أبرز العناوين من المستبعد أن تدوم تحرّكات [عذراً, فقط الأعضاء يمكنهم مشاهدة الروابط ] الناجمة عن أرقام التضخم الألمانية الجنيه الاسترليني يتطلّع الى تعليقات كارني من أجل تحديد اتّجاهه عقب بلوغه قاع خمسة أشهر
تابع نفور المخاطر بسط هيمنته على الأسواق المالية خلال الدورة المسائية. هوى [عذراً, فقط الأعضاء يمكنهم مشاهدة الروابط ] الأسترالي والدولار النيوزيلندي المرتبطة تجاراتهما بالإتّجاه بالتزامن مع الأسهم الآسيوية، بينما تفوّق الين الياباني الذي يعتبر ملاذًا آمنًا في أدائه. كما هوى مؤشر الأسهم المعياري MSCI لبلدان آسيا والباسيفي بنسبة 2% عقب التراجع الذي شهده في وال ستريت.
تتداول العقود الاجلة لمؤشر أس أند بي 500 على انخفاض ملحوظ قبيل افتتاح الأسواق الأوروبية، ما يشير الى أنّ المناخ الخالي من المخاطر سيستمرّ في الساعات القادمة. هذا وتتسلّط الأضواء على أرقام مؤشر أسعار المستهلك الألماني لشهر سبتمبر. من المتوقع انخفاض معدل التضخم السنوي العام الى 0.1%، وهو المستوى الأدنى في سبعة أشهر.
في هذا الصدد، تأتي تدفقات الأنباء الصادرة عن أكبر اقتصاد في العالم فوق التقديرات منذ أوائل يوليو، ما يتيح المجال أمام بروز مفاجأة صعودية. مع ذلك، من المستبعد أن تدوم تحرّكات اليورو الناجمة عن هذه النتائج بما أنّ المصرف المركزي رفض إعادة دراسة حجم مساعي التيسير الكمّي قبل حلول ديسمبر.
في غضون ذلك، من المقرّر أن يدلي حاكم بنك انجلترا مارك كارني بكلمة له. تبدّدت توقعات رفع معدلات الفائدة بالتزامن مع هبوط أسعار الأسهم العالمية منذ منتصف الشهر، ما يشير الى أنّ التجار يراهنون على تشجيع التوترات القائمة في السوق لجنة السياسة النقدية على الإنتظار قبل بدء سحب السياسة الفضفاضة. في هذا الصدد، هبط الجنيه الاسترليني ولامس قاع خمسة أشهر مقابل الدولار الأمريكي أواخر الأسبوع السابق.
تجاهل الحاكم كارني نوعًا ما تأثيرات اتّجاهات المخاطر على مسار السياسة النقدية وسيتطلّع التجار الى أي تحوّل حذر في نبرته هذه المرّة من أجل تأكيد شكوكهم. من المحتمل أن توسّع العملة البريطانية دائرة خسائرها في خضمّ سيناريو مماثل. في المقابل، إنّ أي تعليقات تمهّد الطريق للتشديد خلال الأجل القريب ستوفر الدعم للعملة المتعثّرة، على الرغم من ضرورة التذكير بأنّ سيناريو مماثل كان غير قادر على توفير دعمًا طويلاً خلال الأسابيع الأخيرة.