• 11:36 صباحاً




البــطـاقــة لا تــزال فـى جـيـبــى

إضافة رد
عضو الماسي
تاريخ التسجيل: Jan 2010
المشاركات: 37,798
معدل تقييم المستوى: 52
محمد حمدى ناصف is on a distinguished road
30 - 12 - 2011, 07:59 PM
  #1
محمد حمدى ناصف غير متواجد حالياً  
افتراضي البــطـاقــة لا تــزال فـى جـيـبــى
[عذراً, فقط الأعضاء يمكنهم مشاهدة الروابط ]

[عذراً, فقط الأعضاء يمكنهم مشاهدة الروابط ]





بســـم الله الـــرحمن الرحـيــــــم




البطاقة لا تزال فى جيبى ....... فيلم المنتدى بالصوررررر



أحمد شاب عادى .. زى أى شاب



هبدأ الحكاية من البداية



أحمد يستعد للخروج ... فقد أستيقظ من النوم بعد الظهر كعادته



[عذراً, فقط الأعضاء يمكنهم مشاهدة الروابط ]



موبايل أحمد يــــرن



المتصل أميرة ... احمد يتجاهل الأتصال و يقول بنبرة جافة



(رنى للصبح ..انا مش فاضى ليكى )




[عذراً, فقط الأعضاء يمكنهم مشاهدة الروابط ]




بعد لحظات يرن الموبايل مرة أخرى



المتصل سارة ... يبتسم احمد و يرد بنعومة



يبدأ بكلماته الرقيقة التى تنافس أى أديب بارع لنسج شباكه حول ضحيته الجديدة


----------------------------------------------------------


دخل شرفته و السيجارة فى يده و كوب الشاى.. وأندمج فى المكالمة



[عذراً, فقط الأعضاء يمكنهم مشاهدة الروابط ]



بعد ساعة انتهى و استعد للنزول للقاء أصدقائه


----------------------------------------------------------


انضم احمد إلى مجموعة أصدقائه و كالعادة يتجولون فى الشوارع و المولات دون أى هدف



ويمارس أحمد هوايته فى معاكسة البنات هو و أصدقائه



[عذراً, فقط الأعضاء يمكنهم مشاهدة الروابط ]



حتى المنقبات لا تسلم من لسانه السليط


----------------------------------------------------------


ينتهى بهم المطاف إلى الكافية Café الذى أعتادوا الجلوس فيه



الشيشة لا تفارق فم أحمد



[عذراً, فقط الأعضاء يمكنهم مشاهدة الروابط ]



و لعبتهم المفضلة الكوتشينة



[عذراً, فقط الأعضاء يمكنهم مشاهدة الروابط ]



----------------------------------------------------------


بعد ساعات يعود احمد للمنزل


تنتظره والدته على الغذاء



[عذراً, فقط الأعضاء يمكنهم مشاهدة الروابط ]



يتذمر احمد على أنواع الأكل الموجود ... و ينسحب غاضباً و يتمتم بكلمات تعودت عليها أمه


---------------------------------------------------------


يدخل حجرته و يرفع صوت الأغانى الصاخبة



[عذراً, فقط الأعضاء يمكنهم مشاهدة الروابط ]



بعد ساعات يخرج من حجرته و قد أرتدى ملابسه و يغادر المنزل
----------------------------------------------------------


ينتظره أصدقائه أمام السينما



[عذراً, فقط الأعضاء يمكنهم مشاهدة الروابط ]



أحمد أحد هؤلاء الشباب المتكدس عند شباك التذاكر ...


