• 8:25 صباحاً




ثقافة عامة في الرياضة

إضافة رد
أدوات الموضوع
عضو نشيط جدا
تاريخ التسجيل: Feb 2012
المشاركات: 843
معدل تقييم المستوى: 13
لازلت انتظر is on a distinguished road
04 - 03 - 2012, 02:05 AM
  #1
لازلت انتظر غير متواجد حالياً  
افتراضي ثقافة عامة في الرياضة



الرياضة دعامة تربوية وشرعية

الرياضة؛ المؤمن القوي خير من المؤمن الضعيف


خلق الله - تعالى - هذا الكون بما فيه ومَن فيه، وجَبَله على الحركة الدَّائمة، لا يفتر عنها ليلَ نَهارَ، فالأرض تدور حول نفسها، وتدور حول الشمس، والشمس تدور حول نفسها، وتَجري لمستقر لها؛ قال - تعالى -: ﴿ وَالشَّمْسُ تَجْرِي لِمُسْتَقَرٍّ لَهَا ذَلِكَ تَقْدِيرُ الْعَزِيزِ الْعَلِيمِ * وَالْقَمَرَ قَدَّرْنَاهُ مَنَازِلَ حَتَّى عَادَ كَالْعُرْجُونِ الْقَدِيمِ * لاَ الشَّمْسُ يَنْبَغِي لَهَا أَنْ تُدْرِكَ الْقَمَرَ وَلاَ اللَّيْلُ سَابِقُ النَّهَارِ وَكُلٌّ فِي فَلَكٍ يَسْبَحُونَ ﴾ [يس: 38 - 40]، فالنجوم والكواكب والمجرات تسبح في فضاءٍ رهيب، لا يعلم مداه إلا خالقه - سبحانه.

وكذلك الحيوانات في غاباتها تقضي سحابةَ يومها في الجري واللعب والاصطياد، لا تهدأ أبدًا، وكذلك أنواع الحشرات، هل صادفتَ ورأيت في يوم من الأيام نملة خاملة كسولة، أو نَحلة أصابها العجز، وتوقفت عن الطيران؟ طبعًا لا، حتى الماء إذا توقف عن الجري، فإنه يأسُن، ويصبح غَيْرَ صالح للاستعمال، فكل مخلوقات الله - من الذرة إلى المجرة - في حركة دائمة، ونشاط دائم.

لكن - للأسف - نحن الجنس البشري، عَمَّنا في هذا الزمان الخمول، والعجز، والكسل، والإخلاد إلى الأرض، وإيثار القعود والرقود - إلاَّ من رحم الله - مُخالفين بذلك سنة الله في هذا الكون.

ومن السبل التي تُمكننا من تحريك أجسامنا ممارسة الرياضة، فهي مهمة للجسد أهمية الروح له، فالروح إذا فارقتِ الجسد يَموت، وكذلك إذا فارقت الرياضة الجسد، فإنه يَموت ويفشل ويصيبه الكسل، وكيف بالإنسان حينئذٍ إذا نادى المنادي: "حي على الجهاد" كيف يلبي النداء مع ثقل جسمه، وبُطء حركته، وفشل أطرافه؟ كيف يحمل السلاح؟ والسلاح في هذا الزمان ليس قوسًا أو رمْحًا، كيف ينتقل من مكان إلى آخر وهو حاملٌ سلاحَه؟ كيف سيكر على العدو، والعدو مدرب ومهيأ ومستعد؟

ولكن كما قال - تعالى -: ﴿ وَلَوْ أَرَادُوا الْخُرُوجَ لَأَعَدُّوا لَهُ عُدَّةً ﴾ [التوبة: 46].

كيف نستعد للجهاد؟ والجهاد يحتاج إلى قوات ثلاث: قوة في الإيمان، وقوة في العدة، وقوة في الجسم، قوة الإيمان هذه تأتي بتزكية النفس وتَهذيبها بالتربية ومُراقبة الله - تعالى - في السرِّ والعلن، وقوة العدة هذه ليست في أيدينا، بل في أيدي من نرزح تحت حُكمهم، في أيدي من يَحكمون البلاد والعباد، أستغفر الله، بل القوة بيد القويِّ العزيز - سبحانه - وقوة في البدن، وهذه في متناولنا - إن شاء الله - ولا حولَ ولا قوة إلا بالله.






