مدعي النبوءة يكشف للمتحري أنه نزل من السماء
لإنتباهة وسط إجراءات أمنية مشددة بدأت أمس بمحكمة جنايات الأزهري أولى إجراءات محاكمة المواطن سليمان أبو القاسم الذي ادعى أنه «عيسى بن مريم» وأنه تم ابتعاثه إماماً للمهدية لهذه الأمة،
واستمعت المحكمة لأقوال المتحري الذي سرد قصة وتفاصيل القبض على المتهم وأتباعه الـ «17». وأكد أنه وأثناء عملية تمشيط تقوم بها الشرطة على خلفية عصابات النيقرز تم العثور على أتباع المتهم.
وبالتحري معهم ذكروا أنهم أتباع المسيح عيسى بن مريم، وأرشدوا على المتهم، وتم القبض عليه واقتياده لقسم شرطة الأزهري غرب مع أربعة من أتباعه.
وذكر المتحري للمحكمة أن المتهم ذكر عند التحري معه أنه نزل من السماء في رحم امرأة تدعى «دار السلام» وليس له أب أو أم، وأن الله بعثه إماماً للمهدية لهذه الأمة مجدداً في هذا القرن، وأنه استند في دعوته إلى نصوص الكتاب والسنة، وأنه ملتزم بالتشريع الإسلامي قولاً وفعلاً، وأن الله أبلغه أن يبدأ رسالته في عام 1981م التي بدأها فعلاً بسجن نيالا، وأضاف أن الله أخبره «بلغ الناس بأنك عيسى».