• 7:27 مساءاً




من أروع ما قيل

إضافة رد
أدوات الموضوع
عضو برونزي
تاريخ التسجيل: May 2009
المشاركات: 2,155
معدل تقييم المستوى: 17
محمد عادل 2 is on a distinguished road
03 - 01 - 2010, 05:40 PM
  #1
محمد عادل 2 غير متواجد حالياً  
افتراضي من أروع ما قيل
قال سلمة ابن دينار : ما أحببت أن يكون معك في الآخرة فقدمه اليوم وما كرهت أن يكون معك في الآخرة فاتركه اليوم

إلهي أنت وحدك الذي يعلم ساكن الجنة من ساكن النار، فأي الرجلين أنا اللهم اجعلني من سكان الجنة ولا تجعلني من سكان النار

"قيل للحسن : مابال المتهجدين أحسن الناس وجوهاً ؟ قال" لإنهم خلوا بالرحمن فألبسهم نوراً من نوره

قال عمر بن الخطاب رضي الله عنه : أيها الناس احتسبوا أعمالكم .. فإن من احتسب عمله .. كُتب له أجر عمله وأجر حسبته

سُئل الإمام أحمد :متى يجد العبد طعم الراحة ؟ فقال :عند أول قدم يضعها في الجنة !!

قال ابن مسعود رضي الله عنه : من كان يحب أن يعلم أنه يحب الله فليعرض نفسه على القرآن فمن أحب القرآن فهو يحب الله فإنما القرآن كلام الله .

قال ابن تيميه رحمه الله : الرضا باب الله الأعظم وجنة الدنيـــا.. وبستان العارفين..

اشتر نفسك اليوم، فإن السوق قائمة، والثمن موجود والبضائع رخيصة، وسيأتي على تلك البضائع يوم لا تصل فيه إلى قليل ولا كثير

العمل بغير إخلاص ولا اقتداء، كالمسافر يملأ جرابه رملاً يثقله ولا ينفعه.

كن من أبناء الآخرة ولا تكن من أبناء الدنيا، فإن الوليد يتبع الأم.

الدنيا لا تساوي نقل أقدامك إليها، فكيف تعدو خلفها؟

دخل الناس النار من ثلاث أبواب: باب شبهة أورثت شكاً في دين الله، وباب شهوةٍ أورثت تقديم الهوى على طاعته ومرضاته، وباب غضبٍ أورث العدوان على خلقه.

القلب يمرض كما يمرض البدن,وشفاؤه في التوبة والحميّة، ويصدأ كما تصدأ المرآة وجلاؤه بالذكر، ويعرى كما يعرى الجسم، وزينته التقوى، ويجوع ويظمأ كما يجوع البدن، وطعامه وشرابه المعرفة والمحبة والتوكل والإنابة والخدمة.

من شُغل بنفسه شُغل عن غيره، ومن شُغل بربه شغل عن نفسه.

إذا أراد الله بعبد خيراً جعله معترفاً بذنبه، ممسكاً عن ذنب غيره، جوّاداً بما عنده، زاهداً فيما عند غيره، متحملاً لأذى غيره، وإن أراد به شراً عَكَسَ ذلك عليه.

من اشتغل بالله عن نفسه، كفاه الله مؤونة نفسه، ومن اشتغل بالله عن الناس، كفاه الله مؤونة الناس، ومن اشتغل بنفسه عن الله، وكّله الله إلى نفسه، ومن اشتغل بالناس عن الله، وكله الله إليهم.

إذا استغنى الناس بالدنيا استغنِ أنت بالله، وإذا فرحوا بالدنيا فافرح أنت بالله، وإذا أنِسوا بأحبابهم فاجعل أنسك بالله، وإذا تعرفوا بملوكهم وكبرائهم وتقربوا إليهم لينالوا بهم العزة والرفعة، فتعرف أنت إلى الله، وتودد إليه تنل بذلك غاية الرفعة.

