شهد الدولار الأميركي والين الياباني تصحيحًا صعوديًا مقابل نظرائها الرئيسيين ليلة أمس، إذ استوعبت الأسواق عمليات البيع الحادّة التي شهدتها عملتا الملاذ الآمن خلال ساعات التداول الأربع والعشرين السابقة.
أبرز العناوين
* شهد الدولار الأميركي والين الياباني تصحيحًا صعوديًا مقابل العملات المرتبطة تجاراتها بالمخاطر خلال الدورة الآسيوية
* جاءت ارقام الإنتاج الصناعي الياباني والتضخّم مخيّبة للآمال وهوى معدّل البطالة
* تدلّ العقود الآجلة لمؤشر S&P500 على تقليص العملات المرتبطة تجاراها بالأسهم مكاسبها في عطلة نهاية الأسبوع
* تتصدّر أرقام الإنفاق الشخصي الأميركي والإدّخار وثقة المستهلك المفكّرة الاقتصادية
شهد الدولار الأميركي والين الياباني تصحيحًا صعوديًا مقابل نظرائها الرئيسيين ليلة أمس، إذ استوعبت الأسواق عمليات البيع الحادّة التي شهدتها عملتا الملاذ الآمن خلال ساعات التداول الأربع والعشرين السابقة. تحمّل الدولار الأسترالي والنيوزيلندي على عاتقهما عواقب التصفيات، وخسرا ما يناهز 0.7% و0.6% مقابل نظيرهما الأميركي، عقب اكتسابهما 3.2% و2.7% تباعًا يوم أمس، إذ عزّزت النتائج الإيجابية التي رشحت عن قمّة الإتّحاد الأوروبي وتقرير الناتج المحلي الإجمالي المتفائل شهية المخاطر ووفرت الدعم للعملات المرتبطة تجاراتها بالإتّجاه.
جاءت نتائج البيانات الاقتصادية اليابانية متباينة. هوى معدّل البطالة وصولاً الى 4.1% في سبتمبر، وهو أدنى مستوى له في حوالى الثلاثة أعوام، بيد أنّ الإنتاج الصناعي هبط بنسبة 4% وأظهرت أرقام مؤشر أسعار المستهلك استقرار معدّل التضخّم على نحو مفاجىء خلال الفترة عينها. يبدو أنّ النتيجتين الأخيرتين تعكسان تداعيات قوّة الين على قطاع الصادرات ومستويات الأسعار. لقد بلغت العملة أعلى مستوى لها في عشرة أعوام هذا الشهر وتتداول حاليًا على ارتفاع يناهز 4.5% منذ بداية العام.
بالتطلّع قدمًا، تداولت العقود الآجلة لمؤشر S&P500 على انخفاض وخسرت حوالى 0.5% في آسيا، دلالة على إمكانية توسيع الأخضر دائرة ارتداده وسط التصحيح الهبوطي الملحوظ الذي تختبره العملات المرتبطة تجاراتها بالمخاطر. تفتقر المفكّرة الاقتصادية الى البيانات، مع تطلّع التّجار الى الجدول الأميركي. كما يرتقب صدور أرقام المداخيل والإنفاق الشخصي، وسط توقعات تشير الى تحسّن التقريرين في سبتمبر (مع تسجيل الأوّل أكبر ارتفاع له في أربعة أشهر).
هذا ومن المقرّر صدور المراجعة الأخيرة لثقة المستهلك الصادرة عن جامعة ميشيغان لشهر أكتوبر، وسط تقديرات تشير الى تحسّن الأرقام الأوّلية بشكل طفيف. يبقى أن نكتشف ما إذا كانت النتائج تتمتّع بالقدرة الكافية على إعادة تعزيز التسارع الصعودي للأصول المحفوفة بالمخاطر خلال عطلة نهاية الأسبوع أو ما إذا كان المستثمرون قد قيّموا الآفاق الوردية القريبة الأجل للنمو الأميركي عقب صدور قراءة الناتج المحلي الإجمالي يوم أمس، ما يسمح لعمليات جني الأرباح بمتابعة التصحيحات الراهنة الى حين قرع جرس إقفال الأسواق.
Daily FX
التعديل الأخير تم بواسطة فريق الأخبار ; 28 - 10 - 2011 الساعة 05:54 PM