ثقافة عامة في الرياضة



كان الصحابة - رضي الله عنهم - دائمًا على أهبة الاستعداد للجهاد، بقوة إيمانهم، وبمالهم، وبقوة أجسامهم، كانوا لا يُؤْثِرون الراحة والقعود، كانوا لا يفترون عن الحركة، كانوا يُمارسون جميع أنواع "الفنون القتالية" التي كانت في زمانهم، من اللعب بالحراب، والمصارعة، والرماية، والعدو.

روى البخاري ومسلم عن أنس - رضي الله عنه -: "لما قدم رسول الله - صلَّى الله عليه وسلَّم - المدينة، لَعِبَت الحبشة لقدومه بحرابهم؛ فرحًا بذلك"؛ قال العلامة الإمام الشوكاني في كتابه الماتع "نيل الأوطار": "واللعب بالحراب ليس لعبًا مُجردًا، بل فيه تدريب الشجعان على مواقع الحروب، والاستعداد للعدو"[عذراً, فقط الأعضاء يمكنهم مشاهدة الروابط ].

تدريب الشجعان: الشجاع هو من ينفض عن نفسه غبارَ الخمول والقعود، وينهض ويتدرب ويستعد، وإن لم يكتب له الجهاد، فهو شجاع مأجور مشكور؛ لأنه تدرب واستعد - إن كانت النية صالحة - وكذلك من فنون القتال التي كان الصحابة يتدربون عليها، ويتنافسون فيها، ويستعدُّون بها للجهاد: المصارعة، فقد كان النبي - صلَّى الله عليه وسلَّم - يعرض غلمان الأنصار في كل عام؛ ليختار منهم مَن يذهب للجهاد، ومرة اختار سمرة بن جندب - رضي الله عنه - وهو غلام بعد أن صارع غلامًا آخر فصَرَعه.

بل الأكثر من ذلك أنَّ الرسول - صلَّى الله عليه وسلَّم - نفسه صارع في أحد الأيام رجلاً يقال له: "ركانة"، قال ابن إسحاق: "كان ركانة[عذراً, فقط الأعضاء يمكنهم مشاهدة الروابط ] أشد قريش، فخلا يومًا برسول الله - صلَّى الله عليه وسلَّم - في بعض شعاب مكة، فقال رسولُ الله - صلَّى الله عليه وسلَّم -(يا ركانة، ألاَ تتقي الله وتقبل ما أدعوك إليه))، قال: إني لو أعلم أن الذي تقول حَقٌّ، لاتبعتك، فقال رسول الله - صلَّى الله عليه وسلَّم -(أفرأيتَ إن صرعتك، أتعلم أن ما أقوله حق؟))، قال: نعم، قال(فقم حتى أصارعك))، فقام إليه ركانة يصارعه، فلما بطش به رسولُ الله - صلَّى الله عليه وسلَّم - أضجعه وهو لا يملك من نفسه شيئًا، ثم قال: عد يا محمد، فعاد فصرعه، فقال: يا محمد، والله إن هذا للعجب، أتصرعني؟"[عذراً, فقط الأعضاء يمكنهم مشاهدة الروابط ].

ركانة هذا لم يسبق له أن انهزم في حلبة المصارعة، لم يسبق أن مسَّ ظهرُه الأرض، حتى جاءه من يستمد قوته من قوة الله، فبطش به، وكان ريشة في مهب الريح.

ويعلق الشوكاني على هذه القصة قال: "فيه دليل على جواز المصارعة بين المسلم والكافر إذا كان يرجو حصول خصلة من خصال الخير بذلك، أو كسر سَوْرة متكبر، أو وضع مترفع بإظهار الغلب له"[عذراً, فقط الأعضاء يمكنهم مشاهدة الروابط ].

مَنْ مِن رياضِيِّينا يشارك في الملتقيات الرياضية الدولية بهذه النية؟ "يرجو حصول خصلة من خصال الخير؟"، بل يذهب والهدف الذي بين عينيه هو حصد الذهب، ويا ليته يحصده!