للعبد بين يدي الله موقفان: موقف بين يديه في الصلاة، وموقف بين يديه يوم لقائه. فمن قام بحق الموقف الأول هوّن عليه الموقف الآخر، ومن استهان بهذا الموقف ولم يوفّه حقّه، شدّد عليه ذلك الموقف.

قال عمر بن عبد العزيز : إن الليل والنهار يعملان فيك فاعمل أنت فيهما .

قيل لحكيم.. ما العافية ؟ قال : أن يمر بك اليوم بلا ذنب

بحسب توحيد العبد لربه وإخلاص الدين لله يستحق كرمه بالشفاعة

"من لم يعرف ثواب الأعمال ثقلت عليه في جميع الأحوال "

" ما ينظر المرائي إلى الخلق في عمله إلا لجهله بعظمة الخالق "

" عاهد نفسك في ثلاث : إذا عملت فاذكر نظر الله اليك وإذا تكلمت فاذكر سمع الله لك وإذا سكت فاذكر علم الله فيك "

" لاتكن ولياً لله في العلانيه وعدوه في السر "

قال مسلم بن يسار : ما تلذّذ المتلذذون بمثل الخلوة بالله تعالى .

اصحب الناس كما تصحب النــار ، خــــــذ منـفـعـتـهـا واحذر أن تحــرقـــك .

اللهم إني أستغفرك مما تبت إليك منه ثم عدت فيه ، وأستغفرك مما جعلته لك على نفسي ثم لم أف لك به ، وأستغفرك مما زعمت أني أردت به وجهك فخالط قلبي منه ما قد علمت .

قال سفيان الثوري : ( من سُر بالدنيا .. نزع خوف الأخرة من قلبه )

إذا أراد الله بعبد خيرًا فتح له باب العمل ، وأغلق عنه باب الجدل ، وإذا أراد الله بعبد شرًا فتح له باب الجدل ، وأغلق عنه باب العمل .

لاتقل : من أين أبدأ ؟ طاعة الله البداية لا تقل: أين طريقي ؟؟ شرع الله الهداية لاتقل: أين نعيمي ؟؟ جنة الله كفاية لا تقل: غداً سأبدأ !!ربما تأتي النهاية

قال عمر بن الخطاب رضي الله عنه (( نحن قوم أعزنا الله بالإسلام فمهما ابتغينا العزة بغيره أذلنا الله ))

قيل لحكيم : ما فائدة الصدق ، وعاقبة الكذب ؟ قال : الصدق ينجيك وإن خفته ، والكذب مرديك وإن أمنته .

سُئل محمد بن علي عن المروءة ، فقال : ألا تعمل في السر عملاً تستحيي منه في العلانية

عليك بحسن الخلق ، فخير الناس أحسنهم أخلاقا

يا هذه الدنيا أصيخي واشهدي أنّا بغير محمدٍٍ لا نقتدي

الذنوب تغطي على القلوب، فإذا أظلمت مرآة القلب لم يبن فيها وجه الهدى ، و من علم ضرر الذنب استشعر الندم

يا صاحب الخطايا : أين الدموع الجارية ؟
يا أسير المعاصي هل بكيت على الذنوب الماضية ؟
كيف تصنع إذا نودي بالرحيل و ما تأهبت ، ألست الذي بارزت بالكبائر و ما راقبت ؟

أسفاً لك إذا جاءك الموت و ما أنبت ، وا حسرة لك إذا دُعيت إلى التوبة فما أجبت

اذكر اسم من إذا أطعته أفادك ، و إذا أتيته شاكراً زادك ،و إذا خدمته أصلح قلبك و فؤادك

أسفاً لعبد كلما كثرت أوزاره قلّ استغفاره ، و كلما قرب من القبور قوي عنده الفتور.

أيها الغافل :ما عندك خبر منك ! فما تعرف من نفسك إلا أن تجوع فتأكل ، و تشبع فتنام ، و تغضب فتخاصم ، فبماذا تميزت ؟

يا من قد وهى شبابه ، و امتلأ بالزلل كتابه ، أما بلغك أن الجلود إذا استشهدت نطقت ! أما علمت أن النار للعصاة خلقت ! إنها لتحرق كل ما يُلقى فيها ، فتذكر أن التوبة تحجب عنها ، و الدمعة تطفيها .

