أولى فوائد الليمون الحامض هي قدرته على تنشيط الدورة الدمويّة، وخصوصاً في الشرايين الصغيرة.
يسهم الليمون أيضاً في محاربة الأكسدة وطرد السموم وخصوصاً من الكبد.
فكما نعرف، الكبد هو العضو المخوّل تطهير وتنقية جسمنا من كافة السموم والشوائب. أحياناً، يسبب نظام الغذاء غير المتوازن خللاً على صعيد الكبد، إذ يثقل كاهله مثلاً بالكثير من الدهون أو السكريات.
العلاج في هذه الحالة يمكن أن يكون بسيطاً:
كوب يومي من الليمونادة. إذ تحفز عصائر الليمون الحامض على إفراز مادة "الصفراء" أو عصارة الكبد،
وهذه المادة مسؤولة عن تفتيت الدهون وتسهيل عملية الهضم، وطرد الفضلات من الجسم،
لهذا يمكن أن يكون الليمون حلاً مثالياً لعلاج عسر الهضم
ولأنّ الليمون الحامض غني بالألياف سهلة الذوبان، فإنّه حلّ ناجح لمنع مرور الكوليستيرول عبر الأمعاء الرفيعة إلى الدم.
هذه الخاصية تجعله أحد الأغذية المهمة لمحاربة أمراض الشرايين وانسداداتها.
يحتوي الليمون كما نعرف على نسبة كبيرة من الفيتانينC ، لهذا فهو مفيد لتعزيز المناعة على الأمراض أيضاً.
وليس من المصادفة أن يكون استخدام الليمون لمعالجة هجمات الدوار المفاجئة، أو الغثيان، شائعاً جداً
. فرغم احتوائه على الكثير من الأحماض، يتمتع الليمون بقدرة على تعديل منسوب الحمض المعوية، وبالتالي تخفيف الغثيان
.من منافع الليمون الحامض قدرته على علاج البشرة الدهنية. لهذا الغرض يمكنك استخدام ماسك من عصير الليمون والأفوكا ونشره على الجلد الدهني.
نصحيه : سارعوا إلى عصر إبريق من الليمونادة لكم وللعائلة... لكن انتبهوا