إمكانية ترسّخ الثقة في حال عزّزت الأنباء البريطانية والأمريكية الرهانات الحذرة لبنك الاحتي

تتسلّط الأضواء على أرقام مؤشر مدراء المشتريات البريطاني وتقرير ADP لتغيير عدد الوظائف الأمريكية المضافة الى القطاع الخاص. من المحتمل أن يتمّ تفسير كلا الإصدارين من منظور توقعات السياسة النقدية قبيل صدور قرار فائدة بنك انجلترا يوم الخميس ومجموعة أرقام العمل الأمريكية الرسمية يوم الجمعة. إنّ النتائج الضعيفة المماثلة التي تعزّز آمال تأخير سحب الحوافز ستوفر على الأرجح الدعم لشهية المخاطر، لتعوّض عملات السلع خسائرها وتنحسر مكاسب الين الياباني. في المقابل، ستزيد الأرقام الإيجابية من حدّة الزخم الخالي من المخاطر.
من المتوقع أن تشكّل إعادة تعديل المحافظ محفزًا قويًا لإنتعاش شهية المخاطر. من المستبعد أن يرغب التجار بالتعرّض بشكل كبير الى اتّجاه معيّن قبيل تبلور الأحداث المحفوفة بالمخاطر المرتقبة خلال ساعات التداول الثماني والأربعين الأخيرة من الأسبوع. يعني ذلك أنّ أي تحرّك للعودة مجددًا الى الحياد بعد نفور المخاطر الحادّ الذي هيمن يوم أمس من شأنه توليد ارتداد على صعيد الأصول المرتبطة بالإتّجاه.