انخفضت مؤشرات الأسهم الأمريكية خلال تداولات الثلاثاء مسجلة أسوأ تراجع يومي لها منذ أكتوبر/تشرين الأول الماضي وسط خسائر تقودها أسهم القطاع المالي، وتزامناً مع تصاعد التوتر حول مصير قانون الرعاية الصحية الأمريكي.
وانخفض مؤشر "داو جونز" الصناعي 238 نقطة أو 1.1% إلى 20668 نقطة، كما تراجع مؤشر "S&P 500" الأوسع نطاقاً (- 29 نقطة) إلى 2344 نقطة، بينما انخفض مؤشر "نازداك" (- 107 نقاط) إلى 5794 نقطة.
وفي الأسواق الأوروبية، انخفض مؤشر "ستوكس يوروب 600" القياسي بنسبة 0.53% أو نقطتين إلى 375.67 نقطة.
وانخفض مؤشر "داكس" الألماني (- 90 نقطة) إلى 11962 نقطة، بينما انخفض مؤشر "كاك" الفرنسي (-10 نقاط) إلى 5002 نقطة، في حين تراجع مؤشر "فوتسي 100" البريطاني (- 51 نقطة) إلى 7378 نقطة.
من ناحية أخرى، ارتفعت العقود الآجلة للذهب تسليم أبريل/نيسان عند التسوية بنسبة 1% أو 12.50 دولار إلى 1246.50 دولار للأوقية، وهو أعلى إغلاق في حوالي ثلاثة أسابيع.
وفي أسواق النفط، انخفض خام "نايمكس" الأمريكي بنسبة 1.8% أو 88 سنتا ليغلق جلسة نيويورك عند 47.34 دولار للبرميل، بينما انخفض خام "برنت" القياسي تسليم مايو/أيار عند التسوية بنسبة 1.3% أو 66 سنتا ليغلق جلسة لندن عند 50.96 دولار للبرميل.
وبالنسبة للبيانات الاقتصادية، انخفض العجز التجاري الأمريكي إلى أدنى مستوى منذ أكثر من عام خلال الربع الأخير من العام الماضي.
بهذا الوقت أعرب رئيس الاحتياطي الفيدرالي بمدينة "مينابوليس" "نيل كاشكاري" عن شكوكه في وقوع أزمة مالية نتيجة الهبوط الملحوظ في أسواق الأسهم الأمريكية.
وأضاف "كاشكاري" أنه غير قلق حيال تراجع أسواق الأسهم الأمريكية، ولكن من المحتمل أن يشهد الاقتصاد المزيد من التراجع في معدل التضخم دون المستهدف بنسبة 2%.
يُشار إلى أن الفيدرالي رفع معدل الفائدة في وقت سابق هذا الشهر إلى النطاق بين 0.75% و1%، وكان "كاشكاري" المعارض الوحيد لهذا القرار.
ورأى "كاشكاري" أن الارتفاع الأخير في معدل التضخم من غير المرجح استمراره وأن الاقتصاد لا ينمو بوتيرة سريعة، وبالتالي، لا حاجة لرفع الفائدة.
عضو بالفيدرالي يشكك في وقوع أزمة مالية نتيجة هبوط الأسهم الأمريكية
المواضيع المتشابهه 
3Likes