سلوا القبور عن سكانها ، و استخبروا اللحود عن قطانها ، تخبركم بخشونة المضاجع ، و تُعلمكم أن الحسرة قد ملأت المواضع ، و المسافر يود لو أنه راجع ، فليتعظ الغافل و ليراجع .

يا مسؤلاً عن أفعاله ، يا مكتوباً عليه جميع أقواله أقبل إلى الله قبل فوات الأوان

إن مواعظ القرآن تُذيب الحديد ، و للفهوم كل لحظة زجر جديد ، و للقلوب النيرة كل يوم به وعيد ، غير أن الغافل يتلوه و لا يستفيد ..

كان بشر الحافي طويل السهر يقول : أخاف أن يأتي أمر الله و أنا نائم .

عجباً لمؤثر الفانية على الباقية ، و لبائع البحر الخضم بساقية ، و لمختار دار الكدر على الصافية ، و لمقدم حب الأمراض على العافية .

قدم على محمد بن واسع ابن عم له فقال له من أين أقبلت ؟ قال : من طلب الدنيا ، فقال : هل أدركتها ؟ قال لا ، فقال : واعجباً ! أنت تطلب شيئاً لم تدركه ، فكيف تدرك شيئاً لم تطلبه .

يُجمع الناس كلهم في صعيد ، و ينقسمون إلى شقي و سعيد ، فقوم قد حلّ بهم الوعيد ، و قوم قيامتهم نزهة و عيد ، و كل عامل يغترف من مشربه .

كم نظرة تحلو في العاجلة ، مرارتها لا تُـطاق في الآخرة ، يا ابن أدم قلبك قلب ضعيف ، و رأيك في إطلاق الطرف رأي سخيف ، فكم نظرة محتقرة زلت بها الأقدام.

أين ندمك على ذنوبك ؟
أين حسرتك على عيوبك ؟
هل بسطت في الدجى يداً سائلة؟
هل أجريت في السحر دموعاً سائلة ؟

تضيع يومك تضييعك أمسك ، لا مع الصادقين لك قدم ، و لا مع التائبين لك ندم ،

تحب أولادك طبعاً فأحبب والديك شرعاً ، و ارع أصلاً أثمر فرعاً ، و اذكر لطفهما بك و طيب المرعى أولاً و أخيراً ، فتصدق عنهما إن كانا ميتين ، و استغفر لهما و اقض عنهما الدين.

من لك إذا الم الألم ، و سكن الصوت و تمكن الندم ، ووقع الفوت ، و أقبل لأخذ الروح ملك الموت ، و نزلت منزلاً ليس بمسكون ، فيا أسفاً لك كيف تكون ، و أهوال القبر لا تطاق.

قال الأحنف :من ظلم نفسه كان لغيره أظلم .ومن هدم دينه كان لمجده أهدم .

قال الحسن البصري رحمه الله تعالى : إنما الدنيا حلم ، والآخرة يقظة ، والموت متوسط بينهما ، ونحن أضغاث أحلام من حاسب نفسه ربح ، ومن غفل عنها خسر .

من نظر في العواقب نجا ، ومن أطاع هواه ضل . من حلم غنم ، ومن خاف سلم ، ومن اعتبر أبصر ، ومن أبصر فهم ، ومن فهم علم ، ومن علم عمل .فإذا زللت فارجع ، وإذا ندمت فأقلع ، وإذا جهلت فاسأل . وإذا غضبت فأمسك ، واعلم أن أفضل الأعمال ما أكرهت النفوس عليهه

يا بني أدم لو عرفت قدر نفسك ما أهنتها بالمعاصي ،إنما طرد الله ابليس من رحمته لأنه لم يسجد لك ، فالعجب كل العجب كيف صالحت عدوك و هجرت حبيبك

