تاريخ التسجيل: Dec 2009
المشاركات: 6,251
خبرة السوق: 3 الى 5 سنوات
معدل تقييم المستوى:
21
رد: اتجاه اليورو ؟ 1,4070,,,, او ,,, 1,12 ؟؟؟؟
من الخليج الاقتصادي اليوم :,
أسعار السلع تترنح متجاهلة التيسير الكمي الثالث آخر تحديث:الاثنين ,24/09/2012
أول اس هانسن
1/1
جاءت أسعار السلع خلال الأسبوع الماضي متدنية بصورة عامة على الرغم من تقديم حافز آخر من الاحتياطي الاتحادي الأمريكي وبنك اليابان . لا بد أن ردة الفعل هذه، على الأقل في الوقت الراهن، جاءت كعون كبير للمصرفيين المركزيين الذين كانوا متهمين في السابق بالمساهمة في رفع تكاليف المواد الخام والطعام من خلال التيسير الكمي . كما استعاد الدولار الذي شهد عمليات بيع قبل هذا الإعلان بعض توازنه بعد ضعف البيانات الاقتصادية القادمة من الصين ومنطقة اليورو .
إن عدداً قليلاً من السلع اتسم أداؤه بالإيجابية بعد الإعلان عن التيسير الكمي الثالث، مع بروز خام الحديد بعد استمراره في التعافي من الهبوط الذي تعرض له أخيراً . كما هبط مؤشر داو جونز يو بي أس ذو النطاق الواسع بنسبة ثلاثة في المئة، متراجعاً بأكثر مما ارتفع خلال الأسبوع الذي أفضى إلى التيسير الكمي الثالث، حيث أسهم قطاع الطاقة على وجه الخصوص (-4 .4 في المئة) والزراعة (-4 .6 في المئة) في جره نحو الهبوط . أما أفضل أداء فكان للمعادن الثمينة (+1 في المئة) في حين حققت المعادن الصناعية بعض الأرباح وهو ما ساعد في جعل أداء القطاع الأفضل خلال الشهر الماضي .
إن إطلاق التيسير الكمي اللا منتهي، كما يُطلق عليه حالياً، من الاحتياطي الفيدرالي أطلق دفعة جديدة لارتفاع سعر النفط الخام، ولكن كما هو الحال في الحكاية الخرافية للمؤلف أتش سي آندرسون ''ملابس الإمبراطور الجديدة'' لم يستغرق الأمر طويلاً قبل أن يدرك أحدهم أن الأشياء لا تتكدس وأن التيسير الكمي وحدة لم يكن له أن يؤدي إلى رفع أسعار النفط، بالنظر إلى استمرار ضعف النظرة المستقبلية بالنسبة للنشاط الكمي . إن الانفصال عن المعادن الأساسية استمر فقط حتى يوم الاثنين، عندما أطلق أمر بيع ضخم في وقت متأخر من اليوم ما يمكن وصفه بأنه انهيار كبير في ظل تراجع خام برنت بأربعة دولارات خلال ثوان .
واستمر التصحيح خلال الأيام التي تلت حيث تسارع هذا التصحيح مجدداً يوم الأربعاء عندما فسح المجال الدعم السابق عند متوسط حركة 200 يوم وهو مستوى مهم يستخدمه المتداولون الفنيون . وفي النهاية هبط خام برنت بنسبة 9 في المئة ليصل إلى أدنى مستوى له في ستة أسابيع عند 10 .107 قبل أن يجد الدعم مع تدفق الأخبار التي تدعم هذه الحركة . ومجدداً تدخلت العربية السعودية للحديث عن سعر خام برنت وعودته إلى ما دون مستوى 100 دولار . يرى السعوديون والوكالة الدولية للطاقة أن إمدادات السوق بحالة جيدة وهو ما لا يبرر الارتفاع الأخير الذي شهدته الأسعار، وأن مزيداً من الطلب سيتم تلبيته بزيادة الإنتاج .
