بدون سابق موعد تحدث دراجي قبل قليل فضغط على اليورو ,بالرد الفوري
وعلى ما يبدو فان حديث دراجي حمل الرد شبه المباشر على تصريحات رئيس البنك المركزي الألماني الذي اخذ منذ فتره يروج إلى أهمية التفكير بتعديل السياسة النقدية المتبعة .
دراجي بحديثه تطرق لتطورات الأزمة المالية الأوربية وصولا للوضع الراهن ,وتطرق للمصاعب والعوائق التى تواجه دول الاتحاد الأوروبي ,وقالها مباشرة لا أسباب على الساحة الاقتصادية تدعم مجرد التفكير بتعديل السياسة النقدية من حيث برنامج التيسير الكمي الأوروبي او نسبة الفائدة
من ناحية اخرى وبالعودة لمحضر الفدرالي بالأمس سيطرت في الأسواق حالة عدم الوضوح ناحية تفاصيل رغبة الفدرالي في البدء بتخفيض ميزانيته الهائلة والبالغة 4500 ملياردولار وهذا سيطاول السندات الحكومية والسندات المغطاة برهون عقارية ايضا، ولكن التفاصيل غير متوفرة بعد. ما قاله الفدرالي هو جواب أولي فقط على الأسئلة الكثيرة حول هذا الموضوع. هل يبيع السندات ام يكتفي بوقف استثمار الفوائد التي يتقاضاها؟ او يتعدى ذلك الى وقف إعادة استثمار السندات المستحقة، وباية وتيرة ؟ الى ذلك فماذا عن قرارات رفع الفائدة التي كان السوق يتوقعها؟ بالطبع من الصعب جدا الاستمرار بها ترافقا مع بيعه للسندات ,ومن هنا انخفضت الرهنات الى رفع واحد قادم للفائدة خلال العام الحالي .
وثمة ملاحظة لابد من التطرق لها وهي تراجع أسواق الأسهم نتيجة لإبداء بعض أعضاء الفدرالي قلقهم من ارتفاعاتها المتلاحقة،فهل هي الإشارة المبدئية لتصحيح كبير سيسجل فيها ؟