يا بني آدم أعرف قدرك خلق الله كل الأكوان من أجلك فسبحان من أختارك على الكل

هل تشتري لذة ساعة بعذاب سنين إذا أردت النجاة فتب توبة نصوحا فلو نطق الموتي لندموا وقالو أف لشهوة ساعة أورثتنا الندامة إلى قيام الساعة

من تعلم القرآن عظمت قيمته.*ومن تكلم في الفقه نما قدره.*ومن كتب الحديث قويت حجته.*ومن نظر في اللغة رقَّ طبعه.*ومن نظر في الحساب جزل رأيه.*ومن لم يصن نفسه لم ينفعه علمه.*

من صفات العالِم: رتبة العلماء التقوى.*وحليتهم حسن الخلق.*وجمالهم كرم النفس.*

الخير في خمسة : غنى النفس.*وكف الأذى.*وكسب الحلال.*والتقوى.*والثقة بالله.*

إذا أنت خِفت على عملك العُجب, فانظر: رضا مَنْ تطلب؟ *وفي أي ثواب ترغب؟ *ومن أي عقاب ترهب؟ *وأي عافية تشكر؟ *وأي بلاء تذكر؟ *

إن الله جعل الدنيا دار بلوى، والآخرة دار عقبى، وجعل بلوى الدنيا لثواب الآخرة سبباً وثواب الآخرة من بلوى الدنيا عوضاً.

يا ابن آدم فرح الخطيئة اليوم قليل ، و حزنها في غد طويل ، ما دام المؤمن في نور التقوى ، فهو يبصر طريق الهدى ، فإذا أطبق ظلام الهوى عدم النور

انتبه الحسن ليلة فبكى ، فضج أهل الدار بالبكاء فسألوه عن حاله فقال : ذكرت ذنباً فبكيت ! يا مريض الذنوب ما لك دواء كالبكاء

ألك عمل إذا وضع في الميزان زان ؟ عملك قشر لا لب ، و اللب يُثقل الكفة لا القشر

رحم الله أعظما ً نصبت في الطاعة و انتصبت ، جن عليها الليل فلما تمكن و ثبت ، و كلما تذكرت جهنم رهبت و هربت ، و كلما تذكرت ذنوبها ناحت عليها و ندبت .

يا هذا لا نوم أثقل من الغفلة ، و لا رق أملك من الشهوة ، و لا مصيبة كموت القلب ، و لا نذير أبلغ من الشيب .

إلى كم أعمالك كلها قباح ، أين الجد إلى كم مزاح ، كثر الفساد فأين الصلاح ، ستفارق الأرواح الأجساد إما في غدو و إما في رواح ، و سيخلو البلى بالوجوه الصباح ، أفي هذا شك أم الأمر مزاح .

فليلجأ العاصي إلى حرم الإنابة ، و ليطرق بالأسحار باب الإجابة ، فما صدق صادق فرُد ، و لا أتى الباب مخلص فصُد ، و كيف يُرد من استُدعي ؟ و إنما الشأن في صدق التوية .

النظر النظر إلى العواقب ، فإن اللبيب لها يراقب ، أين تعب من صام الهواجر ؟ و أين لذة العاصي الفاجر ؟ فكأن لم يتعب من صابر اللذات ، و كان لم يلتذ من نال الشهوات .

ماء العين في الأرض حياة الزرع ، و ماء العين على الخد حياة القلب .

لا يطمعن البطال في منازل الأبطال ، إن لذة الراحة لا تنال بالراحة ، من زرع حصد و من جد وجد ، فالمال لا يحصل إلا بالتعب ، و العلم لا يُدرك إلا بالنصب ، و اسم الجواد لا يناله بخيل ، و لقب الشجاع لا يحصل إلا بعد تعب طويل

قيل لسفيان الثوري أوصنا , فقال : اعمل للدنيا بقدر بقائك فيها .. واعمل للآخرة بقدر بقائك فيها.

يقول الفضيل بن عياض : إذا لم تستطع قيام الليل وصيام النهار .. فاعلم أنك محروم قد كبلتك خطاياك .

