• 12:10 مساءاً




الولايات المتحدة بين مطرقة الجمهوريين و سندان الديمقراطيين

إضافة رد
الصورة الرمزية mohamed_sobhy
عضو سوبر
تاريخ التسجيل: Jun 2010
المشاركات: 11,915
خبرة السوق : اكثر من 10 سنوات
الدولة: مصر
معدل تقييم المستوى: 25
mohamed_sobhy is on a distinguished road
18 - 11 - 2012, 03:31 PM
  #1
mohamed_sobhy غير متواجد حالياً  
Lightbulb الولايات المتحدة بين مطرقة الجمهوريين و سندان الديمقراطيين
يستقبل الاقتصاد الأمريكي أسبوعاً هادئاً من ناحية البيانات الاقتصادية إلا أنه يُقربنا من الجرف المالي الذي يدخلنا في طريق طويل معتم لا نعرف نهايته، و هذا هو ما يُبقي على الأسواق المالية تحت ضغط كبير إلى حين قدوم المسئولين بحلول ناجعة تجنب الاقتصاد الأكبر في العالم السقوط في هذه الهاوية. و نحن هذا الأسبوع سنبقى حذرين مستقبلين بيانات قطاع الاسكان الذي نشير عن أهميته خاصة للبنك الفيدرالي الأمريكي.

يبقى الخوف الأكبر لدى المستثمرين هو الجرف المالي الذي تقترب منه الولايات المتحدة الأمريكية شيئاً فشيئاً علماً بأنه سيتم تفعيله بداية العام القادم 2013 في حال استمر أعضاء الكونجرس من ديمقراطيين و جمهوريين بالاختلاف حول قانون الضرائب و كيفية فرضها رغم الضغوطات الكبيرة التي يواجهها الطرفين للوصول لاتفاق منطقي يُجنب البلاد من عواقب الجرف المالي.

و يكمن الخلاف بين الحزب الجمهوري و الديمقراطي على الميزانية العامة في منهجية فرض الضرائب و كيفية تقليص عجز الموازنة، فيرى الديمقراطيين أن رفع الضرائب على أغنياء أمريكي و ذوي الدخل المرتفع إلى جانب الشركات و الأعمال بنسبة بسيطة يفيد الموازنة العامة بشكل كبير جداً و ليس بالضرورة رفع الضرائب على 98% من الشعب الأمريكي الذي يندرج تحت قائمة الدخل المحدود و لا يفرض هذا النهج الديمقراطي رفع الضرائب على ما نسبته 97% من تلك الشركات التي تعد صغيرة و لا تندرج تحت قائمة الضرائب المستحدثة هذه.

أما الجمهوريين، فيرون بأن رفع الضرائب على تلك الطبقة الغنية أو صاحبة الدخل المرتفع لن يضفي كثيراً على الميزانية العامة بل أنه يجب خفض الانفاق الحكومي على العديد من برامجها التي تكبد الميزانية مبالغ طائلة سيفيد الميزانية بشكل أكبر، أي أنه يجب تمديد نظام الضرائب الحالي و عدم المساس به مع خفض الانفاق في بعض الجوانب.

إلا أن الرئيس الأمريكي باراك أوباما يدعم فكرة فرض المزيد من الضرائب و الحفاظ على سياسة ضريبية معتدلة مع المزيد من الضرائب كما أشرنا على تلك الطبقة الغنية إلى جانب خفض بعض مسارات الانفاق الحكومي التي تُكبد الميزانية العامة الكثير من مليارات الدولارات و التي تمكن اختصارها.

و لا تزال معضلة الجرف المالي أو الهاوية المالية هي سر بقاء الأسواق تحت ضغط سلبي كبير جداً، لماذا؟ لأن هذا الجرف من شأنه توفير ما يفوق 600 مليار دولار على الميزانية العامة عن طريق فرض المزيد من الضرائب عشوائياً و خفض مسبة الانفاق العام و الذي سيثبط العجلة الاقتصادية في الدولة و يقضي على العديد من الوظائف أيضاً.

