هل توقف يلين قطار ترامب ؟

العلم الحقيقى يدحض الوهم

يلين تتكلم وقبل الموعد المقرر

يلين : الزيادة فى الفائدة يمكن أن تصبح كذلك مناسبةفي وقت قريب نسبيا إذا توفرت البيانات الواردة بعض الادلة الاخرى على استمرار التقدم نحو أهداف اللجنة

يلين : نتائج الاقتصاد الامريكى الاخيرة دعمت فكرة رفع الفائدة

يلين : السياسة النقدية ما زالت مناسبة معتدلة وأن المكاسب المهمة الجارية، جنبا إلى جنب مع انخفاض أسعار النفط، ينبغي أن تستمر في دعم القوة الشرائية للأسر

حاكم الفيدرالى الامريكى يلين : أتوقع نمو الاقتصادي أن يستمر بوتيرة معتدلة كافية لتوليد بعض مزيد من التعزيز في ظروف سوق العمل وعودة التضخم إلى هدف للجنة 2 في المئة على مدى العامين المقبلين

يلين : تراجع التضخم كان بسبب تراجع في أسعار الطاقة وأسعار الواردات غير النفطية

يلين : نتوقع أن تطور الاقتصاد سوف يضمن زيادات فقط تدريجية في سعر فائدة الاموال الاتحادية على مر الزمن لتحقيق والحفاظ على أقصى قدر العمل واستقرار الأسعار

يلين : ننتظر مزيد من الادلة لتأكيد فرص الرفع للفائدة

لاعبة محترفة يلين
السياسة النقدية هي فقط متكيفة( بشكل معتدل) ، خطر التراجع ى في المستقبل القريب تبدو محدودة،سيكون زيادات تدريجية في سعر الفائدة
هي تلمح الى موقف سياسي محايد على مدى السنوات القليلة المقبلة."


البيان كاملا

رئيس معاطف، مالوني كبار أعضاء، وأعضاء اللجنة، وأنا أقدر الفرصة للإدلاء بشهادته أمامكم اليوم. سأناقش التوقعات الاقتصادية الحالية والسياسة النقدية.

التوقعات الاقتصادية
حقق الاقتصاد الأمريكي مزيدا من التقدم هذا العام نحو أهداف مهمة مزدوجة مجلس الاحتياطي الاتحادي القصوى من فرص العمل واستقرار الأسعار. وبلغ متوسط المكاسب المهمة 180،000 شهريا خلال الفترة من يناير حتى أكتوبر وهي وتيرة أبطأ بعض الشيء من العام الماضي ولكن لا يزال أعلى بكثير من تقديرات وتيرة اللازمة لاستيعاب الداخلين الجدد إلى سوق العمل. معدل البطالة الذي بلغ 4.9 في المئة في أكتوبر، وقد استقر نسبيا منذ بداية العام. استقرار معدل البطالة، جنبا إلى جنب مع نمو فرص العمل المذكور الاتجاه، تشير إلى أن الاقتصاد الأمريكي زارها أكثر قليلا "غرفة لتشغيل" مما كان متوقعا في وقت سابق. وقد انعكس هذا نتيجة إيجابية في معدل المشاركة في القوى العاملة، والتي كانت حول دون تغيير هذا العام، على النت، على الرغم من الاتجاه النزولي الأساسي الناجمة عن الشيخوخة من سكان الولايات المتحدة. في حين أن النمو المذكور اتجاه القوى العاملة والتوظيف لا يمكن أن يستمر إلى ما لا نهاية، وهناك مع ذلك يبدو أن هناك مجالا لبعض مزيد من التحسن في سوق العمل. معدل البطالة لا يزال قليلا فوق متوسط تقديرات لجنة السوق المفتوحة الاتحادية (FOMC) المشاركين من المستوى المدى الطويل لها، ولا يزال غير الطوعي العمل بدوام جزئي مرتفعة قياسا بالمعايير التاريخية. مكاسب العمل الإضافية التي قد تساعد كذلك دعم المشاركة في القوى العاملة، فضلا عن مكاسب الأجور. في الواقع، هناك بعض الدلائل على أن صعدت وتيرة نمو الأجور في الآونة الأخيرة. بينما كان التحسن في سوق العمل خلال العام الماضي على نطاق واسع عبر المجموعات العرقية والإثنية، فمن المقلق أن معدلات البطالة بين الأميركيين الأفارقة واللاتينيين لا تزال أعلى من الأمة بشكل عام، وأن الدخل السنوي للأسرة أميركية من أصول إفريقية متوسط والأسرة اسباني متوسط لا تزال أقل بكثير من متوسط الدخل للأسر أمريكية أخرى.