قال سفيان الثوري يوماً لأصحابه : أخبروني لو كان معكم من يرفع الحديث إلى السلطان أكنتم تتكلمون بشئ ؟ قالوا : لا ، قال ، فإن معكم من يرفع الحديث إلى الله عز وجل

وعظ أعرابي ابنه فقال : أي بني إنه من خاف الموت بادر الفوت ، و من لم يكبح نفسه عن الشهوات أسرعت به التبعات ، و الجنة و النار أمامك

الإخوان ثلاث طبقات : طبقة كالغذاء لايستغنى عنها وطبقة كالدواء يحتاج إليه أحيانا وطبقة كالداء لايحتاج إليه أبداً ولكن العبد قد يبتلى به وهو الذى لا أنس ولا نفع.

إذا خرجت الكلمة من القلب دخلت في القلب ، وإذا خرجت من اللسان لن تتجاوز الآذان

من نظر في عيبه انشغل عن عيوب الناس

من وعظ أخاه سراً فقد نصحه .. ومن وعظه علانية فقد فضحه

قال لقمان لولده : شيئان إذا حفظتهما لا تُبالي بما ضيَّعت بعدهما ، درهمك لمعاشك ودينك لمعادك

علمت أن رزقي لا يأخذه غيري .. فاطمأن قلبي ، وعلمت أن عملي لا يقوم به غيري .. فاشتغلت به وحدي

قال أحد الحكماء يوصي إبنه يا بني إني ذقت الطيبات كلها فلم أجد أطيب من العافية وذقت المرارت كلها فلم أجد أمر من الحاجة إلى الناس ونقلت الحديد والصخر فلم أجد أثقل من الدين .

خمس قربهن سعادة :الإبن البار ، والزوجة الصالحة ، والصديق الوفي ، والبار المؤمن ، والعالم الفقيه .

قال أحد الصالحين: دواء القلب خمسة أشياء: قراءة القرآن بالتدبر، وخلاء البطن، وقيام الليل، والتضرع عند السحر، ومجالسة الصالحين.

قيل لعلي بن أبي طالب : صف لنا الدنيا فقال: ما أصف من دار أولها عــناء وآخـرها فناء . وفي حلالها حساب ، وفي حرامها عقاب . من صح فيها أمن ، ومن مرض فيها ندم ،و من استغنى فيها فتن ، ومن افتقر فيها حزن.

السنة شجرة ، الشهور فروعها والأيام أغصانها ، والساعات أوراقها،والأنفاس ثمراتها فمن كانت أنفاسه فى طاعة فثمرة شجرته طيبة، ومن كانت أنفاسه فى معصية فثمرته حنظل.

سأل رجل الحسن: يا أبا سعيد ، إنى أبيت معافى، وأحب قيام الليل، وأعد طهورى ، فما بالي لا أقوم؟ فقال ذنوبك قيدتك.

الأموال ستة: مال اكتسب بطاعة الله وأنفق فى طاعة الله ومال اكتسب بمباح وأنفق فى شهوة مباحة ومال اكتسب بحق وأنفق فى باطل ومال اكتسب بشبهة، ومال اكتسب بحرام وأخرج فى حرام.

{ حـــــق الــلـــــــه : أن يطاع فلا يعصى ، وأن يذكر فلا ينسى ، وأن يشكر فلا يكفر، ويجاهد فى سبيله ولايخاف فيه لومة لائم.

أربعة لابد منها للمؤمن : رقة القلب وصفاء النفس ودمع العين وعلو الهمة.

كلما صنعت سيئاً فى الدنيا فستأخذه فى الآخرة ، وكلما نقص من دنياك شىء جعل زيادة فى آخرتك ، وكلما نالك هم أو حزن أو غم جعل فى أفراح آخرتك.

قال أحد الصالحين: اطلب قلبك فى ثلاثة مواطن: عند سماع القرآن، وفى مجالس الذكر، وفي أوقات الخلوة ، فإن لم تجده فى هذه المواطن فسل الله أن يمن عليك بقلب فإنه لا قلب لك.

