اللهم أشفه من مرضه العضال الذي أقعده عن إتحافنا بعلمه ،
وأكتب له أجر الصابرين على ما يتحمله من آلام
وأجر المحسنين الذين جادوا بأموالهم ولم يبخلوا عن تقديمها لفقراء المسلمين
هذا الرجل أقام مشروعا وهو عباره عن مسجد مساحته كبيرة
وفتح بجواره مستشفى على أرض مملوكة له
وذلك في أرقى أماكن بالقاهرة تقدر في وقتنا الحاضر
بمئات الملايين من الجنيهات
ويستقبل المستشفى يوميا مئات بل آلاف المرضى
مسلمين وغيرهم
ووفر له أخصائيون أكفاء في كل التخصصات
وجهزه بأفضل الاجهزة
كل ذلك مقابل أجر زهيد بل أقل من زهيد
ناهيك عن أعمال الخير الأخرى التي لا تحصى ولا تعد
قدمها هذا الرجل أو ساعد في تقديمها
خدمة للفقراء والمعوزين
فأين أنتم ياأغنياء اليوم ؟؟؟
اللهم أجزه عن جميع المسلمين كل خير
----------------------------- مجموعة كتب لـ
د/ مصطفى محمود
مقال يحكى لنا من هو مصطفى محمود.
دكتور مصطفى محمود أو مصطفى كمال محمود حسين آل محفوظ من الأشراف (سلالة النبي صلى الله عليه وسلم) وينتهي نسبه إلى علي زين العابدين، وهو ما تثبته شهادة نسب معلقة علي جدران منزله المتواضع الأثاث، جاء إلى الحياة مع توأمه بعد سبعة شهور فقط من الحمل في 27-12-1921 في مدينة طنطا إحدى مدن الدلتا، شمال مصر.
نبذة بسيطة عن حياته العلمية !
بدأ حياته متفوقاً في الدراسة إلى أن ضربه مدرس اللغة العربية فاكتئب ورفض أن يذهب إلى المدرسة، مما أدى إلى تعثره في الدراسة لمدة أربعة أعوام، وما إن رحل ذلك المدرس عن مدرسته، حتى عاد مصطفى إليها وبدأت تظهر موهبته وتفوقه وحبه للعلم!
وفي منزل والده أنشأ معملا صغيرا وأخذ يصنع الصابون والمبيدات الحشرية التي يقتل بها الحشرات ثم يقوم بتشريحها. وفيما بعد حين التحق بكلية الطب أُشتِهر بـ"المشرحجي" نظرا لوقوفه طوال اليوم أمام أجساد الموتى طارحا تساؤلات حول صاحب هذا الجسد والرهبة المحيطة بالموت.
تخرج في كلية الطب متفوقاً ورغم احترافه الطب، إلا انه كان نابغا في الأدب، مما دفعه لاحتراف الكتابة منذ كان طالبا بكلية الطب، وكانت تنشر له القصص القصيرة في مجلة "روز اليوسف" التي عمل بها لفترة بعد تخرجه، كانت هذه المجلة حينها تعج بالكتاب أمثال احسان عبد القدوس وصلاح جاهين وغيرهم.
دعواتكم لهذا العالم الجليل
التوقيع
***مااتخذ الله من ولد وما كان معه من اله اذا لذهب كل اله بما خلق ولعلا بعضهم على بعض سبحن الله عما يصفون***
سبحان الله وبحمده
سبحان الله العظيم
رضيت بالله ربا وبالاسلام دينا وبمحمد صلى الله عليه وسلم نبيا