زاوية التحليل الاساسي

في بيانه الاخير كان الفدرالي الامريكي شديد الوضوح كما تابعنا لارفع لاسعار الفائدة وذلك نتيجة المخاوف من التراجع العام بالاقتصاد العالمي بالعموم وتلميحا (الاقتصاد الصيني بالخصوص).
بالتداولات الصباحية المبكرة لهذا اليوم أطاحت صادرات الصين في مارس آذار بتوقعات المحللين بصعودها 11.5 بالمئة على أساس سنوي وهي أول زيادة منذ يونيو حزيران والأكبر منذ فبراير شباط 2015 .
وانخفضت الواردات 7.6 بالمئة عن الشهر نفسه من العام الماضي وهو هبوط أقل من التوقعات.
وأدى ذلك إلى فائض تجاري بلغ 29.86 مليار دولار في مارس آذار حسبما قالت الادارة العامة للجمارك .
هذا عن صباح اليوم اما بالامس فقد صرح رئيس الاحتياطي الفيدرالي بمدينة "ريتشموند" "جيفري لاكر" إن البنك المركزي عليه الالتزام بخطته السابقة برفع معدل الفائدة 4 مرات خلال عام 2016.
وفي خطابه بجامعة "نورث كارولاينا"، أعلن "لاكر" دعمه للتكهنات السابقة برفع معدل الفائدة أربع مرات خلال 2016، مشيراً إلى أن الرفع التدريجي للفائدة هو ما يفضله.
وأكد "لاكر" – عضو يحق له التصويت على قرارات الفيدرالي هذا العام - على أن البنك المركزي واجه التقلبات في الأسواق المالية العالمية واتخذ إجراءات حيالها، وأوضح أن هذه التطورات التي أوقفت الفيدرالي وحالت دون اتخاذه قراراً برفع الفائدة الشهر الماضي قد تلاشت.
لاكر يقول المخاوف تلاشت والبيانات الصينية توحي بذلك .
هذه المره سنضع الرهان كالتالي نميل لان نشهد رفعا لاسعار الفائدة الامريكية بربع نقطة بحال استمرار صدور نتائج البيانات الصينية والامريكية على ايجابية للمدة التي تفصلنا عن قرار الفدرالي القادم خلال شهرنا الحالي .
واشارتنا التي ترجح هذا الاحتمال ثبات مؤشر الدولار فوق مستويات 93.60التي سجلهابتداولات الامس .
بتداولات اليوم وبالفترة الامريكية نترقب صدور مجموعة من البيانات الاقتصادية تشمل مبيعات التجزئة الأساسية بتوقعات الارتفاع الى 0.4%من -0.1%النتيجة السابقة ،مبيعات التجزئة وتوقعات بالارتفاع الى 0.1%من -0.1%النتيجة السابقة ،كما سيصدر مؤشر أسعار المنتجين والتوقعات بالارتفاع ايضا من -0.2%الى 0.3%.

عن النفط وبعيدا عن التحركات الايجابية التي يشهدها صرح صحفي بمجلة صدا الإيرانية الأسبوعية في تغريدة على حسابه على موقع تويتر يوم الأربعاء أن وزير النفط بيجن زنغنه لن يحضر اجتماع الدوحة الأسبوع القادم ولكن ممثلا إيرانيا سيشارك فيه.
واتفقت روسيا والسعودية وفنزويلا وقطر في فبراير شباط على تثبيت الإنتاج عند مستويات يناير كانون الثاني لكنهم قالوا وقتئذ إن الأمر مشروط بانضمام باقي كبار المنتجين لهذا الاتفاق.
ودعت قطر جميع الدول الأعضاء في منظمة الدول المصدرة للنفط (أوبك) وكبار المنتجين من خارج المنظمة للمشاركة في محادثات يوم 17 أبريل نيسان لتوقيع هذه الاتفاقية.
ورفضت إيران تثبيت إنتاجها عند مستويات يناير كانون الثاني الذي قدرت مصادر ثانوية في أوبك أنه بلغ 2.93 مليون برميل يوميا.
وتريد طهران العودة لمستويات إنتاجها قبل فرض العقوبات التي كانت أعلى بكثير.
لاميول للمدى المتوسط بارتفاعات كبيرة باسعار النفط ...