حين تنسلّ من بين أفئدتنا تلك اللحظات المحمومة عشقاً
وحين تتوسّد الدموع جدران قلوبنا قبل أعيننا
وحين يرحل الوفاء وتحضر الخيانة اللاإنسانية ،،
في ذلك الحين ::
يظهر من بين ملامحي ذلك الكائن الذي إختفى ذات لقاء ،،
ليطيل النظر الى تلك الأنثى المليئة بأنوثة الخبث
ويقول لي : ستبكي ذات يوم وسأرثي حزنك ببضعة حروف
إنها خيانة من تسيّدت ثم تنكّرت ثم أصبحت لأبياتي إسماً و (سُمـّـــاً )
وماأكثر ملامح وجهي بالأمس،،،،،،،،،،،،،،::8sdf::9
أترك لكم حرية تشكيل الحروف وقراءة بعض الالم المختبيء عنوةً بإسم كبرياء الرجل،
لعلّ حرفي يأتي بمن يتلمّس جرحي وبيده إبريق طب!
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــ
في عيوني كنتي أجمل ماأشوف
يوم كنتي عشق تفضحه العيون
يوم كانت شفّتك طعمٍ شغوف
كانت الموطن وكانت لي مزون
تذكرين اول لقانا؟ وسط خوف والحضِن يدْفيك من برد الظنون
وقتها كنت اعتقد عشقك حلوف
وماسمعت الشِعر يصرخ! يخدعون !!!!!
هُنْت عندك ..والسبب شلة ظروف
وش ظروفه وآنا قلبي كان عون
والا تبديل الحبايب طبـع نــوف؟
كل عام بحُبّ (كائن من يكون)
آنا أخترت الزقاير والحروف
وانتي اخترتي هوى( من يلعبون)
والحِزِن سيطر على كل الكتوف
ولا لقيت احضان تنقذني بــ (هُون)
راح تلقيني جسَــد مابه كفوف
لو رجعتي تطلبي حُضْن الحنون
مثل ذكرى قابعه فوق الرفوف
مايناظرها سوى صمت الجنون
ولا وربي. ولو على راسي سيوف ماأســـــامح ... ولو على قبرك أكون
عشق نوف