يقول عمر بن الخطاب »رضي الله عنه«: لا تتعلم العلم لثلاثة وتتركه لثلاثة، لاتتعلم العلم لتجارة به ، ولا متباهٍ به ، ولا لتماريٍ ولا تتركه حياء من طلبه،ولا زهادة فيه ،ولا رضا بالجهل منه.

الناس عند القول أربعة : قائل يقول ولا يقال معه ،وقائل لا تأخذ منه منفعة ،وقائل لا تحب أن تسمعه ،وقائل لا تستحي أن تصفعه.

إذا جالست الجهال فانصت ، وإذا جلست العلماء فانصت ،فإنك إذا أنصت للجهال ازددت حلماً، واذا أنصت للعلماء ازددت علماً.

دخل رجل على المأمون الخليفة العباس يأمره بالمعروف وينهاه عن المنكر فأغلظ له فى القول وكان المأمون ذا فقه فقال له : ياهذا، ارفق فإن الله بعث من هو خير منك إلى فرعون وهو شر مني وأوصاهما : اذهبا إلى فرعون إنه طغى فقول له قولاً لينا لعله يذكّر أو يخشى.

قال ابن سيرين ظلم لأخيك أن تذكر منه أسوأ ما تعلم وتكتم خيره

* الأعمال بالنيات فانووِا الخير في كل عمل، واستحضر نفع الآخرين، والكف عن الشر.

من ثبت نبت، ومن جدَّ وجد، ومن زرع حصد، ومن صبر ظفر

من لم يكن له في بدايته احتراق لم يكن له في نهايته إشراق، ومن جدَّ في شبابه ساد في شيخوخته.

احرص على ما ينفعك، وبادر بالأعمال، ونعمتان فيهما كثير من الناس: الصحة والفراغ.

اجلس إلى نفسك كل يوم ولو وقت قصير وحاسب نفسك قبل أن تحاسب..

لاتفعل الا ماهو لائق بالانسان الكامل والشخصيه المتزنه ..

احرص على الكمال حتى في أتفه الأشياء .

اشكر الله !يكفي أنك تمشي .. وتسمع .. وتبصر! اشكر الله واشكر الناس ..فالله يزيد الشاكرين !والناس تحب الشخص الذي عندما تبذل له .. يقدر !

إن أعظم فضيلة في الحياة.. الصدق ! وإن الكذب مخزي وإن نجى .. فالصدق أخلق !

لا تتشمت ولا تفرح بمصيبة غيرك ..و إياك أن تسخر من شكل أحد ..فالمرء لم يخلق نفسه ..ففي سخريتك .. أنت في الحقيقة تسخر ! من صنع الذي أبدع وخلق وصور !!

لا تفضح عيوب الناس ..فيفضحك الله في دارك ..فالله الستير .. يحب من يستر !ولا تظلم أحداً ..وإذا دعتك قدرتك على ظلم الناس ..فتذكر أن الله هو الأقدر !

إذا شعرت بالقسوة يوماً ..فامسح على رأس يتيم ..ولسوف تدهش ..كيف للمسح أن يمسح القسوة من القلب .. فيتفطر !

تستطيع أن تغير قناعات الناس فيك..وأن تستحوذ على قلوبهم وهي لا تشعر !ليس بالسحر ولا بالشعوذة ..فبابتسامتك .. وعذوبة لفظك ..تستطيع أن تجعلهم يحبونك

ابتسم ..فسبحان من جعل الإبتسامة في ديننا..(عبادة) وعليها نؤجر !!

لا تحزن على ما في الحياة ! فما خلقنا فيها إلا لنمتحن ونبتلى ..حتى يرانا الله .. هل نصبر ؟؟؟ لذلك ...هون عليك ...ولا تتكدر !وتأكد بأن الفرج قريب ..فإذا اشتد سواد السحب .. فعما قليل ستمطر !!

أنظر للغد ..استعد ..شمّر !!كن عزيزاً .. وبنفسك افخر !فكما ترى نفسك سيراك الآخرون ..فإياك لنفسك يوماً أن تحقر !!

