ينتظر السوق بدايه هذا الاسبوع من - 28 أبريل 2014
بيانات اقتصاديه قد تحرك الاسواق حسب تقلبات كبيره وحركات قويه متوقعه
بداية مايو الخميس المقبل وسوف يتم استقبال كميات ضخمة من البيانات الاقتصادية هذا الاسبوع بما في ذلك تقرير عن الوظائف الأمريكية الهامة، اجتماعات البنك المركزي من كل من مجلس الاحتياطي الاتحادي وبنك اليابان ، هناك أيضا الكثير من البيانات التي ستصدر هذا الأسبوع والتي لا يمكن تجاهلها مثل القراءات الاوليه للناتج المحلي الإجمالي الربع سنوى للولايات المتحدة والمملكة المتحدة و بيانات التصنيع من الصين التي يمكن أن توفر دليلا إضافيا على أن النمو قد تباطأ في بداية العام.
البنك المركزي الأوروبي طبعا لا يكون الاجتماع هذا الاسبوع ولكن بيانات التضخم تتصدر العناوين، مع القراءة التضخم في منطقة اليورو التى من المنتظر يطلق سراحه . وكان موضوعا ساخنا للنقاش في الأشهر الأخيرة، مع انخفاض الانكماش لمستويات خطير قد تهدد بشبح الانكماش ، إلا أن البنك المركزي الأوروبي لا يتحرك , وماريو دراجى يكتفى بوعود التدخل فقط او على الاقل حتى الان . فهل من الممكن ان نشاهد خفض لاسعار الفائده في الاجتماع المقبل يوم 8 مايو ؟
الولايات المتحدة
الأسبوع الأول من الشهر هو دائما مهم للغاية بالنسبة للولايات المتحدة ، مع مجموعة كاملة من البيانات الاقتصادية الهامة التي فى انتظار صدورها ، . نظرا لحجم البيانات التي يتم إصدارها ، فإننا نميل إلى الحصول على بعض البصيرةعن كيفية أداء الاقتصاد الأمريكي خلال هذا الأسبوع وماذا يمكن أن نتوقع في الأشهر المقبلة .
أهم هذه الإصدارات هو تقرير الوظائف الأمريكي، الوظائف فى القطاعات بغير لقطاع الزراعى التى من المتوقع ان ,تضيف وظائف اكبر من 250 الف وظيفه بعد تحقيق 192 الف وظيفه الشهر الماضى مع توقعات ان تنخفض البطاله الى 6.6% من 6.7% للشهر السابق
.
لفترة طويلة ، كانت أهم جوانب اعتماد الفيدرالى لسياسات خفض التيسير الكمى هو معدل البطالة , التي لم تعد هى القضية الشاغله حاليا فكره بقدر اهتمامه استهداف معدلات تضخم اكبر من الحاليه ويستهدف 2%، ويولى اهتماما أقل بكثير من معدلات البطاله مع مستهدف قصير الامد الى 6.5% . نتائج الوظائف غير الزراعية - ينظر من ناحية أخرى دائما باعتبارها الإصدار الهام للغاية و سوف يكون لها تأثير كبير في السوق - .
وكان عدد الوظائف التي تم اضافتها في الفترة بين ديسمبر وفبراير سيئة للغاية ، ودفعت العديد إلى التشكيك في قوة الانتعاش . وكانت الحجج تنصب على سوء الاحوال الجوية على نحو غير عادي إلى حد كبير عن الأداء الضعيف في هذه الأشهر ، وليس فقط فيما يتعلق بخلق فرص العمل ولكن فى جميع مجالات الاقتصاد. وكان عدد وظائف مارس أفضل بكثير ولكن لا تزال مخيبة للآمال لأنها لم تظهر أي تحسن فى خلق مزيد من فرص العمل . مما يجعل بيانات الوظائف لشهر ابريل الأكثر أهمية ، حيث أن التجار يريدون الآن دليل على أن الولايات المتحدة تسير على الطريق الصحيح لتحقيق انتعاش قوي. مع توقعات ان يشاهدو اعداد اكثر من 200،000 وظيفه كأمر ضروري. إذا تمشيا مع توقعات 203،000 ، كما هو الحال مع الشهر الماضي قد تكون مقبولة، ويا حبزا لو . يتم عرض عدد قريب من 250،000 وظيفه ليدعم الرأي القائل بأن الطقس هو السبب وراء الأداء الضعيف خلال فصل الشتاء.
