بيان الفدرالي الاميركي

بيان الفدرالي يتحدث عن نمو اقتصادي معتدل في السنة الحالية وعن احتواء للتضخم ضمن دائرة الاعتدال ايضا. تفسير السوق الاولي : هذا يعني انه لا ضرورة لرفع سريع للفائدة.

ما هو تأثير البيان على الدولار

التوقيع

أساس الفوركس لكي تربح لا بد من الخسارة لكن المتداول الناجح من يكون ربحة أكبر من خسارتة

انخفاض الدولار امام العملات...لان الرهان على رفع الفائدة بدا يقل واليوم البيانات الامريكية اقل من المتوقع وانخفض الدولار وارتفعت عملات العائد المرتفع عكس السابق
البيان الكامل
صدر محضر اجتماع اللجنة الفدرالية المفتوحة والتابعة للبنك الفدرالي اليوم مظهرا توقعات أعضاء البنك الفدرالي إلى جانب رؤساء البنوك التجارية حول التطلعات المستقلبية للاقتصاد الأمريكي خلال العامين الحالي والمقبل، حيث قرر البنك الفدرالي خلال اجتماعهم الماضي أن يبقوا أسعار الفائدة دون تغيير ضمن المستويات التاريخية بين 0.0 – 0.25% وذلك لضمان تحقيق النمو.

حيث لا يزال البنك الفدرالي يلقي بتركيزه نحو تحقيق النمو للاقتصاد الأمريكي، مشيرين إلى التحديات التي لا تزال تقف أمام تعافي الاقتصاد الأمريكي والتي تتمثل في معدلات البطالة المرتفعة إلى جانب التهديدات التضخمية، إضافة إلى أداء الشركات الأمريكية خاصة المؤسسات المالية منها وسط تشديد الأوضاع الائتمانية.

بيد أن مؤشرات التعافي التدريجي بدت بشكل أوضح في البيان الذي صدر إلى جانب قرار اللجنة الفدرالية بخصوص أسعار الفائدة المسبق، والذي أشار إلى تحسن تدريجي وتحقيق نمو بوتيرة بطيئة، مضيفا أن معدلات التصخم لا تزال تحت التضخم خلال العام الحالي.

هذا و أشار محضر اجتماع اللجنة الفدرالية إلى أن معدلات البطالة ستبقى مرتفعة خلال الفترة القادمة، بالاضافة إلى توقعات البنك الفدرالي بأن يواصل الاقتصاد الأمريكي نموه خلال الفترة المقبلة، حيث أشار البنك إلى أن الاقتصاد الأمريكي سينمو بأعلى من التوقعات السابقة، و هذا قد يساعد في خفض معدلات البطالة خلال الربع الأخير من هذا العام، حيث يتوقع البنك الفدرالي بأن ينمو الاقتصاد الأمريكي بشكل قوي خلال الربع الرابع من العام 2010.

كما أشار محضر اجتماع اللجنة الفدرالية المفتوحة السابق إلى تقلص التوقعات التي تخص معدلات البطالة لتنحصر ما بين 9.3 – 9.7% خلال هذا العام، إلا أن البيانات التي صدرت عن قطاع العمالة الأمريكي تشير إلى أن القطاع لا يزال تحت وطأة التحديات التي تقف أمام الاقتصاد الأمريكي والتي تتمثل في تشديد الأوضاع الائتمانية إضافة إلى ضعف مستويات الطلب وسط تعثر الأوضاع الاقتصادية التي تحد من توظيف أعداد جديدة من الوظفين إلا إذا تحقق النمو فعلا في الاقتصاد وبشكل أوضح، وذلك لتحقيق النمو على المدى البعيد خلال العام 2011.

وكما وأكد الفدرالي الأمريكي للأسواق على أن مستويات التضخم ستبقى تحت السيطرة خلال الفترة المقبلة، حيث تيوقع الفدرالي الأمريكي بقاء معدلات التضخم تحت 2.0% خلال العامين المقبلين وهي المستويات المفضلة لدى البنك الفدرالي الأمريكي، والتي ستترافق مع معدلات نمو قوية.