وكأن السينما هى التى توزع المال



بعد انتهاء الفيلم يخرج احمد و أصدقائه


----------------------------------منقول للفائده ويتبع
رد مع اقتباس

عضو الماسي
 
تاريخ التسجيل: Jan 2010
المشاركات: 37,798
معدل تقييم المستوى: 52
محمد حمدى ناصف is on a distinguished road
افتراضي رد: البــطـاقــة لا تــزال فـى جـيـبــى
2#
30 - 12 - 2011, 08:00 PM
ينتظرهم بالخارج صديقهم العائد لتوه من مارينا



حيث كان يحضر حفلة نجم الجيل



وبدأ يعرض صور الحفلة التى ألتقطها بالموبايل



[عذراً, فقط الأعضاء يمكنهم مشاهدة الروابط ]



ملحوظة هذه الصورة ليست لموسم الحج .. انها لحفلة مارينا 2009



يصيح أحمد فى ندم لأنه فاته هذا الحدث الضخم ...


و يسب أمه لانها لم توافق على ذهابه


----------------------------------------------------------


يتوجهون الأن إلى منزل صديقهم حيث أعتادوا قضاء باقى السهرة



ولكن أحمد لديه مبدأ هام فى هذا النوع من السهرات .. لا للمخدرات



انتظر


احمد لا يعتبر الحشيش من المخدرات مثل معظم الشباب


لذلك يدخن الحشيش



[عذراً, فقط الأعضاء يمكنهم مشاهدة الروابط ]



تبدأ السهرة و تعلو الضحكات



[عذراً, فقط الأعضاء يمكنهم مشاهدة الروابط ]



والدخان كالضباب يعمى العقول قبل العيون



[عذراً, فقط الأعضاء يمكنهم مشاهدة الروابط ]


تنتهى السهرة قبل الفجر بساعة


----------------------------------------------------------


يعود احمد إلى منزله وهو مشوش بعض الشئ من أثر الحشيش



[عذراً, فقط الأعضاء يمكنهم مشاهدة الروابط ]



والدته فى أنتظاره ... تعاتبه على هذا التأخير



(ينفع كده يا أبنى كل يوم تيجى وش الفجر )



أحمد لا يرد .. لأنه اعتاد على هذا الأستقبال اليومى



الأم تستمر فى عتابها



(يا ابنى اتقى ربنا ... انت مش مسلم )



يصيح أحـمـــــد ملوحاً بيـــــده



( أنا مسلم ونص ..)



صوته يعلو ليخترق سكون الليل ... و يضع يده فى جيبه و يخرج البطاقة



[عذراً, فقط الأعضاء يمكنهم مشاهدة الروابط ]



يقول لأمه بلهجــة شديـدة قاســـــــية



شوفى البطاقة مكتوب فيها أيه .. مكتوب فيها مسلم


ولا مش بتعرفى تقرى


---------------------------------------------------------


اختنقت الكلمات فى حلق والدته ..


بينما تكلمت دموعها .. واخذت تبكى بحرقة



[عذراً, فقط الأعضاء يمكنهم مشاهدة الروابط ]


---------------------------------------------------------


دخل احمد غرفته غير مبالى بدموعها



اغلق باب حجرته و كعادته جلس امام الكمبيوتر




[عذراً, فقط الأعضاء يمكنهم مشاهدة الروابط ]



فلقد أصبح خبيراًً بالمواقع الأباحية ... ويقضى سهرته أمامها


---------------------------------------------------------


بعد ساعة أستسلم أحمد للنوم و رحل فى نوم عميق جداً .....



[عذراً, فقط الأعضاء يمكنهم مشاهدة الروابط ]


----------------------------------------------------يتبع
محمد حمدى ناصف غير متواجد حالياً  
رد مع اقتباس
عضو الماسي
 
تاريخ التسجيل: Jan 2010
المشاركات: 37,798
معدل تقييم المستوى: 52
محمد حمدى ناصف is on a distinguished road
افتراضي رد: البــطـاقــة لا تــزال فـى جـيـبــى
3#
30 - 12 - 2011, 08:01 PM
يسمع احمد أصوات غريبة ... لا يرى غير ظلام دامس و صوت حاد يقول



[عذراً, فقط الأعضاء يمكنهم مشاهدة الروابط ]



مــن ربـــك



مـــا دينـــك



مـن نـبيـــك



احمد يتلعثم فى الأجابة لا يستطيع أن ينطق



و يصرخ فهو لا يعرف الاجابة



بدأ يبحث فى جيوبه عن البطاقة



أحمد لا يجد البطاقة فى جيبه ...