وبناء على البيانات الاقتصادية المتاحة فقد استعاد اليورو بعض المكاسب القوية التي حققها مؤخراً مقابل الدولار، كما تظهر البيانات أن التصنيع في منطقة اليورو تقلص للشهر 13 على التوالي في أغسطس . وفي الصين، استقر مؤشر بي أم آي لأتش أس بي سي ولكنه بقي ضعيفاً ودون 50 درجة، وهو ما يشير إلى التقلص وحتى نمو في الربع الثالث أضعف من 6 .7 في المئة التي شهدها في الربع الثاني . أما البيانات الجيوسياسية المتعلقة بإيران فلم يكن لها تأثير كبير في الوقت الراهن ولكن المخاوف بشأن ضعف الأمن في ليبيا بعد الهجمات التي استهدفت القنصلية الأمريكية في بنغازي تعني أن عمال النفط الأجانب يمكن أن يترددوا في العودة إلى ليبيا وهو ما يعرض المخرجات إلى الخطر . تضيف المخاوف المتعلقة بجانب العرض بتأثير سلبي للأسعار إلى الارتباط السائد في ظل التلكؤ في احتمالية تحرير نفط من الإمدادات الاستراتيجية . وهذا الوضع يبرز واضحاً بشكل خاص في الولايات المتحدة التي تشكل فيها أسعار الجازولين المرتفعة بشكل مطرد مصدر قلق للرئيس أوباما مع اقتراب نهاية حملة الانتخابات الرئاسية في الولايات المتحدة .
ومع انكسار متوسط حركة 200 يوم عند 80 .111 دولار أمريكي/للبرميل بالنسبة لخام برنت (بعكس الشهر الأول)، أتطلع لإيجاد دخول نطاق تداول جديد بين ذلك من جهة والدعم عند 00 .107 . أُجبرت صناديق التحوط والحسابات المدعومة الأخرى على أن تأخذ مؤخراً مواقع طويلة الأمد ويحتمل ألا تكون شديدة الحماسة للعودة إلى المشاركة ما لم نشهد تعافياً سريعاً بالعودة للأسعار فوق 80 .111 . أما بالنسبة للوقت الراهن، فعلى الرغم من أن المخاطرة تميل إلى الهبوط نتيجة وجود مخاطرة إجراء مزيد من الخفض في المراكز، والتي يحتمل أن تنخفض لتصل إلى 72 .103 وهو ما يمثل عودة بنسبة 50 في المئة للانتعاش الذي تحقق خلال الفترة من يونيو إلى سبتمبر .
وبعد الإعلان عن التيسير الكمي الثالث، أمضى اثنان من المستفيدين الرئيسيين المتوقعين من تقديم حافز، وهما الذهب والفضة، الأسبوع في توحيد أدائهما، وهو ما كان له دلالة واضحة بالنظر إلى الطريقة التي حقق بها انتعاشاً كبيراً قبل هذا الإعلان . ومع إطلاق هذا الإعلان تم تقديم الدعم حول 760 .1 للذهب و34 للفضة . ومع عودة اليورو للارتفاع ليتخطى حاجز 3000 .1 مقابل الدولار، أنهى الذهب والفضة الأسبوع بإشارة قوية على سعيهما إلى إحداث توازن في أدائهما يدفع نحو مزيد من الارتفاع خلال الأسابيع المقبلة .
ومن تأثيرات الدعم الجانبية لحافز إضافي غير محدد النهاية الذي أعلن عنه الاحتياطي الاتحادي الأمريكي ارتفاع توقعات التضخم المستقبلية التي لوحظت مجدداً في معدلات الفائدة الأمريكية الحقيقية التي شهدت مزيداً من التحرك نحو المنطقة السلبية وهو ما عدم أصلاً بدون قسائم أو مدر للأرباح غير الموزعة مثل المعادن الثمينة . إن ضعف أداء الدولار خلال الشهر الماضي كما سبق وذكرنا قدم مزيداً من الدعم أيضاً .
كبير محللي السلع في ساكسو بنك