من الممكن أن يتراجع الين وسط ارتفاع الدولار الأسترالي على خلفية انتعاش شهية المخاطر
أبرز العناوين
انخفاض الين وارتداد [عذراً, فقط الأعضاء يمكنهم مشاهدة الروابط ]
الأسترالي وسط انتعاش شهية المخاطر
هبوط الدولار النيوزيلندي إثر تعقّب الأسواق الآسيوية انخفاض وال ستريت والبيانات تخيّب الآمال
ارتداد الدولار الكندي عقب ضعف الأسبوع السابق المرتبط ب[عذراً, فقط الأعضاء يمكنهم مشاهدة الروابط ] الخام
سجّل الدولار النيوزيلندي أداءًا مخيّبًا للآمال خلال الدورة المسائية وخسر ما يناهز 0.5% مقابل نظرائه الرئيسيين. يبدو نفور المخاطر والبيانات الاقتصادية الضعيفة بمثابة المحفز الكامن وراء ضغوطات البيع. كما هوى مؤشر الأسهم الإقليمي MSCI لبلدان آسيا والباسيفي بنسبة 0.6%، متعقّبًا التراجع الحادّ المسجّل يوم الجمعة في وال ستريت ومعزّزًا حدّة الضغوطات على العملة المرتبطة تجاراتها بالإتّجاه. على صعيد البيانات، هوى مؤشر أداء الخدمات الى 54.8 في نوفمبر، ما يعكس الوتيرة الأبطأ لنمو أنشطة القطاع في ستّة أشهر.
تقدّم الين الياباني بما أنّ تبدّد شهية المخاطر أجّج الطلبات على عملة الملاذ الآمن. كما ارتفع الدولار الكندي في تحرّك بدا تصحيحي عقب تراجع الأسبوع السابق، عندما خسر 1.26% مقابل نظيره الأميركي، ليكون الكندي صاحب الأداء الأضعف في صفوف العملات الرئيسية. من المحتمل أن تكون هذه الخسائر قد عكست الإنخفاض الحادّ في أسعار النفط الخام بعد أن ربط حاكم بنك كندا ستيفين بولوز الإنخفاض بإحتمال تأجيل تطبيع السياسة النقدية. أفاد بولوز أنّ هبوط النفط من شأنه تقويض المخرجات والتضخم بشكل يكفي لتأخير الإنتعاش الاقتصادي الكامل لعامين آخرين.
الجدول الاقتصادي الهادىء خلال ساعات التداولات الأوروبية سيبقي اتّجاهات المخاطر في الواجهة. تتداول العقود الآجلة لمؤشر أس أند بي 500 على ارتفاع، ما يشير الى أنّ انعكاس اتّجاهات ليلة أمس سيلوح في الأفق عندما ينتهي تعقّب الأسواق الآسيوية لتدفقات الأنباء. هوت الأسهم العالمية بنسبة 3.8% في الأسبوع السابق، وهو الأداء الأسوأ لها منذ مايو 2012. من المحتمل بروز درجة من الإنتعاش التصحيحي عقب التراجع الحادّ المماثل قبيل أسبوع محفوف بالأحداث ذات المخاطر العالية (ولا سيّما إعلان سياسة مجلس الاحتياطي الفدرالي). من المرجّح أن يضع ذلك الين تحت وطأة الضغوطات ويدفع الدولار الأسترالي والنيوزيلندي الى تسجيل انتعاش يومي.