إنما الدنيا أمل مخترم، وأجل منتقص، وبلاغ إلى دار غيرها، وسير إلى الموت ليس فيه تعريج، فرحم الله امرءاً فكر في أمره، وصح نفسه، وراقب ربه، واستقال ذنبه.

اقرءوا القرآن تعرفوا به، واعملوا به تكونوا من أهله.

إنه من اتقى الله وقاه، ومن توكل على الله كفاه، ومن أقرضه جزاه، ومن شكره زاده.فعليك بتقوى الله فإنه لا ثواب لمن لا نية له، ولا مال لمن لا رفق له، ولا جديد لمن لا خلق له.

الناس طالبان: فطالب يطلب الدنيا فارفضوها في نحره، فإنه ربما أدرك الذي طلب منها فهلك بما أصاب منها، وربما فاته طلب منها فهلك بما فاته منها.وطالب يطلب الآخرة، فإذا رأيت مطالب الآخرة فنافسوه.

اعتزل عدوك، واحذر صديقك إلا الأمين، والأمين من خشى الله.

تخشع عند القبور، وذل عند الطاعة، واستغفر عند المعصية، واستشر في أمورك الذين يخشون الله.

يا ابن آدم لا يلهك الناس عن نفسك، فإن الأمر يخلص إليك دونهم.

قيل لعمر بن الخطاب رضي الله عنه: مالك لا تنام بالليل؟ فقال:لئن نمت بالليل لأضيعن نفسي، ولئن نمت بالنهار لأضيعن الرعية.

قال عمر بن الخطاب رضي الله عنه: ثلاث خصال من لم يكن فيه لم ينفعه الإيمان: حلم يرد به جهل الجاهل.وورع يحجزه عن المحارم.وخلق يداري به الناس.

قال عمر بن الخطاب رضي الله عنه: عليك بإخوان الصدق تعش في أكنافهم، فإنهم زينة في الرخاء وعدة في البلاء.

قال عمر بن الخطاب رضي الله عنه: ثلاث يثبتن لك الود في صدر أخيك: أن تبدأه بالسلام.وتوسع له في المجلس.وتدعوه بأحب أسمائه.

عليكم بذكر الله، فإنه شفاء، وإياكم وذكر الناس، فإنه داء.

قال عمر بن الخطاب رضي الله عنه:أخوف ما أخاف عليكم، إعجاب المرء برأيه، فمن قال: أنه عالم، فهو جاهل، ومن قال أنه في الجنة فإنه في النار.

قال سفيان الثوري عليك بالمراقبه لمن لا تخفى عليه خافيه وعليك بالرجاء ممن يملك الوفاء وعليك بالحذر ممن يملك العقوب

قال سفيان الثوري : ما عالجت شيئاً أشد عليّ من نفسي ، مرة لي ومرة علي .

قال مالك بن دينار - رحمه الله - : رحم الله عبداً قال لنفسه : ألستِ صاحبة كذا ؟ ألستِ صاحبة كذا ؟ ثم ذمها ، ثم خطمها ثم ألزمها كتاب الله تعالى فكان لها قائداً .

قال أبو بكر الوراق : استعن على سيرك إلى الله بترك من شغلك عن الله عز وجل ، وليس بشاغل يشغلك عن الله عز وجل كنفسك التي هي بين جنبيك .

قال مجاهد : من أعزّ نفسه أذل دينه ، ومن أذلّ نفسه أعزّ دينه .

قال سفيان الثوري : الزهد في الدنيا هو الزهد في الناس ، وأول ذلك زهدك في نفسك .

قال الحسن : رحم الله عبداً وقف عند همه ، فإن كان لله مضى وإن كان لغيره تأخر .

قال أبو يزيد : ما زلت أقود نفسي إلى الله وهي تبكي ، حتى سقتها وهي تضحك .

قال الحسن : من علامة إعراض الله عن العبد أن يجعل شغله فيما لا يعنيه .

قال مالك بن دينار : إن الأبرار لتغلي قلوبهم بأعمال البر ، وإن الفجار تغلي قلوبهم بأعمال الفجور ، والله يرى همومكم ، فانظروا ما همومكم رحمكم الله .

