعاء بعد انخفاضه الى 1.5756 دولار في أوائل التداول.
وأمام سلة من العملات انخفضت العملة الامريكية نحو واحد في المئة الى 84.625
سعر سلة أوبك ينخفض إلى 57.77 دولار للبرميل
لندن (رويترز) - قالت منظمة أوبك يوم الاربعاء إن متوسط أسعار سلة خاماتها القياسية انخفض يوم الثلاثاء الى 57.77 دولار للبرميل من 59.03 دولار يوم الاثنين.
وتضم سلة أوبك 13 نوعا من النفط الخام.
وهذه الخامات هي خام صحارى الجزائري وجيراسول الانجولي وميناس الاندونيسي والايراني الثقيل والبصرة الخفيف العراقي وخام التصدير الكويتي وخام السدر الليبي وخام بوني الخفيف النيجيري والخام البحري القطري والخام العربي الخفيف السعودي وخام مربان الاماراتي وخام بي.سي.اف 17 من فنزويلا واورينت من الاكوادور
مع محاولات كل من المرشحين، الديمقراطي باراك أوباما، والجمهوري جون ماكين، لكسب صوت الأمريكية ليزا هامبتون لأشهر، إلا أن المواطنة التي تقيم في ولاية بنسلفانيا مازالت غير متأكدة من الشخص الذي ستمنحه صوتها رغم أن الانتخابت قاربت على نهايتها.
أما السبب، وفق هذه السيدة التي تمثل نسبة من الأمريكيين التي لم تقرر بعد من ستختار سيداً للبيت الأبيض، فهو الضائقة المالية والغلاء الذي ترزح تحته الأُسر الأمريكية.
وتدرك هامبتون، وهي والدة فتاتين راشدتين، أن غلاء مواد الغذاء مثل اللحوم والغاز الطبيعي المسال ومشروب الصودا تثقل كاهلها، بعد أن شهدت ارتفاعاً حاداً في أسعارها فاق الضعفين في أشهر قليلة
صرح مسؤول في شركة أرامكو السعودية أن الشركة تتوقع تحقيق هدف الوصول بالطاقة الإنتاجية إلى 12 مليون برميل يوميا بنهاية العام المقبل رغم تباطؤ الطلب العالمي على النفط.
وأفاد نائب رئيس الشركة لعمليات التكرير والتسويق الدولية في ندوة عن الطاقة أن الشركة تدعم جميع التوقعات الايجابية بشأن البترول باستثمارات كبيرة تهدف لتلبية الطلب العالمي المستقبلي على النفط الخام والمنتجات البترولية والبتروكيماويات.
وستبدأ السعودية بتشغيل مشروع خريص جنوبي الرياض الذي يمثل وحدة 1.2 مليون برميل يوميا من الطاقة الإنتاجية.
وأكد الرئيس أن انخفاض أسعار المواد الخام اللازمة لمشروعات البناء الكبرى له أثر ايجابي على خطط التطوير.
الآن تواجه وول ستريت مشكلة جديدة وفريدة من نوعها: موسم دفع علاوات الموظفين.
والمشكلة تبدو مؤرّقة فعلا، رغم أنّ هناك تقارير ترجّح أن يتمّ تخفيض نسب العلاوات إلى النصف مقارنة بالعام الماضي في ضوء الأزمة العميقة التي ينحى فيها البعض باللائمة على الموظفين أنفسهم والتي هزّت قطاع المال.
وقبل عام، فاق حجم العلاوات 33 مليار دولار مما يعني أنّ كلّ موظّف من الـ180 ألفا العاملين في القطاع تلقى علاوة بمعدّل 180 ألف دولار، وفق مكتب مراقبة الحسابات في ولاية نيويورك.
وتزامنت دعوات من معارضي العلاوات المرتفعة مع الحملة التي قادها الكونغرس والبيت الأبيض لإنقاذ وول ستريت.
وشدّد النواب على أنّه لن يكون بإمكان البنوك التسعة الأولى ومؤسسات المال استخدام المال الحكومي الذي سيتم ضخه لمنح تلك العلاوات.
كما أنّ المدعي العام في نيويورك أندرو كيومو طلب معلومات بشأن علاوات هذا العام من العديد من الشركات ومن ضمنها "غولدن ساكس" و"مورغان ستانلي" و"سيتي غروب" و"جي بي مورغان."
غير أنّ خبراء كثيرين عاملين في الميدان أعربوا عن اعتقادهم في كونه سيكون من الصعب عليهم الاقتناع بأنّ كبار الموظفين الماليين لن يتلقوا مثل تلك الأموال هذا العام.
وقال الرئيس التنفيذي لمؤسسة بيرل ميير، ديف سوينفورد إنّه "يتعين عليك أم تدفع للجيش الذي تكون نتائجه عامة على الجميع. ليس هناك أدنى شكّ في ذلك."
لكن يجدر القول أيضا إنّ بعضا من كبار الموظفين في هذا القطاع استبقوا الموسم بإعلانهم تخليهم عن العلاوات لتجنب مزيد من النقد من قبل دافعي الضرائب والسياسيين، ومن ضمن هؤلاء رئيس
واصلت أسعار النفط انخفاضها فوصلت اليوم الثلاثاء إلى ما دون 63 دولارا للبرميل الواحد في تعاملات الأسواق الآسيوية، وذلك بعد تراكم المزيد من الأدلة على بداية فترة من الركود الاقتصادي في الولايات المتحدة وتلاشي الآمال بزيادة الطلب على البترول في الصين.
