عن حزمة المساعدات اليونانية وتقسيمها لجزئيين
أعطى وزراء مالية منطقة اليورو تقييما إيجابيا لإصلاحات اليونان يوم الاثنين لكن قسموا أحدث شريحة مساعدات لأثينا حيث قرروا صرف قرض قيمته 1.1 مليار يورو وتأجيل البت في 1.7 مليار أخرى إلى أكتوبر تشرين الأول.
وفي إطار برنامج الإنقاذ البالغة قيمته 86 مليار يورو الذي اتفق عليه العام الماضي مع أعضاء منطقة اليورو ويعد الحزمة الثالثة من نوعها منذ 2010 يتعين على اليونان إتمام مجموعة واسعة من الإصلاحات على أنظمة التقاعد وسوق العمل والقيام بعمليات خصخصة ومعالجة قضايا حساسة أخرى.
وقدمت دول منطقة اليورو 33.5 مليار يورو حتى الآن بموجب برنامج الإنقاذ الثالث وكان من المتوقع أن تفرج عن شريحة حجمها 2.8 مليار يورو لاتمام المراجعة الأولى لبرنامج المساعدة.
لكن خلال اجتماع في لوكسمبورج يوم الاثنين قرر وزراء مالية منطقة اليورو توزيع السداد على جزئيين وأعطوا الضوء الأخضر لدفع 1.1 مليار يورو فقط.
وسيتوقف صرف الشريحة الثانية البالغة 1.7 مليار يورو على بيانات بخصوص مدفوعات متأخرة لشهر سبتمبر أيلول تقوم السلطات اليونانية بجمعها.
وقال يروين ديسلبلوم رئيس مجموعة اليورو لمؤتمر صحفي بعد الاجتماع إن جمع هذه البيانات “يستغرق وقتا”.
لكنه أضاف “نحن على ثقة تامة بأنها ستكون على ما يرام.”.
الأسواق لم تمرر قضية التجزئة مرور الكرام والسؤال لماذا التقسيم ،لم يجد الإجابة المطلوبة والمقنعة وإنما اخذ الأسواق لسؤال أخر ،ما المطلوب من اليونان ولم تنفذه حتى يتم إعطائها جزءا لتنفق منه وتجنبها الدخول في ازمة بهذا الوقت الحساس ؟
أوربا تبدو كأنها مجبره على مجاراة اليونان وترقيع أوضعها المالية كي لا تعاود أزمتها الظهور إلى العلن من جديد .
اليورو يتراجع بالرد على ما يحدث