يتنظر الإقليم الآسيوي الأسبوع القادم صدور بيانات النمو الصينية للربع الأول من العام، هذا في ظل تراجع في الأداء الاقتصادي العام للصيني في الآونة الأخيرة خصوصاً بعد تحقيق الميزان التجاري للبلاد عجز على عكس التوقعات.
حيث من المنتظر أن تصدر بيانات الناتج المحلي الإجمالي للربع الأول علماً بأن القراءة السابقة سجلت نمو بنسبة 2.0%، في هذا الإطار نشير أن معدلات النمو الصينية قد تشهد نوع من التباطؤ خلال هذه المرحلة في ظل التقييم العام لأداء اقتصاد الصين.
هنا نشير أن أداء اقتصاد الصين على عدة أصعدة في الفترة السابقة شهد تراجع واضح تمثل في عجز في الميزان التجاري، هذا بالإضافة إلى تباطؤ ارتفاع أسعار المستهلكين الذي يعبر عن تراجع معدلات النمو.
حيث بدا ذلك واضحاً على بيانات الصادرات على سبيل المثال التي شهدت ارتفاع بأقل من التوقعات الأمر الذي ساهم في اعتدال معدلات التضخم، ناهيك عن استكمال الإجراءات التضييقية لكبح أسعار المنازل الذي أثر على النمو أيضاً.
على المقابل نشير أن تراجع ارتفاع أسعار المستهلكين يعد أمراً إيجابياً حيث أنه سيتيح الفرصة للقائمين على اقتصاد الصين لاتخاذ إجراءات لدعم الاقتصاد بشكل أكثر مرونة وهو أشد ما يحتاج له اقتصاد الصين هذه الفترة، للسعي نحو تحقيق معدلات تضخم تخترق حاجز 8% لهذا العام.
على المقابل تنتظر اليابان أيضاً صدور بيانات الإنتاج الصناعي لشهر شباط علماً بأن القراءة السابقة سجلت تراجع بنسبة 0.1%، هنا نشير أنه من المتوقع أن يحقق الإنتاج الصناعي ارتفاع بشكل طفيف جداً. ذلك على خلفية تحسن أداء طلبات الآلات الصناعية مؤخراً الأمر الذي قد ياسهم في ارتفاع الإنتاج الصناعي.
في غضون ذلك لا شك أن اقتصاد الياباتن يحتاج إلى المزيد من الدعم على الرغم من الإجراءات التحفيزية الغير متوقعة التي تم إضفاؤها من قبل البنك المركزي الياباني مؤخراً والتي صرح رئيس الوزراء آبي أنها في سبيلها للتأثير بشكل إيجابي على اقتصاد اليابان وعلى أرباح الشركات اليابانية أيضاً.
تأتي هذه المؤشرات في ظل انتظار ما ستتأثر به الأسواق على خلفية البيانات الإيجابية التي صدرت عن الاقتصاد الأمريكي باعتباره أكبر الاقتصاديات العالمية حيث شهدت طلبات الإعانة تراجع بأعلى من التوقعات، الأمر الذي قد يعمل على تحفيز الاقتصاد العالمي وعودة ثقة المستثمرين.
أما على الصعيد الأوروبي فمن المنتظر أن يؤثر ما صدر من قبل مؤسسة ستاندرد اند بورز بشأن تغيير التصنيف الائتماني لقبرص من سلبي إلى مستقر بشكل إيجابي على الأسواق، وتقليل حدة المخاوف خصوصاً لدى المستثمرين وإعطاء نوع من الثقة في اقتصاد منطقة اليورو في هذه المرحلة الصعبة.
التوقيع
لا اله الا الله محمد رسول الله '' اللهم إني أسالك إيمانا دائما وأسألك قلبا خاشعا وأسألك علما نافعا وأسألك يقينا صادقا وأسألك دينا قيما وأسألك العافية من كل بلية ' دعاء دخول السوق
لا إله إلا الله وحده لا شريك له له الملك وله الحمد يحي ويميت وهو حي لايموت بيده الخير وهو على كل شئ قدير {الحمدلله الذي تواضع كل شيء لعظمته}
{الحمدلله الذي استسلم كل شيء لقدرته}
{الحمدلله الذي ذل كل شيء لعزته}
{الحمدلله الذي خضع كل شيء لملكه}