قال ابن القيم رحمه الله تعالى : كل ما كان في القرآن من مدح للعبد فهو من ثمرة العلم ، وكل ما كان فيه من ذم فهو من ثمرة الجهل .

قال ابن عباس رضي الله تعالى عنه : لا تجالس أهل الأهواء فإن مجالستهم ممرضة للقلب .

قال هرم بن حيان : ما أقبل عبدٌ بقلبه إلى الله ، إلا أقبل الله بقلوب المؤمنين إليه حتى يرزقه ودهم

قال أبو يزيد: الليل والنهار رأس مال المؤمنين، ربحهما الجنة وخسرانهما النار..

قال عمر بن الخطاب رضي الله عنه: كونوا أوعية الكتاب وينابيع العلم, وسلوا الله رزق يوم بيوم وقال: جالسوا التوابين فإنهم أرق شئ أفئدة.

قال معاذ بن جبل رضي الله عنه لإبنه: يا بني! إذا صليت صلاة فصل صلاة مودع, لا تظن إنك تعود إليها أبدا, واعلم أن المؤمن يموت بين حسنتين: حسنة قدمها, وحسنة أخرها.

قال سفيان بن عيينة : كان العلماء فيما مضى يكتب بعضهم إلى بعض بهؤلاء الكلمات: من أصلح سريرته أصلح الله علانيته ،ومن أصلح ما بينه و بين الله أصلح الله ما بينه و بين الناس،ومن عمل لآخرته كفاه الله أمر دنياه

قال الحسن البصري : يا ابن آدم، نهارك ضيفك فأحسن إليه، فإنك إن أحسنت إليه ارتحل بحمدك، وإن أسأت إليه ارتحل بذمك، وكذلـك ليلتـك..

قال الحسن البصري : يا ابن آدم، إنما أنت أيام إذا ذهب يوم ذهب بعضك..

قال الحسن البصري : الدنيـا ثلاثـة أيـام : أمـا الأمس فقد ذهب بمـا فيه .. وأما غداً فلعلك لا تدركه . وأما اليوم فلك فاعمل فيـه..

قال ابن مسعـود: ما ندمـت على شـيء كندمي على يوم غربت شمسه ..نقص فيه أجلي .. ولم يزد فيه عملي...

قـال ابن القيم : إضـاعة الوقـت أشد من الموت .لأن إضاعة الوقت تقطعـك عن الله و الدار الآخرة .. و الموت يقطعـك عن الدنيا و أهلها..

قال الحسن : إن قوما ألهتهم أماني المغفرة حتى خرجوا من الدنيا ولا حسنة لهم، وقالوا : نحسن الظن بالله، وكذبوا لو أحسنوا الظن لأحسنوا العمل

كتب عمر بن عبد العزيز إلى الحسن فقال: اجمع لي أمر الدنيا وصف لي أمر الآخرة، فكتب إليه: إنما الدنيا حلم والآخرة يقظة، والموت متوسط، ونحن في أضغاث أحلام، من حاسب نفسه ربح، ومن غفل عنها خسر، ومن نظر العواقب نجا، ومن علم عمل، فإذا زللت فارجع، وإذا ندمت فاقلع، وإذا جهلت فاسأل وإذا غضبت فأمسك، واعلم أن أفضل الأعمال ما أكرهت النفوس عليه.
رد مع اقتباس

عضو الماسي
 
تاريخ التسجيل: Jan 2010
المشاركات: 37,798
معدل تقييم المستوى: 52
محمد حمدى ناصف is on a distinguished road
افتراضي رد: من أروع ما قيل
2#
07 - 09 - 2017, 05:45 AM
جزاكم الله خيرا

ودى واحترامى



سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم
بعدد خلقه وزنة عرشه ورضا نفسه ومداد كلماته
محمد حمدى ناصف غير متواجد حالياً  
رد مع اقتباس


إضافة رد



جديد مواضيع القسم الاسلامي


07:27 PM