تعد مملكة البحرين أصغر الدولة عربية مساحة وهي بلداً سهلياً حيث تغطي السهول جميع سواحلها وجزرها. ولعنا اذا نظرنا لمملكة البحرين سنجدها تحتوي من عدد من الجزر ما بين الطبيعية والصناعية حيث تشتمل على حوالي 33 جزيرة طبيعية و40 جزيرة اصطناعية تقريباً ,وفقاً للمخطط الهيكلي الاستراتيجي المعتمد لمملكة البحرين والذي اوضح أن عدد الجزر الاصطناعية التي أنشئت خلال الأعوام الـ12 الماضية، والأخرى المستقبلية المقرر إنشاؤها في المياه الإقليمية البحرينية بلغت نحو 80 جزيرة صغيرة وكبيرة.
وقد تركزت معظم الجزر الصناعية التي تم انشائها والمتوقعة مستقبلاً في مناطق معينة من المملكة في شمالي جزيرة البحرين الأم، وفي الجنوب، ثم شمالي شرق البلاد ضمن توسعة جزيرة المحرق.
وقد حدد الهيكل الاستراتيجي ايضاً مواقع من البحر حالياً تعد مواقع للدفان مستقبلاً والتي سيكون معظمها لصالح مشروعات إما سكنية وتجارية استثمارية وخدمية، أو لصالح مشروعات إسكانية فقط.
ويبلغ عدد الجزر التي دفنت حوالي 15 جزيرة جنوبي البحرين وهذه الجزر دفنت لصالح مشروع "درة البحرين" الاسكاني الاستثماري وتبلغ مساحة هذا المشروع 21 كيلومتراً مربعاً وتحتوي على شقق، ومكاتب تنفيذية، وفنادق فاخرة، ومنتجعات صحية، ومتنزهات، ومناطق ترفيه ومساجد، ومدارس عالمية، ومجمعات لأسواق مشهورة، ومطاعم، ومرسى زوارق وملعب غولف .
كما بلغت الجزر التي اكتمل انشاؤها لصالح مشروع المدينة الشمالية 14 جزيرة وهي مخصصة لمشروعات سكنية, اما عن المشروعات السكنية الاستثمارية فهناك أيضا مشروع "نورانا" الاستثماري الإسكاني الذي تبلغ مساحته حوالي 1.4 مليون متر مربع شمالاً, كما أنشأ في الـ 12عام الماضيين حوالي 6 جزر اصطناعية بأحجام مختلفة لصالح مشروع أمواج الإسكاني الاستثماري.
بالإضافة إلى جزيرتان شمال العاصمة المنامة لصالح مشروع خليج البحرين التجاري الاستثماري،
لذلك تتميز البحرين بموقع استراتيجي مهم في الخليج لقربها من مصادر النفط في الشرق الأوسط.