رد: افتتاح الأسواق الأميركية: استمرار عمليات بيع الدولار خلال التداولات المسائية، وترجيح ا
أبرز العناوين
* الين الياباني: تقدّم الين الياباني مقابل معظم نظرائه الرئيسيين
* الجنيه الاسترليني: ارتفع الجنيه الاسترليني وسط تخمينات إنقاذ ايرلندا
* اليورو: يبدو اليورو مستعدًّا لإختبار مستوى 1.40 مقابل الدولار الأميركي
* الدولار الاميركي: يرجّح استئناف عمليات البيع في أسبوع التداول المقبل
وسّع زوج اليورو/دولار دائرة التقدّم الذي سجّله على مدى يومين متتاليين خلال التجارات المسائية، ليبلغ ذروة خلال اليوم عند 1.3730 وسط تخمينات إنقاذ ايرلندا. وفي الوقت عينه، تعزّز الأرقام القويّة للقطاع التصنيعي التي صدرت يوم أمس ثقة المستثمرين. وفي غضون ذلك، ألقى المدير العامّ لصندوق النقد الدولي دومينيك ستراوس كان خطابًا في المؤتمر الذي انعقد اليوم في فرانكفورت ، وأفاد أنّ الحكومة اليونانية جريئة، وتقوم بما هو ضروري، مردفًا أنّ وتيرة النمو في أوروبا بطيئة للغاية. وفي الوقت عينه، صرّح وزير المالية الألماني فولفغانغ شويبلة أنّ أوروبا بإستطاعتها التحرّك "في أي وقت" من أجل تفادي بروز أزمة، وأشار الى أنّ تداعيات أزمة سيادية ستكون "كارثيّة". في الواقع، شهد زوج اليورو/دولار انعكاسًا في مساره عند مستوى تصحيح فيبوناتشي 50.0% للتأرجحات الإنخفاضية المسجّلة بين 25/11 و7/6، مع تمركز مستوى المقاومة التالي عند 1.390، وهو مستوى تصحيح 61.8%. من المرجّح أن تختبر تحرّكات الأسعار المستوى المذكور إثر هيمنة شهية المخاطر من جديد. مع ذلك، من المحتمل أن يرزح اليورو تحت وطأة الضغوطات في الأشهر المقبلة، إذ تعتمد الحكومات تدابير تقشّفية بهدف معالجة عجز ميزانياتها المرتفع.
افتقرت المفكّرة الاقتصادية خلال الدورة المسائية الى البيانات، وشكّلت أسعار المنتجين الألمان الحدث الأبرز. ارتفعت الأرقام بنسبة 0.4% في أكتوبر عقب تقدّمها بنسبة 0.3% في الشهر السابق، وسط تقديرات ازديادها بنسبة 0.3%. في الوقت عينه، ارتفع المعدّل السنوي بنسبة 4.3%. وعند الغوص في تفاصيل التقرير، نلاحظ تقدّم أسعار المنتجين بإستثناء الطاقة بنسبة 0.2% مقارنة بالشهر السابق، بينما قلّصت مركّبات النفط المعدّ للتدفئة هذا الإزدياد، بعد أن تراجعت بنسبة 2.3%. كما تجدر الإشارة الى أنّ الأسعار السنوية لرؤوس الأموال والمستهلكين والسلع الأساسية شهدت ارتفاعًا، دلالة على أنّ الطلبات المحلّية باتت أكثر قوّة. يعتبر التقرير ذات أهمّية بالغة بما أنّ تزايد أسعار المنتجين يعتبر مؤشرًا رائدًا على الضغوطات التضخّمية لأنّ المنتجين يميلون الى تمرير التكاليف الباهظة الى الأسر. أمّا على صعيد أسبوع التداول المقبل، قد تقود التطوّرات التي تطرأ على الساحة الإيرلندية تحرّكات الأسعار، في ظلّ ضآلة الأحداث المندرجة على الجدول الاقتصادي.
وسّع الجنيه الاسترليني دائرة تقدّمه يوم أمس ويبدو الآن على أهبّة الاستعداد لاختبار مستوى 1.62، في الوقت الذي لا تزال المؤشرات الفنيّة تبيّن فرص تحقيق الزوج المزيد من المكاسب. وقد سجّل مؤشر الستوكاستيك اختراقًا نحو الأعلى، في الوقت الذي شهد الزوج ارتدادًا اعتبارًا من خط الترند الصعودي الذي نشأ منذ شهر مايو. وقد كانت التطورات الأساسيّة التي طرأت مؤخّرًا في بريطانيا أفضل من المتوقّع، وهي تؤكّد إحتمالات تحقيق العملة المزيد من المكاسب خلال الأجل القريب. كما وتجاوزت أسعار المستهلكين السنويّة التوقعات في أكتوبر، بينما ارتفعت قراءة تقرير مؤشر مدراء المشتريات التصنيعي الى أعلى مستوى لها منذ يوليو من هذا العام. وفي الوقت عينه، يتوجّب أيضًا على بنك اجلترا تقفّي خطى بنك الاحتياطي الفدرالي وتعزيز برنامج شراء الأصول، في الوقت الذي أظهر محضر اجتماعه الأخير انشقاقًا ثلاثيّ الأقطاب للشهر الثاني على التوالي. وقد زعزعت المخاوف المتزايدة أزاء الاضطرابات الإيرلنديّة صفو الساحة البريطانيّة نظرًا الى أن مصارف المنطقة مكشوفة أكثر من غيرها للنظام المصرفي الإيرلندي. ولطالما تمّ كبح المخاوف الإيرلنديّة في الوقت الراهن، لا ينبغي أن يستبعد المشاركون في الأسواق بروز مخاطر صعوديّة إضافيّة عند تداول الجنيه الاسترليني مستهلّ شهر ديسمبر. ومع حلول العام 2011، يخشى الساسة انعكاس تخفيضات الإنفاق التي أقرّتها الحكومة مؤخّرًا بشكل سلبي على النمو. مع ذلك، يتوقّع بقاء التضخّم عند مستويات مرتفعة خلال العام. وإذا ما تمكّن الاقتصاد من التصدّي للرياح المعاكسة الراهنة، من المرجّح أن يتمّ رفع معدلات الفائدة في وقت أبكر مما كان التجّار يتوقّعونه.
تراجع الأخضر مقابل معظم العملات الرئيسيّة خلال دورة ليلة أمس، ومن المرجّح أن يواصل تحرّكاته هذه خلال الأسبوع المقبل في أعقاب تزايد شهيّة المخاطر في أسواق الفوركس. وإذ لا يزال الهدوء يخيّم على الجدول الاقتصادي يوم الجمعة ، من المحتمل أن يقود الاتجاه تحرّكات أسعار العملات الرئيسيّة، إلا أن الخطابات التي قد يدلي بها عضو بنك انجلترا بول تاكر وعضو البنك المركزي الأوروبي كونستانسيو قد تثير التذبذبات في أسواق الصرف في الوقت الذي يقيّم المستثمرون آفاق النمو المستقبلي.
Daily FX
المواضيع المتشابهه 
