الاسترليني ينخفض في التعاملات الاسيوية
تراجع الجنيه الاسترليني في التعاملات الاسيوية يوم الثلاثاء ويتوقع المتعاملون أن يبقى ضعيفا بعد ان هوى في الجلسة السابقة الي أدنى مستوى له في 10 أشهر في حين لا تزال الشكوك بشأن تدخل أوروبي لانقاذ اليونان المثقلة بالديون تلقي بظلالها على اليورو. وقال متعامل ببنك أوروبي إن التوقعات للاسترليني واليورو من غير المرجح ان تتحسن على الفور بالنظر الى العوامل المختلفة التي تؤثر عليهما سلبيا.
واضاف قائلا "بشكل عام من المرجح ان تستمر ضغوط البيع على العملات الاوروبية."
"يتعلق أحد العوامل بالسياسة وذلك ليس شيئا سيختفي في يوم أو يومين وعليه فان الاسترليني ربما يبقى تحت ضغوط بيع."
وهوى الاسترليني يوم الاثنين متأثرا بعوامل مثل المخاوف من ان انتخابات عامة في المملكة المتحدة من المنتظر ان تجرى في غضون اسابيع قد لا تمنح حزب المحافظين المعارض أو حزب العمال الحاكم أغلبية برلمانية.
ومن شأن مثل هذه النتيجة ان تعيق جهود حكومة جديدة لاتخاذ اجراءات فعالة لخفض عجز الميزانية البريطانية.
ويتعرض الاسترليني لضغوط ايضا بعد ان قال ميرفين كينج محافظ بنك انجلترا المركزي مؤخرا ان البنك ربما يضطر لاستئناف برنامجه لشراء الاصول اذا تدهورت التوقعات الاقتصادية.
وبحلول الساعة 0225 بتوقيت جرينتش سجل الاسترليني امام العملة الامريكية 1.4939 دولار انخفاضا من 1.4987 دولار في اواخر المعاملات في سوق نيويورك ليل الاثنين.
وهبط الاسترليني يوم الاثنين بما يصل الى 4 سنتات في احدى المراحل مسجلا 1.4781 دولار وهو أدنى مستوى له في عشرة أشهر وأنهى يوم الاثنين منخفضا 1.6 بالمئة وهو أكبر هبوط بالنسبة المئوية ليوم واحد في اكثر من أربعة أشهر.
وسجل اليورو 1.3538 دولار غير بعيد عن أدنى مستوى له في تسعة اشهر البالغ 1.4334 دولار الذي هبوط اليه في فبراير شباط.
وامام العملة اليابانية سجل الدولار 89.29 ين مقارنة مع 89.08 ين في اواخر التعاملات في سوق نيويورك