اليورو وثقة السوق الواسعة النطاق في الميزان إثر قرار فائدة البنك المركزي الأوروبي
أبرز العناوين [عذراً, فقط الأعضاء يمكنهم مشاهدة الروابط ] وثقة السوق الواسعة النطاق في الميزان إثر قرار إعلان سياسة البنك المركزي الأوروبي إنخفاض [عذراً, فقط الأعضاء يمكنهم مشاهدة الروابط ] الأسترالي نتيجة بيانات مبيعات التجزئة الضعيفة، اختبار الين الياباني عمليات بيع إثر انتعاش المخاطر
دخل إعلان السياسة النقدية للبنك المركزي الأوروبي دائرة الأضواء. مع عودة الأزمة اليونانية الى الخلف في الوقت الحالي، سيركّز التجار على إحتمال درس الساسة سيناريو توسيع دائرة مساعي الحوافز.
هوت أسعار [عذراً, فقط الأعضاء يمكنهم مشاهدة الروابط ] الى أدنى مستوى لها منذ بداية العام حتى اليوم، بينما اختبر اليورو إنتعاشًا حادًّا وسط تصفية مواقع التجارات المبنية على فروقات الفوائد منذ اجتماع البنك المركزي الأوروبي الأخير في منتصف يوليو. سيلقي هذا الأمر بثقله على التضخم في الأشهر القادمة، ما يعقّد عودة المصرف المركزي الى نمو الأسعار عند الهدف المحدّد عند 2%.
من جهة أخرى، أفاد فيتور كونستانسيو، نائب رئيس البنك المركزي الأوروبي، أنّ آلية الإنتقال بين النمو والأسعار سارية وفعّالة وذلك في منتدى الجاكسون هول الاقتصادي الذي انعقد خلال عطلة نهاية الأسبوع، ما يشدّد على أهمّية تعزيز المخرجات لتحقيق بند البنك المركزي الأوروبي المتعلّق بالتضخم. مع أخذ انتعاش الأنشطة الاقتصادية في منطقة اليورو في العام 2015 بعين الإعتبار، يدلّ ذلك على أنّ المصرف المركزي قد يشعر أنّه غير مستعجل للقيام بالمزيد في الوقت الراهن.
من المحتمل أن تترسّخ شهية المخاطر في حال أشار البنك المركزي الأوروبي الى توسيع السياسة الفضفاضة، ما يعزّز دولارات السلع المرتبطة تجاراتها بالإتّجاه، ويلقي بثقله على اليورو والين الياباني. من الممكن أن يأخذ ذلك شكل مراجعة هبوطية ملحوظة لآفاق الساسة حول التضخم أو تعليقات هامّة تصدر عن الرئيس ماريو دراغي في المؤتمر الصحفي الذي يلي الإعلان.
في المقابل، إنّ الحفاظ على الوضع الراهن من شأنه تحفيز نفور المخاطر، الأمر الذي يلحق الضرر بالعملات ذات العائدات المرتفعة ويوفر الدعم للعملات التمويلية. مع ذلك، من المستبعد أن تدوم التحرّكات الناجمة في كلا الحالتين، مع انتظار صدور تقرير العمل الأمريكي في اليوم التالي، الأمر الذي لا يشجّع على الإمتثال الى اتّجاه معيّن.
واجه الدولار الأسترالي ضغوطات بيع خلال الدورة المسائية بعد أن أظهر تقرير هبوط مبيعات التجزئة على نحو مفاجىء في يوليو. في هذا الصدد، تراجعت المبيعات بنسبة 0.1% مقارنة بالشهر السابق، وهو التقلّص الأوّل منذ مايو 2014. كان الخبراء الاقتصاديون يقدّرون ارتفاعًا يصل الى 0.4%.
انخفض الدولار الأسترالي بالتزامن مع عائدات السندات، ما يشير الى أنّ القراءة المخيّبة للآمال شجّعت تخمينات تقليص بنك الاحتياطي الأسترالي معدلات الفائدة. فالتوقعات تظهر ترجيح التجار إضفاء تخفيض واحد على الأقلّ بمقدار 25 نقططة أساسية في معدل السيولة خلال الأشهر الإثني عشر القادمة، مع وصول احتمال تقليص المعدلات في الإجتماع القادم الى 59%.
كما اختبر الين الياباني ضغوطات بيع بما أنّ معظم بورصات الأسهم الآسيوية إنتعشت، ما قوّض الطلبات على العملة ذات الملاذ الآمن.