رئيس البنك المركزي البريطاني مارك كارني قال اليوم بمناسبه الاحتفال بالذكري السنوية العشرين لاستقلال المركزي انه ليس له اي هدف في محو الآثار السلبية لخروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي علي الاقتصاد ، رغم ان هذا الخروج قد يؤثر علي توزيع تاثيرها علي العمالة والأسعار.
وقال كارني ان الازدهار الاقتصادي لبريطانيا العظمي سيعتمد علي الاحكام والظروف النهائية للطلاق مع الاتحاد الأوروبي من جهة وكما على سياسة الحكومية المالية من جهة ثانية.
“علي الرغم من ان السياسة النقدية لا يمكن ان تحول دون اضعاف نمو الدخل الحقيقي الذي يرجح ان يصاحب الانتقال إلى علاقات جديده مع الاتحاد الأوروبي ، فانها يمكن ان تؤثر علي توزيع عواقب ذلك بين تدمير الوظائف وارتفاع الأسعار .” هذا ما قاله كارني ، وفقا لنص خطابه المكتوب.
كلمة كارني لم تترك اثرا مميزا على حركة السوق حيث ان الاسترليني لا يزال يعاني نسبيا من قوة الدولار المستجدة عقب تاكيدات رئيسة الفدرالي يلين المتعلقة بعزمها رفع الفائدة كما كان مخططا لها.
يضاف هذا التاثير الى ما تركه الاعلان عن التخفيضات الضريبية للافراد والشركات في الولايات المتحدة من تاثير ايجابي آخر على عوائد السندات الاميركية وبالتالي على الدولار واسعار الاسهم ايضا.