وستبقى معدلات البطالة المرتفعة إلى جانب تشديد الشروط الإئتمانية ومخاطر التضخم اللاعب الرئيسي في الأسواق خلال الأشهر المقبلة مما سيؤثر سلباً على دخل المستهلكين، الأمر الذي سيضيق نطاقات مستويات الإنفاق في الولايات المتحدة الأمريكية والذي يشكل تقريباً 70% من إجمالي الناتج المحلي في أكبر إقتصاد في العالم.
معدلات البطالة لا تزال تقف عند أعلى مستوياتها منذ ربع قرن عند 10.0% ، حيث من المتوقع أن يصدر تقرير العمالة المقبل ليظهر ارتفاع طفيف في معدلات البطالة لتصل إلى 10.1% والذي كان ملاحظاً في تقرير ADP للتغير في وظائف القطاع الخاص عن شهر كانون الأول حيث ارتفع المؤشر ولكن بأدنى من التوقعات، لذا فسيبقى قطاع العمالة شاغلاً رئيساً صناع القرار في الولايات المتحدة الأمريكية لضمان عودة النمو بأسرع من التوقعات.

أما بخصوص برنامج إعادة شراء الأصول، فقد اشار البنك الفدرالي أنه لن يتم تعديل أي جزء من هذا البرنامج، مع العلم أن معظم تلك البرامج اقتربت من تاريخ انتهاءها وذلك بحلول نهاية الربع الأول من هذا العام، مشيرين أن عضو واحد من أعضاء اللجنة الفدرالية المفتوحة أشار إلى احتمالية تقليص حجم شراء الأصول، في حين أن الغالبية أشارت إلى أن احتمالية وضع خطط تحفيزية جديدة قد تنطح خلال الفترة القادمة.

في حين أن أعضاء اللجنة الفدرالية المفتوحة أعلنوا عن خطر إنهاء برنامج تمويل الأصول المتعثرة على قطاع المنازل الأمريكي وما له من آثار سلبية على القطاع، وذلك على الرغم من برنامج الإعفاء الضريبي الذي أطلقته الحكومة الأمريكية والذي تمثل في إعفاء المشترين للمنزل لأول مرة من الرسوم الضريبية والذي ساهم في تحفيز مبيعات قطاع المنازل في الولايات المتحدة الأمريكية، لينتشل وضعه من أسوأ مرحلة من الركود منذ الكساد العظيم.

وعلى خلفية انخفاض قيمة الدولار الأمريكي، فإن البنك الفدرالي الأمريكي دعى إلى توخي الحذر من تأثيرات انخفاض الدولار الأمريكي على التضخم، حيث يعد انخفاض الدولار الأمريكي "بانتظام" كما وصفه الفدرالي الأمريكي سيهدد الانتعاش والتعافي الإقتصادي، في حين ضمن البنك الفدرالي الأمريكي للأسواق بأن تأثيرات الدولار الأمريكي على التضخم ستكون مراقبة عن كثب لمنع أي انتكاسات جديدة في المستقبل.

أما بالنسبة للأسواق المالية فقد رأى البنك الفدرالي أن أوضاع التشديد الائتماني ستلقي بعاتقها على الاقتصاد بالشكل السلبي، مشرين إلى أن المسار العام للأسواق ستبقي الداعم الأكبر لمرحلة التعافي التدريجي للاقتصاد الأمريكي الذي يحاول الحفاظ على مساره الصحيح نحو الانتعاش، ليطمأن البنك الفدرالي الأسواق بخصوص الخطط التحفيزية خلال العام الحالي.

أخيرا وليس آخرا تباحث أعضاء اللجنة الفدرالية المفتوحة حول مبيعات السندات قد تعمل على الحفاظ على مغعدلات الفائدة طويلة الأجل ضمن مستويات متدنية في حين رأي البعض الآخر من الأعضاء أن مبيعات السندات ستساهم في تخفيض ميزانية البنك الفدرالي، ولكن بشكل عام فإن جميع أعضاء البنك الفدرالي يعتقدون أن أسعار الفائدة المنخفضة قد تدفع الشركات إلى اتخاذ مخاطر عالية.

شكرا أخوي أحمد
و أن شاء الله الدولار يسمع الكلام وينزل

التوقيع

أساس الفوركس لكي تربح لا بد من الخسارة لكن المتداول الناجح من يكون ربحة أكبر من خسارتة

جزاك الله كل خيرا اخوي احمد ويسلموووو ايدك حبيبي

التوقيع

جزيت خيرا

و شاكرين على المجهود المميز

بالتوفيق

التوقيع

حلم المليون