وفي الوقت نفسه، يبدو أن النمو الاقتصادي في الولايات المتحدة قد التقطت من وتيرته مهزوما في وقت سابق من هذا العام. بعد أن ارتفع بمعدل سنوي قدره 1٪ فقط في النصف الأول من هذا العام، ويقدر الناتج المحلي الإجمالي المعدلة حسب التضخم قد زاد ما يقرب من 3 في المئة في الربع الثالث. جزئيا، يعكس التقاط بعض إعادة بناء المخزونات وارتفاع في صادرات فول الصويا. وبالإضافة إلى ذلك، واصلت الإنفاق الاستهلاكي للنشر ارتفاعات معتدلة، بدعم من النمو القوي في الدخل الحقيقي المتاح، ثقة المستهلكين وأسعار الاقتراض المنخفضة، والآثار المستمرة للزيادات السابقة في ثروات الأسر. على النقيض من ذلك، ظل الاستثمار في الأعمال التجارية لينة نسبيا، ويرجع ذلك جزئيا من السحب على الإنفاق على البنى الحفر والتعدين الذي نتج عن انخفاض السابقة في أسعار النفط. الناتج الصناعي تزال مقيدة بسبب ضعف في النمو الاقتصادي في الخارج وارتفاع في الدولار الأمريكي خلال العامين الماضيين. وعلى الرغم من أنه تم إخضاع بناء مساكن جديدة في الفصول الاخيرة على الرغم من ارتفاع الأسعار، والأسس التي تقوم عليها - بما في ذلك الأسهم العجاف من المنازل للبيع، تحسن في سوق العمل، وانخفاض مستوى معدلات الرهن العقاري - مواتية لبيك اب.

وتطرق إلى التضخم، وأسعار المستهلك الاجمالية، كما يقاس مؤشر أسعار نفقات الاستهلاك الشخصي، وزيادة 1-1 / 4 في المائة خلال 12 شهرا تنتهي في سبتمبر، وتيرة أعلى إلى حد ما من وقت سابق من هذا العام لكنه لا يزال دون هدف مجلس الاحتياطي الفدرالي 2 في المئة . ولا يزال معظم هذا النقص لتعكس تراجع في وقت سابق في أسعار الطاقة وأسعار الواردات غير النفطية. التضخم الأساسي، الذي لا يشمل أكثر تقلبا أسعار الطاقة والمواد الغذائية ويميل إلى أن يكون مؤشرا أفضل من التضخم الكلي في المستقبل، وقد تم تشغيل أقرب إلى 1-3 / 4 في المئة.

فيما يتعلق التوقعات، وأتوقع نمو الاقتصادي أن يستمر بوتيرة معتدلة كافية لتوليد بعض مزيد من التعزيز في ظروف سوق العمل وعودة التضخم إلى هدف للجنة 2 في المئة على مدى العامين المقبلين. ويعكس هذا الحكم رأيي أن السياسة النقدية ما زالت مناسبة معتدلة وأن المكاسب المهمة الجارية، جنبا إلى جنب مع انخفاض أسعار النفط، ينبغي أن تستمر في دعم القوة الشرائية للأسر وبالتالي انكماش الإنفاق الاستهلاكي. وبالإضافة إلى ذلك، يجب أن شركة النمو الاقتصادي العالمي، بدعم من السياسات النقدية التيسيرية في الخارج. كما يقوي سوق العمل أكثر وتأثيرات انتقالية الضغط باستمرار تتلاشى التضخم، وأتوقع أن التضخم سيرتفع إلى 2 في المئة.

السياسة النقدية
وأنتقل الآن إلى الآثار المترتبة على التطورات الاقتصادية الأخيرة والتوقعات الاقتصادية للسياسة النقدية. دعمت موقف السياسة النقدية التحسن في سوق العمل هذا العام، جنبا إلى جنب مع عودة التضخم نحو الهدف لجنة السوق المفتوحة 2 في المئة. في سبتمبر، قررت اللجنة الإبقاء على النطاق المستهدف لسعر الفائدة على الأموال الفيدرالية في 1/4 إلى 1/2 في المئة، وذكر أنه في حين أن القضية لزيادة النطاق المستهدف قد عززت، فإنه، في الوقت الحاضر، انتظر مزيدا من الأدلة على استمرار التقدم نحو أهدافها.