قال الأستاذ عبدالسلام ياسين معلقًا على هذه الحادثة: "هذه القصة تفتحُ لنا بابًا لنشر الدعوة بواسطة الفروسِيَّة، والتفوق في الرياضَات البدنية والمصارعة، ومن يستمع لما يروج في هذا العصر يُدرك قيمة التفوق الرياضي[عذراً, فقط الأعضاء يمكنهم مشاهدة الروابط ]، فإذا قرن هذا التفوق بالأخلاقية العليا، وبنموذجية دولة القرآن في إنجازاتها السياسية والاقتصادية والجهادية، كان ذلك أبلغ أنواع الدَّعوة، وأكثرها تأثيرًا على البشرية[عذراً, فقط الأعضاء يمكنهم مشاهدة الروابط ]، إنَّ غيابنا من على منصات الانتصار في الألعاب الأولمبية والمسابقات الدولية ينم عن خمولنا الكلي...".

بالأمس كنا أمة الجهاد، واليوم أمة الخمول في كل الميادين، كيف نوصل كلمتنا للآخر؟ كيف يسمع لنا من يرانا أكثر تَخلفًا وهو أكثر تقدمًا؟

قال الأستاذ عبدالسلام مجيبًا: "... اصرعه أولاً في ميدان القوة البدنية، والفكرية، والاقتصادية، والجهادية، والسياسية، والعلمية، ثم علمه الأخلاقَ بالمثال، وعلمه الإيمان بعد أن ينفتح قلبه عليك إعجابًا، وعقلُه عليك تعجبًا...".

عليه أولاً أن يراك أحسن منه، ويرى نفسه أقل منك، عندها يسمع لك ولكلامك ولرسالتك.

وكذلك من الرياضات التي كانت تُمارس في عهد سلفنا الصالح رياضة الجري، فعن عائشة - رضي الله عنها - قالت: "سابقني رسول الله - صلَّى الله عليه وسلَّم - فسبقتُه، فلبثنا حتى إذا أرهقني اللحم، سابقني فسبقني، فقال(هذه بتلك))[عذراً, فقط الأعضاء يمكنهم مشاهدة الروابط ]، قال الشوكاني - رحمه الله -: "وفي الحديث دليل على مشروعية المسابقة على الأرجل، وبين الرجال والنساء المحارم، وأن مثل ذلك لا ينافي الوقار والشرف، والعلم والفضل، وعلو السن"[عذراً, فقط الأعضاء يمكنهم مشاهدة الروابط ].

إنَّ الاستعدادَ الجاد للجهاد أمرٌ مطلوب، لكن لا بأس إن دخل فيه بعضُ الترويح عن النفس، وإشراك الأهل فيه، فإن النفس تَمل، وقدوتنا في هذا هو النبي - صلَّى الله عليه وسلَّم - فها هو ذا - مع أنَّه الموحى إليه من رَبِّ العالمين، والمعصوم من كل خطأ وزلل - يتسابق مع زوجه العفيفة الطاهرة عائشة - رضي الله عنها - ويقوم بما نتحرج نحن في زمننا هذا القيام به، مرة تسبقه ومرة يسبقها، ويقول لها بكل مودة(هذه بتلك))، ما أحوجَنا إلى هذا الترويح النبوي! نتعلم منه أنَّ الحياةَ تكون مع الحركة، والموت والخمول يكون مع القعود، والله الموفق لصالح الأعمال.

بعد هذا التأصيل سأقدم - إن شاء الله - برنامجًا للجري سهل وبسيط؛ لأنَّ الجري هو الرياضة الوحيدة التي يُمكن لأي شخص أن يُمارسها في أي زمان وفي أي مكان.

وكذلك هو رياضة ضرورية لجميع أنواع الرياضَات - كرة قدم، كرة سلة، فنون قتال، سباحة - لكن سأتكلم فقط عن المبتدئين، الذين لم يُمارسوا من قبلُ أيَّ نوع من أنواع الرياضات، الذين يريدون أن يعرفوا أولى خطوات هذه الرياضة، وكذلك أصحاب الوزن الزائد، الذين يرغبون في إنقاص وزنهم.

