تخلى الباوند /دولار GBP/USD عن أغلبية مكاسبه التي حققها يوم الجمعة وارتد الآن عائدًا إلى مقبض المنطقة 1.2900 على خلفية الأخبار بأن رئيسة وزراء بريطانيا تيريزا ماي تهدد بالخروج من الاتحاد الأوروبي دون اتفاقية. يوم الجمعة مدد الزوج اتجاهه الصاعد الأخير ووصل إلى أعلى مستوى في 7 أشهر مستويات 1.2960 على الرغم من ضعف نمو الناتج المحلي الإجمالي في المملكة المتحدة الذي كان أضعف من المتوقع. تباطأ الاقتصاد البريطاني إلى 0.3% على أساس فصلي مقارنة بـ 0.7% في الربع الرابع من 2016، لكنه لم يفعل شيئًا يذكر لتشويه المشاعر الصاعدة السائدة حول الجنيه البريطاني..
ضعف الدولار بسبب ترامب لازال مسيطرا على مشاعر الأسواق ،ولكن يبدو بان مشاعر بالغة السلبية تتكون ناحية الباوند البريطاني ،وان اخذنا بالقاعدة التي تقول الأضعف يتحكم نفترض بان الباوند وهبوطه الأرجح ،ولنقل بثبات التداول تحت او بوقف 1.3050مناسبا للبيع حول المستويات الحالية 1.2930او انتظار إغلاق الفجوة الصغيرة على 1.2950 لاستهداف 1.2830 كهدف اول وترك الهدف الثاني مفتوحا لغاية نهاية الأسبوع مبدئيا و بالتأكيد ستكون هنالك إشارة للإغلاق بالوقت المناسب إن شاء الله