يرى البعض بأن الاقتصاد الأمريكي قد ينكمش بوتيرة 0.5% خلال الربع الأول من العام القادم في حال تم تفعيل قانون الجرف المالي هذا، و أن الاقتصاد سيزداد سوءاً و انكماشاً بشكل تدريجي مع مرور القوت و ظهور آثار هذا القانون السلبية على الاقتصاد بشكل عام، و مستويات الانفاق و قطاع العمالة بشكل خاص التي تعاني أصلاً من الأوضاع الاقتصادية الحالية.

و عن الأجندة الاقتصادية، نستقبل هذا الأسبوع بيانات اقتصادية قليلة و لكن أهمها يعكس لنا أداء قطاع الاسكان خلال الفترة الماضية و ما إذا كان فعلاً استفاد من برنامج التيسير الكمي الثالث الذي استهله الفيدرالي الأمريكي مسبقاً و الذي يقضي شراء الفيدرالي بما قيمته 40 مليار شهراً من تلك السندات المدعومة بالقروض العقارية.

و من المتوقع أن تتراجع مبيعات المنازل المقامة و لكن بأقل من الوتيرة السابقة، فقد تأتي القراءة الفعلية عند مستويات -0.2% مقارنة بالقراءة السابقة -1.7% خلال شهر تشرين الأول. و قد تُظهر القراءة بالأرقام ما عدده 4.74 مليون وحدة سكنية مقارنة مع المستويات السابقة عند 4.75 مليون منزل.

هذا و قد تُظهر القراءة لتلك المنازل المبدوء انشائها تراجعاً إلى ما قيمته 840 الف منزل مقارنة مع المستويات السابقة 872 ألف منزل و ذلك أيضاً خلال شهر تشرين الاول. في حين قد تتراجع تصريحات البناء في نفس الفترة إلى ما عدده 865 ألف تصريح مقارنة مع المستويات السابقة عند 894 ألف تصريح، حيث قد تتراجع بما نسبته 2.8% مقارنة مع ارتفاعها بنسبة 11.6% في القراءة السابقة.

و على صعيد آخر، من المتوقع أن يبقى مؤشر جامعة ميتشيغان لشعور المستثمرين عند مستوياته السابقة دون تغيير 84.9 بحسب القراءة النهائية لشهر تشرين الثاني، علماً بان شعور المستثمرين قد تحسن في الفترة الأخيرة بعد قيام الفيدرالي كما أشرنا بإطلاق جولة ثالثة من التيسير الكمي من شأنها دعم الاقتصاد و تحسن وتيرة النمو في الاقتصاد الكبر في العالم.

كما من المتوقع أن يظهر مؤشر القائد تسحن أداء المؤشرات القائدة في الولايات المتحدة خلال شهر تشرين الاول و لكن بأسوأ من القراءة السابقة، فقد تأتي القراءة الفعلية عند مستويات 0.1% مقارنة مع الارتفاع السابق عند 0.6%.


التوقيع

لا اله الا الله محمد رسول الله
'' اللهم إني أسالك إيمانا دائما وأسألك قلبا خاشعا وأسألك علما نافعا وأسألك يقينا صادقا وأسألك دينا قيما وأسألك العافية من كل بلية '
دعاء دخول السوق
لا إله إلا الله وحده لا شريك له له الملك وله الحمد يحي ويميت وهو حي لايموت بيده الخير وهو على كل شئ قدير
{الحمدلله الذي تواضع كل شيء لعظمته}
{الحمدلله الذي استسلم كل شيء لقدرته}
{الحمدلله الذي ذل كل شيء لعزته}
{الحمدلله الذي خضع كل شيء لملكه}
رد مع اقتباس


إضافة رد

أدوات الموضوع


جديد مواضيع الاخبار الاقتصادية - اخبار سوق العملات

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
@@ موجة حر تجتاح الولايات المتحدة @@ Marvey استراحة بورصات 0 06 - 07 - 2010 06:54 PM
$$$ ملكة جمال الولايات المتحدة الأمريكية $$$ Marvey استراحة بورصات 2 18 - 05 - 2010 03:23 PM


12:10 PM