فكثير من الناس أصحاب الوزن الزائد تراهم يرهقون أنفسَهم بالتدريب الشاق، والجري ليلَ نَهار، فتكون النتيجة أنَّهم يتوقفون عن التدريب بعد مُدَّة قصيرة؛ من شِدَّة التعب والإرهاق، فيضطرون إلى اتِّباع حمية قاسية ترهقهم ولا تفيدهم، فيجدون أنفسهم بين مطرقة الجري الشاق، وسندان الحمية القاسية.

إن الحمية هي أسوء نظام غذائي؛ لأنها لا تقدم للجسم تغذية صحية حتى يفقد الدهون الزائدة، بل تجعله يفقد السوائل فقط، والسوائل تذهب من الجسم بسرعة، فيجد الشخص أن وزنه قد نقص، فيعتقد أنَّ جسمَه قد فقد كمية من الدهون، ولكن السوائل سرعان ما تعود إلى الجسم، فيعود الوزن كما كان.

إذًا عليك إدراك أمر مهم، وهو: أنَّ نظامَ الحمية كلما كان قاسيًا، كان ذلك دليلاً على فشله[عذراً, فقط الأعضاء يمكنهم مشاهدة الروابط ].

لأنَّك إذا حرمت نفسك من الطعام لن تصلَ إلى النتائج التي ترجوها، والنفس كلما حرمتَها من شيء، رغبت فيه، وانجذبت إليه، واشتهته، إذًا لا تحرم نفسَك من طعامٍ تشتهيه إذا أردت أن ينضبطَ وزنك بشكل تلقائي وصِحِّي، وهذا لا يعني أن تأكل كلَّ ما تجده، فهناك أشياء لا ينبغي للمرء أن يأكُلَها أو يتعود عليها - كالشيكولاتة، والمشروبات الغازية، والمعلبات - في المقابل عوِّد نفسك على أكل الخَضْراوات والفواكه؛ لأن الفواكه سريعة الهضم.

كانت هذه نبذة سريعة عن الحمية.

والآن ما أولُ خطوة في طريق مُمارستك للجري؟
أول خطوة هي تغيير الاعتقادات السلبية، إذا كنت تعتقد أنه ليس لديك وقتٌ لممارسة الرياضة، أو أنَّك غير مؤهل لممارستها، أو أن مشيك من المنزل إلى العمل يغنيك عن الرياضة، أو أنك تشعر بالخجل من ممارسة الرياضة أمام الآخرين... إلخ، فستخسر الشيء الكثير، فعليك تغيير هذه الاعتقادات السلبية وبسرعة، وتصرف كأنَّك شخص رياضي.

فإذا كانت لديك الرغبة في تَحريك جسدك، والانتقال من زمن الخمول إلى زمن الحيوية والنشاط، فاتَّبع البرنامج التالي:
ابدأ بالمشي: عليك أن تقدم للبرنامج بثمانية أيام من المشي الخالص؛ أربعة أيام لمدة 20 دقيقة، وأربعة أيام لمدة 30 دقيقة، فالمشي مدة متصلة، سيُهيِّئ ببطء ساقَيْك للجري.[عذراً, فقط الأعضاء يمكنهم مشاهدة الروابط ]

هذا إذا لم تكن قد مارست من قبل إحدى الرياضات، فأنا أتكلم هنا عن الذي لم يسبق له أن مارس أي نوع من الرياضات.

إنَّ البرنامج الناجح للجري الخاص بالمبتدئين هو الذي يتدرج بك من المشي إلى الجري.

بعد المشي لثمانية أيام، ابدأ في مرحلة الجري، وهي عشرة أسابيع:
الأسبوع الأول: اجْرِ لمدة دقيقتَيْن، وامشِ لمدة 4 دقائق، قم بذلك خمس مرات بما مجموعه 30 دقيقة في كل حصة تدريبية، على أن تكون طبيعةُ الجري أقرب إلى الهرولة الخفيفة.
الأسبوع الثاني: اجرِ لمدة 3 دقائق، وامشِ لمدة 3 دقائق، قم بذلك خمس مرات.
الأسبوع الثالث: اجرِ لمدة 5 دقائق، وامشِ لمدة 2,5 دقيقة، قم بذلك أربع مرات.
الأسبوع الرابع: اجرِ 7 دقائق، وامشِ 3 دقائق، قم بذلك ثلاث مرات.
الأسبوع الخامس: اجْرِ 8 دقائق، وامشِ دقيقتين، قم بذلك ثلاث مرات.
الأسبوع السادس: اجرِ 9 دقائق، وامشِ دقيقتين، قم بذلك مرتين، ثم اجرِ 8 دقائق.
الأسبوع السابع: اجرِ 9 دقائق، وامشِ دقيقة واحدة، قم بذلك ثلاث مرات.
الأسبوع الثامن: اجرِ 13 دقيقة، وامشِ دقيقتين، قم بذلك مرتين.
الأسبوع التاسع: اجرِ 14 دقيقة، وامشِ دقيقة، قم بذلك مرتين.
الأسبوع العاشر: اجر 30 دقيقة.

