خبراء: مصر مرشحة لتصبح مركزا ماليا إقليميا
الأهرام المصرية الاربعاء 2 ديسمبر 2009 9:20 ص
أكد خبراء الأوراق المالية أن تأثر البورصة المصرية أمس الأول كان بسبب أحداث دبي سببه العامل النفسي وأن البورصة سوف تعاود الارتفاع وأن مبيعات العرب هي سبب رئيسي للانخفاض في محاولة منهم لتعويض خسائرهم في البورصات الخليجية. وتوقعوا تعافي البورصة وأن تصبح مركزا للجذب للاستثمارات الخليجية المالية الهاربة من الأزمة الخليجية هناك.. وفي هذا الإطار تري عنايات النجار مستشار البورصة أن العامل النفسي يلعب دورا كبيرا في مثل هذه الحالات, وبالتالي يظل المستثمر في حالة ترقب وانتظار حتي تتضح الأمور.
تضيف أن حالة التوتر والقلق لدي المستثمر أمر طبيعي خوفا علي استثماراته خصوصا أن الأزمة لم يتم الوصول إلي حل بشأنها مشيرة إلي أن البورصة المصرية يمكن أن تكون جاذبة للاستثمارات العربية علي المدي المتوسط والطويل خصوصا.
ويفسر خالد أبوالعينين عضو مجلس إدارة إحدي المؤسسات المالية أن البورصة المصرية كالمعتاد يحدث بها انخفاضا عقب عطلات الأعياد خصوصا أنها كانت تعاني من انخفاض قبل عيد الأضحي صحيح أنه كان انخفاضا ضئيلا لكن أحداث دبي ألقت بظلال كئيبة دفعت المستثمرين العرب إلي بيع استثماراتهم لتعويضهم عن الانهيارات التي حدثت في البورصات الخليجية نتيجة للأزمة.
ذات الأقوال يسردها مصطفي عزب, رئيس شركة لتداول الأوراق المالية, بأن الوعي لدي المستثمرين بأن البورصة المصرية ليست عليها تأثير مباشر.
وأضاف أن الانخفاض في البورصة المصرية أمر طبيعي مع أول يوم عمل بعد عطلات الأعياد لكن عندما يكون الانخفاض حادا فإن أزمة دبي بلاشك قد ألقت بظلالها علي البورصة لكن من منطلق نفسي وسوف تعاود التصاعد عندما تحرص المؤسسات المالية والصناديق علي الاحتفاظ باسهمها والا تتسرع في طرحها للبيع وهو ماحدث بالفعل أمس حيث ارتفع المؤشر نحو3,5%.