افتتاح الأسواق الأوروبية: شهد كلّ من الدولار الأميركي والين الياباني تصفيات، إذ عزّز مؤشر

ارتفع اليورو والجنيه الاسترليني خلال التجارات الآسيوية، واكتسب كلّ منهما 0.4% و0.3% تباعًا مقابل الدولار الأميركي، إذ تقدّمت الأسهم ملقية بثقلها على الأخضر الذي يعتبر ملاذًا آمنًا.

أبرز التطورات التي شهدتها الأسواق ليلة أمس
* تراجع الدولار الأميركي والين الياباني، إذ ارتفعت الأسهم على خلفية الأرقام الإيجابية لمؤشر مدراء المشتريات الصيني
* تفوّق الدولار الأسترالي في أدائه إثر تسارع التضخّم في اكتوبر

أبرز النقاط الرئيسية للدورة الآسيوية

رزح الين الياباني والدولار الأميركي تحت وطأة ضغوطات البيع خلال الدورة المسائية، إثر تقدّم الأسهم، ما عزّز التجارات المبنيّة على فروقات الفوائد المموّلة بالعملة ذات العائدات المتدنّية. كما اكتسب مؤشر الأسهم الإقليمي MSCI لبلدان آسيا والباسيفي 0.8%، إذ ارتفع مؤشر مدراء المشتريات التصنيعي الصيني للشهر الثالث على التوالي ليصل الى 54.7، مظهرًا توسّع القطاع الصناعي وفق أسرع وتيرة له منذ أبريل، الأمر الذي رسّخ آمال بقاء الانتعاش الاقتصادي العالمي مدعومًا في الأشهر المقبلة.
تسارع التضخّم الأسترالي الى أسرع وتيرة له في عامين وفقًا لتقرير صادر عن وكالة TD Sesurities، واكتسب 3.8% في العام حتّى أكتوبر. وقد عزّزت هذه النتيجة المراهنات على رفع بنك الاحتياطي الأسترالي معدّلات الفائدة في اجتماع سياسته المقرّر انعقاده في الغد، في وقت ارتفع مقياس Credit Suisse الذي يتعقّب التوقّعات بمقدار 3 نقاط مظهرًا أنّ التّجار يقدّرون رفع المعدّلات بنسبة 25%. في إطار مختلف، سجّل مؤشر AiG لأداء القطاع التصنيعي 49.4 في أكتوبر، مبيّنًا انكماش القطاع الصناعي للشهر الثاني على التوالي، وإن وفق وتيرة أبطأ. كما أفاد رئيس وكالة AiG هيثر ريدوت أنّ النتائج تعزى الى الرياح المعاكسة الناجمة عن قوّة الدولار الأسترالي وضعف الطلبات المحلّية.