وهكذا يقودك البرنامج بعد عشرة أسابيع إلى استكمال 30 دقيقة من الجري الخالص دون مشي، وعليك ألا تفكر في المسافة التي تقطعها - ميل ميلين... - فأنت كمبتدئ غير مؤهل لذلك، فكر في زمن التدريب لا في مسافته، وما أن تتمكن من الجري المريح لـ 30 دقيقة دون توقف، يكون بوسعك التفكير هنا بمعدل المسافات التي تقطعها أسبوعيًّا، والهدف المعقول هو ما بين 9 - 14 ميلاً خلال ثلاثة أيام من الجري، وأربعة أيام من الراحة.[عذراً, فقط الأعضاء يمكنهم مشاهدة الروابط ]
*هذا هو البرنامج باختصار*

والآن إليكم بعض النصائح المهمة:
التهدئة: إذا كان عليك أن تبدأ جريك بالمشي، فعليك أنْ تُنْهِيَه بالمشي، وهو هنا نوعٌ من التهدئة، فهو أكثرُ راحةً للجسد، كما أن التهدئة بعد الجري تعمل على التعافي السريع عن طريق إزالة حمض "اللاكتيك" الذي قد تراكم بعد هذا النشاط.

الماء: استخدم الماء البارد في نهاية كل حصة جري، رُشَّ ساقيك به؛ لأن البرودة تقلل بشكل فوري من الالتهابات العضلية الناتجة عن مجهود الجري.

المكان المناسب للجري: إنَّ أفضلَ مكانٍ للجري، المكان المترب الممهد الخالي من الحفر والحجارة وغير مبتل.

والمكان المترب أفضل من المكان المسفلت، والمكان المسفلت أفضل من المكان الإسمنتي، وتجنب الجري على الشاطئ، فإنه يتسبب في إجهاد وتر عضلات الساقين؛ لكونه غير ممهد، وتجنب كذلك الأماكن المعشوشبة؛ لأن بها حفرًا وأحجارًا وسط الأعشاب غَيْرَ مَرئية، وتَجنب الجريَ عبر المرتفعات، فأنت لا تزال مبتدئًا، ولا تنسَ الحذاء الملائم والمريح لقدميك.[عذراً, فقط الأعضاء يمكنهم مشاهدة الروابط ]

الراحة: إذا كنت تتدرب بقوة كلَّ يوم، فستنهك جسدك، بدلاً من أن تبنِيَه، فأنت بحاجة إلى فترات تعافٍ بعد التدريبات القوية، لا تتدرب كل يوم، فهدفك هو بناء جسدك لا إنهاكه[عذراً, فقط الأعضاء يمكنهم مشاهدة الروابط ]، وفي الحديث(فإن لجسدك عليك حَقًّا))؛ أخرجه الشيخان.





ثقافة عامة في الرياضة

التوقيع

توقيع
رد مع اقتباس


إضافة رد



جديد مواضيع استراحة بورصات

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
ثقافة عامة عن سوريا لازلت انتظر استراحة بورصات 0 04 - 03 - 2012 01:58 AM
ثقافة عامة عن الجزائر لازلت انتظر استراحة بورصات 0 04 - 03 - 2012 01:56 AM
ثقافة عامة عن العالم لازلت انتظر استراحة بورصات 0 04 - 03 - 2012 01:55 AM
ثقافة عامة علمية لازلت انتظر استراحة بورصات 0 03 - 03 - 2012 04:01 PM


08:25 AM