في اجتماعنا في وقت سابق من هذا الشهر، الحكم على اللجنة أن قضية زيادة في النطاق المستهدف استمر في تعزيز وأن هذه الزيادة يمكن أن تصبح كذلك المناسب في وقت قريب نسبيا إذا توفر البيانات الواردة بعض دليل آخر على استمرار التقدم نحو أهداف اللجنة. اعترف هذا الحكم وقد استمر هذا التقدم في سوق العمل وأن النشاط الاقتصادي قد التقطت من وتيرة متواضعة شهدت في النصف الأول من هذا العام. والتضخم، في حين لا يزال دون هدف اللجنة 2 في المئة، وزاد إلى حد ما منذ بداية هذا العام. وعلاوة على ذلك، الحكم على اللجنة أن المخاطر على المدى القريب على التوقعات كانت متوازنة تقريبا.

في انتظار مزيد من الأدلة لا تعكس انعدام الثقة في الاقتصاد. بدلا من ذلك، مع أن معدل البطالة المتبقية مطرد هذا العام على الرغم من المكاسب المهمة فوق الاتجاه، ومع التضخم مستمرة لتشغيل أقل من المستهدف، الحكم على اللجنة أن هناك أكثر إلى حد ما الغرفة لسوق العمل لتحسين على أساس مستدام من كان على اللجنة كان متوقعا في بداية السنة. ومع ذلك، يجب أن تبقى اللجنة تطلعي في وضع السياسة النقدية. وكانت لجنة السوق المفتوحة لتأخير الزيادات في سعر الفائدة على الأموال الفيدرالية لفترة طويلة جدا، ويمكن أن ينتهي بك الأمر إلى تشديد السياسة فجأة نسبيا للحفاظ على الاقتصاد من المبالغة بشكل كبير سواء من أهداف السياسة المدى الطويل اللجنة. وعلاوة على ذلك، وعقد سعر فائدة الاموال الاتحادية عند مستواه الحالي لفترة طويلة جدا ويمكن أيضا أن يشجع الإفراط في المجازفة وتقوض في نهاية المطاف الاستقرار المالي.

يواصل مجلس الاحتياطي الفدرالي أن نتوقع أن تطور الاقتصاد سوف تضمن زيادات فقط تدريجية في سعر فائدة الاموال الاتحادية على مر الزمن لتحقيق والحفاظ على أقصى قدر العمل واستقرار الأسعار. ويستند هذا التقييم على الرأي القائل بأن محايد سعر فائدة الاموال الاتحادية - وهذا يعني أن المعدل الذي ليست توسعية ولا انكماشية ويحافظ على اقتصاد يعمل على نحو متساو - على ما يبدو حاليا منخفضة جدا بالمقاييس التاريخية. وتمشيا مع هذا الرأي، فقد بلغ معدل النمو في الإنفاق الكلي المعتدل في السنوات الأخيرة على الرغم من الدعم من تدني مستوى سعر الفائدة على الأموال الاتحادية وحيازات كبيرة من الأوراق المالية على المدى الطويل مجلس الاحتياطي الاتحادي. مع سعر فائدة الاموال الاتحادية في الوقت الراهن سوى أقل نوعا ما تقديرات معدل محايد، وموقف السياسة النقدية غير المرجح متكيفة بشكل معتدل، والتي هي مناسبة لإحراز مزيد من التقدم نحو أهداف الفدرالية للسوق المفتوحة. ولكن بسبب السياسة النقدية هي فقط باعتدال متكيفة، من خطر السقوط وراء المنحنى في المستقبل القريب تبدو محدودة، وسوف زيادات تدريجية في سعر الفائدة على الأموال الفيدرالية من المرجح أن تكون كافية للوصول الى موقف سياسي محايد على مدى السنوات القليلة المقبلة.

بطبيعة الحال، فإن التوقعات الاقتصادية غير مؤكد بطبيعتها، وكما هو الحال دائما، المسار المناسب لسعر فائدة الاموال الاتحادية ستتغير استجابة للتغيرات في التوقعات والمخاطر المرتبطة بها.

ساعود ليلا للتعليق والتفصيل مظطر الان للخروج