فقد انخفض سعر النفط الخفيف الخام، تسليم شهر ديسمبر/كانون الأول المقبل، في التعاملات الإلكترونية في أسواق سنغافورة بمعدل 1.24 دولارا للبرميل الواحد ليصل بذلك إلى 62.62 دولارا.
صعود فهبوط
وكان سعر النفط الخفيف الخام في تعاملات الأسواق الآسيوية ليوم أمس الاثنين قد انخفض بمعدل 3.87 دولارا ليستقر في نهاية اليوم على سعر 63.91 دولارا للبرميل، وذلك بعد أن كان قد ارتفع في لحظة ما من اليوم ليصل إلى 69 دولار.
وكان مرد عودة أسعار النفط إلى الهبوط، بعد صعودها المؤقت اللافت في تعاملات يوم الاثنين، إلى صدور إحصائيات الجديدة عن نشاطات قطاع الصناعة الأمريكي خلال شهر أوكتوبر/تشرين الأول الماضي، إذ انخفض موشر التصنيع إلى 38.9، وهو الأسوأ منذ أكثر من ربع قرن.
أما مؤسسة "كريديت سويس"، فقد قلصت توقعاتها لمعدل زيادة طلب الصين على النفط خلال العام المقبل إلى حوالي الصفر بالمائة، مقارنة بنسبة الـ 4 بالمائة التي كانت قد توقعتها في فترة سابقة عن نفس الفترة. وقد عزت الشركة السبب في ذلك إلى التراجع في توقعات معدل نمو الاقتصادي الصيني.
بما ان الاقتصاد الاميركي صار حاليا وفقا لعدد كبير من المحللين عبر العالم، في مرحلة ركود فعلية على الرغم من ان الاعلان رسميا عن ذلك قد يتأخر الى ما بعد انقضاء الانتخابات الرئاسية او حتى تنصيب الرئيس القادم للولايات المتحدة بتاريخ العشرين من شهر يناير المقبل، فان المشكلة هناك سوف تكون على نحو مخالف لما كان متوقعا حتى شهور قريبة لان الاميركيين سوف يعرفون ظاهرة تراكم السلع في المحلات التجارية وتراجع اسعارها مقابل تراجع المبيعات ولان البطالة هناك ستتفاقم لشهور طويلة ولا شيء ينفي انها قد تستمر سنوات ايضا. هذا الواقع الذي هو الانكماش الذي يعني عمليا انخفاض الاسعار على عكس ظاهرة التضخم، هو احتمال يبدو ان الاقتصاد الاميركي يتجه نحوه بشكل حثيث وسيكون تكرارا لما عاشه الاميركيون بالتزامن مع ازمة الكساد العظيم في ثلاثينيات القرن الماضي او حتى الازمة التي عاشها الاقتصاد الياباني نهاية عقد الثمانينات الاخير وهي مرحلة ما يعرف بالعقد الضائع الذي تلا كارثة انهيار الفقاعة العقارية هناك مع بدء التسعينات!
يمكننا في هذه الاثناء ان نلحظ دون كبير عناء ان الطلب على النفط وغيره من السلع الاساسية كالمعادن والحبوب على سبيل المثال، يعيش تراجعا بشكل ادى الى خفض اسعار هذه المواد ولكن هذا الواقع هو بالضبط عكس ما كان صناع السياسة الاميركية يتوقعونه حتى اسابيع قريبة لان هؤلاء كانوا يخشون التضخم اي ارتفاع الاسعار مثلما كانت الاحصاءات تفيد بخصوص اسعار النفط والمواد الغذائية ففي شهر يوليو المنصرم على سبيل المثال، كان متوسط الاسعار في الولايات المتحدة قد سجل ارتفاعا نسبته 5.6 في المائة مقارنة بمتوسط اسعار الشهر نفسه من العام 2007 الماضي وهي بالتالي اسرع وتيرة تضخم تشهدها اميركا منذ العام 1991 الا ان هذا التوجه انقلب مع حلول شهر سبتمبر الاخير الذي شهد تراجع النسبة الى 4.9 في المائة فقط في وقت كان فيه السياسيون يتوقعون استمرار الارتفاع ما يعني هنا ان الوضع بهذا الشكل، اكثر مدعاة للقلق.
لكي نفهم المشكلة عن قرب يتعين علينا ان نلحظ ان التضخم الذي كان السياسيون يخشونه كان سيؤدي بلا شك الى تراجع وتيرة الانتاج ما يعني بالضرورة اقدام الشركات بالنظر الى تراجع الطلب على المنتجات، الى خفض الانتاج ثم تسريح الآلاف من العمال ولكن الواقع العكسي الآن ايضا سيؤدي الى المشكلة ذاتها لان المنتجات ستكون وفيرة واكثر من الطلب ما يعني ان الشركات ستضطر ايضا الى اتخاذ التدابير عينها التي يستوجبها التضخم.
رد: اهم الاخبار الاقتصادية ليوم الاربعاء 5-11
المواضيع المتشابهه 
