أبرز العناوين
الأسترالي وسط إشارة بنك الاحتياطي الأسترالي الى استبعاد تقليص معدّلات الفائدة في المستقبل
. الين يسجّل تصحيحًا صعوديًا عقب هبوطه الى قاع ستّة أعوام مقابل نظرائه الرئيسيين. الجنيه الاسترليني عرضة لتكبّد خسائر فادحة في حال جاءت أرقام مؤشر مدراء المشتريات الخاص بقطاع البناء مخيّبة للآمال. تقدّم الدولار الأسترالي خلال الدورة المسائية واكتسب ما يناهز 0.4% مقابل نظرائه الرئيسيين. تعقّب هذا التحرّك إعلان السياسة النقدية لبنك الاحتياطي الأسترالي، حيث اعتمد الساسة نبرة محايدة مرّة جديدة بعد إبقاء معدّل الإقراض المعياري دون تغيير عند 2.5%. أفاد الحاكم غلين ستيفنس أنّه "من المتوقع اتّساق التضخّم ضمن النطاق المستهدف الذي يتراوح بين 2 و3% خلال العامين القادمين"، ما يبقي السياسة على الأرجح على حالها. يبدو أنّ هذا السيناريو وفر محفزًا داعمًا للدولار الأسترالي نظرًا الى انخفاض فرص تقليص معدّلات الفائدة منذ اجتماع أكتوبر.
كما تقدّم الين الياباني واكتسب حوالى 0.5% مقابل العملات الرئيسية. يبدو التحرّك تصحيحي على نطاق واسع عقب هبوط قيمة متوسط العملة مقابل البدائل الرائدة الى قاع ستّة أعوام يوم أمس. عكس هذا التحرّك التراجع الذي اختبره مؤشر الأسهم نيكي 225 الذي انخفض ليردم أكبر هوّة وصلت بالأسهم اليابانية الى مستويات لم تطأها منذ أكتوبر 2007، وسط استمرار استيعاب الأسواق المفاجأة التي برزت في الأسبوع السابق والمتعلّقة بتوسيع بنك اليابان دائرة الحوافز.
يتصدّر تقرير مؤشر مدراء المشتريات الخاصّ بقطاع البناء البريطاني الجدول الاقتصادي الهادىء نسبيًا خلال ساعات التداول الأوروبية. من المتوقع تباطؤ نمو القطاع عقب بلوغه ذروة ثمانية أشهر في سبتمبر. وبإستثناء القراءة الأفضل من المتوقع لمؤشر مدراء المشتريات التصنيعي التي صدرت يوم أمس، تشهد البيانات الاقتصادية البريطانية تدهورًا مقارنة بالتقديرات خلال الأسابيع السبعة الماضية، ما يتيح المجال أمام بروز مفاجأة هبوطية. هذا وقد كان الجنيه الاسترليني غير قادر على مواصلة الإرتفاع نتيجة القراءة الإيجابية المذكورة، ما يشير الى الضعف الكامن. يشير ذلك الى أنّ نتائج اليوم ستكون مضرّة للغاية بالنسبة الى العملة المحلّية في حال صحّت الترجيحات.
بالتطلّع قدمًا، ستتحوّل الأنظار نحو تقرير طلبات المصانع الأميركية، حيث من المتوقع تسجيل خسائر للشهر الثاني على التوالي (وإن بمقدار أقلّ من ذلك المسجّل في أغسطس). مع ذلك، وكما أوردنا في توقعاتنا الأسبوعية، لن يجد الدولار الأميركي على الأرجح أي محفز سلبي مستدام في النتائج الضعيفة وسط تجاهل بنك الاحتياطي الفدرالي تقلّبات الدورة الاقتصادية خلال الأجل القريب ليحافظ على مسار ثابت نحو تطبيع السياسة. في الواقع، أفاد رئيس الاحتياطي الفدرالي في ولاية دالاس ريتشارد فيشير في الأمس الى أنّ البيان الأخير لمجلس الاحتياطي الفدرالي "حيّد" التعهّد بإبقاء معدّلات الفائدة متدنية لفترة مطوّلة من الوقت وحذر من أنّ الإنتظار الى حين حلول أواخر صيف العام 2015 من أجل رفع المعدّلات سيكون كثيرًا.
DailyFX