هذا الاسبوع واحد من تلك الأسابيع النادرة عندما يترافق تقرير الوظائف بقرار واجتماع السياسة النقدية من مجلس الاحتياطي الاتحادي ، وهذا يعني أن هناك إمكانية لكثير من التقلبات في الأسواق. في حين أن هذا قد يعني التعامل مع بداية الأسبوع بالحذر من اى عنصر مفاجيء ، وأتوقع أن نرى بعض التحركات الكبيرة في جميع ايام الأسبوع بالكامل . هذا الاسبوع ان تؤكد الولايات المتحدة أنها على طريق الانتعاش او أن الاقتصاد يواجه صعوبه فى عام 2014.
قرار اللجنة الفيدرالية قد لا يكون صاحب تأثير قوى وكبير كالمعتاد فى حين امتنعت جانت يلين عن عقد مؤتمر صحفى بعد الاجتماع . كما رأينا ذلك في مناسبات عديدة في الماضي ، وهذا يمكن أن ينتج عنه الكثير من التقلبات في الأسواق ويكون في بعض الأحيان أكثر من تأثير القرار في حد ذاته .
ومن المرجح أن يكون قرار بنك الاحتياطي الفيدرالي خفض مشترياته الشهرية من الأصول لرابع مره بحدود 10 مليارات دولار، ليهبط المجموع الى 45 مليار دولار.
بقية الاسبوع يقدم الكثير من الإصدارات المهمة الأخرى بما في ذلك بيانات الإسكان يوم الاثنين ، ومسح ثقة المستهلك يوم الثلاثاء ، وهي أول قراءة الناتج المحلي الإجمالي الربع سنوى يوم الأربعاء و مؤشر مديري المشتريات والتصنيع و عدد طلبات إعانة البطالة يوم الخميس. في حين أن هذه ليست هي أهم الأحداث التى سنراها هذا الأسبوع ، فإنها يمكن أن تكون لها تأثير كبير على الأسواق حتى لا ينبغي تجاهلها. الدراسات الاستقصائية هي مفيدة بشكل خاص في الوقت الراهن،
المملكة المتحدة
سوف تكون بريطانيا أكثر هدوءا خلال الأسبوع ،. ومن المتوقع أن تظهر نمو بنسبة 0.9٪ في الربع الأول من القراءة الأولية الناتج المحلي الإجمالي ، الذي سيصدر الثلاثاء . أي قراءة تمشيا مع التوقعات من المرجح أن يكون استقبالا جيدا للجنيه الاسترلينى من قبل التجار . الاسترليني هو بالفعل واحد من افضل نجوم العملات فى الوقت الحالى ، ويرجع ذلك إلى موقف أكثر تشددا من البنك المركزي و أداء الاقتصاد البريطاني . وقد كافح مارك كارنى لجعل الحركة القادمة اعلى من الدولار في الأشهر الأخيرة و الناتج المحلي الإجمالي القوي ينتظر قراءة هذا الاسبوع يمكن يعطى دفعة لمارك كارنى إلى اتخاذ الخطوة التاليه .. وقد تكون رفع الفائده .
سوف يصدر في المملكة المتحدة هذا الأسبوع مؤشر بى ام اى التصنيعي يوم الخميس و مؤشر مديري المشتريات فى البناء يوم الجمعة.مع توقعات بقراءات ايجابيه لمؤشر مديري المشتريات تعطى نظرة قويه في استدامة الانتعاش ، في اقتصاد المملكة المتحدة، أو مؤشرا مبكرا أن الثقة تزيد و الانتعاش هو القريب،
منطقة اليورو
قد لا يكون هناك اجتماع البنك المركزي الأوروبي هذا الأسبوع ، ولكن هذا لن يوقف المستثمرين عن حديث الساعه عن البنك المركزي ، وخاصة يوم الاربعاء مع صدور قراءة مؤشر أسعار المستهلكين لشهر ابريل ---لمعرفه الى اين يتجه التضخم --- . وكان التضخم موضوعا للنقاش ذات طابع ساخن في الأشهر الأخيرة، مع رفض البنك المركزي الأوروبي التحرك لوقف التدهور على الرغم من انخفاض المعدل إلى 0.5 ٪ ، التى تقترب بشكل خطير من خطر الانكماش. وقد أظهر العقدين الماضيين في اليابان الأضرار الناجمة عن فترة طويلة من الانكماش في بلد مثل اليابان لم يكن مفاجئا أن البنك المركزي الأوروبي يواجه انتقادات شديدة لتجاهل التدخل ، برغم تقلبات فى الأسعار مع ارتفاع معدلات التضخم اقل من 2 ٪ .
