إذا هبط سعر النفط كثيرأ علينا إقامة حرب في الخليج..إذا إرتفع : أقيموا حربأ أيضأ !
كيف ينظر الغرب الى الصراع السياسي وربطه بمصلحتهم في رفع ااو تخفيض اسعار النفط
منقول عن مفكر وباحث استراتيجيات امريكي لدى اعطائه محاضرة باحد جامعات الولايات المتحدة
سنة 73 في الحرب العربية الإسرائلية إرتفع سعر النفط من دولار إلى 11 في عشية واحدة...
ثم جائت الثورة الإيرانية سنة 79 ووصل السعر إلى 42 دولارأ..
قامت الحرب العراقية الإيرانية فهبط السعر إلى سبعة دولارات !
قرر أحمد زكي يماني إخراج الكثير من المنتجين من السوق...
بما ان تكلفة إنتاجنا هي دولار ونصف للبرميل يومها لنخرج حقول تكساس وبحر الشمال التي كانت تكلف 11 دولار من السوق...سياسة إقتصادية صحيحة.
ولكن الذي لا يعرفه الكثيرون - خاصة في أمريكا- أغضب هذا البيت الأبيض...!
هبوط أسعار النفط يغضب البيت الأبيض؟!!
أرسل يومها الرئيس الأمريكي ريغان نائبه جورج بوش الأب إلى الرياض وقال لنا : ماتفعلونه هو حرب إقتصادية بمعتى الكلمة..أفلست الكثير من الشركات في تكساس ولويزيانا وأمريكا فأجبرنا أوبك على رفع السعر لثمانية عشر دولار...وفقد يماني منصبه....
فإرتفعت أسعار النفط وصاح المستهلك الامريكي فقال لهم البيت الأبيض : إشتموا العرب !
وعندما تحدثت عن ذلك لطلبة الإقتصاد في جامعتي هالني أن معظمهم لا يعرفون ذلك إلا البرفسور الذي أيد كلامي فثار الطلاب وأحرجوا مدرسهم بأسئلة حادة..
هبطت الأسعار مرة أخرى سنة تسعين فكان السبيل الوحيد لرفعها هو أن يغزو صدام الكويت !
إرتفعت الأسعار فإمتصت أمريكا : 55 مليار دولار من السعودية ومثلها من الكويت ودول الخليج -حتى ألمانيا واليابان دفعت للعم سام !
السعر تخطى السبعين دولار وكل دول الخليج لديها فائض ضخم في الميزانية التي أخذت من جيوب الشعب الأمريكي والاوروبي والياباني...
ماهو السبيل لخفض السعر وإعادة هذه النقود للخزينة الأمريكية؟
إقامة حرب جديدة في الخليج...
هذه المرة مع إيران
اين نحن من هذا التفكير؟
وهل لديه جزء من المصداقية او الواقع
ما هو القادم؟وكيف يكون لنا دور به؟
التوقيع
يقول إبن تيمية رحمه الله ؛؛؛؛
إن المسألة لتُغلق عليّ، فأستغفر الله ألف مرة أو أكثر، فيفتحها الله عليّ ؛؛؛
إجعلوا معابركم إلى الله دائماً مفتوحة
ستسعدون ، ستنعمون
ستمطَرون من حيث لا تعلمون
وإعلموا .. أن اليد الممتدة إلى السماء لا تعود فارغة ؛؛؛
أستغفر الله العلي العظيم الذي لا إله إلا هو الحي القيوم وأتوب إليه ؛؛؛