و الدليل الوحيد على أنه مسلم هو البطاقة




صرخة مدوية .. يتبعها صمت طويل جداً جداً



----------------------------------------------------------


يستقيظ احمد مفزوعاً .. لقد كان كابوساً




[عذراً, فقط الأعضاء يمكنهم مشاهدة الروابط ]




قلبه يدق بقوة .. ودموعه تنهمر ... يتخبط فى طريقه نحو باب الغرفة



لم يكن يدور فى رأسه إلا شئ واحد فقط



يريد ان يسجد .. يريد ان يبكى .. يريد ان يعترف بذنبه
--------------------------------------------------------


يتلفت أحمد حوله فهو لا يعرف أتجاه القبلة



[عذراً, فقط الأعضاء يمكنهم مشاهدة الروابط ]



يصيح بصوت خافت تخنقه الدموع



(يا خيبتى يا خيبتى .. بقالى 22 سنة فى البيت ومش عارف إتجاه القبلة )



يبكى كالطفل الصغير التائه ... اخيراً تقع عينيه على سجادة مفروشة على الأرض



[عذراً, فقط الأعضاء يمكنهم مشاهدة الروابط ]



يهرول مسرعاً يسجـــد ...



وتصدر مفاصله أصوات زمجرة .. فلم يعتاد على هذه الحركة
----------------------------------------------------------


يضع جبينه على السجادة ليشعر بها مبللة


[عذراً, فقط الأعضاء يمكنهم مشاهدة الروابط ]

على الفور يُدرك أنها دموع أمه ...
التى كانت تبكى وهى تناجى ربها منذ لحظات بعد عراكه معها




ازدادت ثورته .. صرخ فى صمت .. اهتز له كل جزء من جسده




يا رب البطاقة ليست فى جيبى ... البطاقة فى
قلبى



[عذراً, فقط الأعضاء يمكنهم مشاهدة الروابط ]






----------------------------------------------------------


الخلاصــــــــة


معظم شباب المسلمين لا يربطهم بالإسلام سوى خانة الديانة فى البطاقة الشخصية



لو أردنا التقدم و العزة يجب أن تكون البطاقة فى قلوبنا .. وليست فى جيوبنا


[عذراً, فقط الأعضاء يمكنهم مشاهدة الروابط ] للفائده



[عذراً, فقط الأعضاء يمكنهم مشاهدة الروابط ]



[عذراً, فقط الأعضاء يمكنهم مشاهدة الروابط ]







شكرى تقديرى
محمد حمدى ناصف غير متواجد حالياً  
رد مع اقتباس
عضو جديد
 
تاريخ التسجيل: Dec 2010
المشاركات: 77
معدل تقييم المستوى: 14
masrour is on a distinguished road
افتراضي رد: البــطـاقــة لا تــزال فـى جـيـبــى
4#
17 - 09 - 2016, 11:32 PM
قصة رائعة شكراً
masrour غير متواجد حالياً  
رد مع اقتباس
عضو الماسي
 
تاريخ التسجيل: Jan 2010
المشاركات: 37,798
معدل تقييم المستوى: 52
محمد حمدى ناصف is on a distinguished road
افتراضي رد: البــطـاقــة لا تــزال فـى جـيـبــى
5#
18 - 09 - 2016, 06:18 AM
يسلم المرور الطيب والعطر


ودى واحترامى



سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم
بعدد خلقه وزنة عرشه ورضا نفسه ومداد كلماته
محمد حمدى ناصف غير متواجد حالياً  
رد مع اقتباس


إضافة رد

أدوات الموضوع


جديد مواضيع استراحة بورصات


11:36 AM