كان البنك المركزي الأوروبي والسيد ماريو دراجى يصر حتى الآن أن توقعات التضخم " جيده " وعلى الرغم من أن المعدل قد يظل منخفضآ لفترة طويلة ، فمن المتوقع أن يعود ما يقرب من 2 ٪ على حسب قوله . العديد ينظرون إلى هذا باعتباره البنك المركزي ببساطة متردد في استخدام أدوات السياسة النقدية غير التقليدية ، مثل التخفيف الكمي أو سلبية أسعار الفائدة على الودائع ، والاعتقاد حقا ان اتخاذ مزيد من الإجراءات ليس ضرورية. إذا كانت أسعار الفائدة بالفعل عند مستويات قياسية منخفضه عند 0.25 ٪ فهل يتخذ اجراء فى خفض أسعار الفائدة في الشهور الأخيرة القادمه استجابة لانخفاض التضخم.
ومن المتوقع أن يرتفع إلى 0.8 ٪ في ابريل ، والذي من شأنه أن يعطي البنك المركزي الأوروبي على نحو قد يدفع البنك في تأجيل خفض الفائده مرة أخرى في الاجتماع المقبل يوم 8 مايو بسبب توقعات ارتفاع معدل التضخم. نحن ننتظر اى انخفاض مفاجئ في معدل التضخم ، والتي ستكون أقل بكثير من التوقعات ، يمكن أن تكون هى القشة التي كسرت ظهر البعير ، مما يضطر البنك المركزي الأوروبي بشكل فعال في العمل على اجراءات استثنائيه .
من البيانات المتبقية من هذا الأسبوع ، يمكن لمؤشر جي إف كي الألماني لمناخ المستهلك ، كما ينتظر قراءة الناتج المحلي الإجمالي الإسباني و معدل البطالة في منطقة اليورو. ومع ذلك ، كما هو الحال مع العديد من الإصدارات الأخرى هذا الأسبوع ، وهذه كل البيانات متوسطه الطبقة , وهو ما يعني التأثير على السوق سوف يميل إلى أن يكون اضعف
يوم الخميس هناك عطلة البنوك في كثير من دول منطقة اليورو ، بما في ذلك ألمانيا وإيطاليا و فرنسا ، والتي من المرجح أن يكون لها تأثير على أحجام التداول في تلك الأيام .
اليابان
ننتظر يوم الاثنين عطلة البنوك في اليابان وعطلة البنوك في الصين يومي الخميس والجمعة
وبنك اليابان فى اجتماعه هذا الاسبوع ومن المتوقع أن يناقش في عمق تأثير زيادة ضريبة المبيعات ( من 5 ٪ إلى 8 ٪ ) التي جاءت في 1 نيسان ابريل ، وما إذا كان يبرر مزيد من التخفيف من السياسة النقدية لتكون بمثابة دعم إضافي للاقتصاد البنك الياباني . سأكون مندهشا للغاية إذا قرر البنك المركزي العمل بالتيسير الكمى بدفعات جديده فى هذا الاجتماع بعد أن اختار ضدها في الاجتماع الأخير قبل ثلاثة أسابيع. نظرا إلى أن زيادة ضريبة الدخل , دخلت حيز التنفيذ قبل أقل من شهر ،
احمد ريان
أسبوع قوى ينتظر الاسواق - تقرير اقتصادى واخبارى شامل 28 ابريل
بجانب اي مشاركة مخالفة ليتم حذفها فورا .
المواضيع المتشابهه 
3Likes