سوق السيارات المستعملة في عمان

دعا عدد من المستهلكين إلى إنشاء سوق للسيارات المستعلمة تتوفر بها كل الخدمات المطلوبة لتسهيل عملية البيع أو الشراء وتنقل إليها جميع معارض بيع وشراء السيارات المستعملة . مؤكدين أن وجود معارض متفرقة يؤدي إلى اختلاف في الأسعار وصعوبة في إنهاء الإجراءات إضافة إلى العناء في التنقل من معرض في الغبرة الى آخر في روي مثلا.وقال المواطن خالد بن محمد بن سيف الخالدي :" إن إنشاء سوق للسيارات المستعلمة فكرة رائعة ومريحة إذا أن تجميع محلات بيع السيارات في مكان واحد يوجد منافسة جيدة حيث سيحاول كل عارض أن يقدم أقل الأسعار وأفضل الخدمات، كما أنه يمكن لأصحاب المعارض عرض سياراتهم على أكبر شريحة ممكنة من المشترين، كما أنهم سيتبادلون الخبرات فيما بينهم ليقدموا أفضل العروض والخدمات قبل وبعد البيع، كما أنه يسهل على الراغبين في بيع سياراتهم المستعملة عرضها على أكثر من مكتب ليختاروا أفضل سعر ".
وأشار الخالدي إلى أن أفضل مكان لهذا السوق من وجهة نظره هو ولاية السيب كونها الأقرب لكل من الباطنة والداخلية والظاهرة والشرقية .
واقترح في حال إنشاء مثل هذا السوق أن يتم فتح مكتب للشرطة والتأمين لتسهيل عمليات البيع والشراء، بالإضافة إلى ورش فحص وصيانة السيارات المستعملة.
أما خالد بن محمد بن زمان فقد أوضح أن الفكرة رائعة جداً وجميلة وسهلة وتحتاج إلى عزم وإصرار من قبل الجهات المعنية لتنفيذها على الواقع . مشيرا إلى أن تجميع معارض بيع السيارات المستعملة في مكان واحد مفيد لجميع الأطراف فعوضا عن أن يذهب المشتري إلى المعارض ويقطع مسافات بعيدة من المفضل أن يكون في نفس المكان وكي لا تحصل مشاكل أيضاً عند نقل ملكية المركبة ويفقد الآخر حقه.
ولم يقترح منطقة أو مكانا معينا لهذا السوق غير أنه يرى أنها يجب أن تكون بعيداً عن الشوارع الخدمية كي لا تسبب زحمة في الطرق وأنه يجب توفير المرافق الخدمية والمستلزمات الخدمية بها.
ونقلت جريدة " عمان اليوم " عن يحيى بن عبدالله بن راشد الهاشمي قوله :" إن الفكرة جيدة والهدف من تجميع معارض السيارات في مكان واحد هو توفير الوقت والجهد على البائعين والمشترين وأصحاب المعارض في نفس الوقت ".
ويرى أن الفكرة ستكون مفيدة جدا لأصحاب المعارض ولمن يرغب في الشراء لما فيه من توفير للوقت والجهد وتسهيل عملية البحث عن السيارة المطلوبة ويوجد جوا من التعاون والتعارف بين أصحاب المعارض والزبائن .


أما عمر بن حامد بن حمود المعولي فقد رحب بالفكرة وقال :" إن الناس بدأوا في الآونة الأخيرة التفكير في السيارات المستعملة أكثر من الجديدة، ويرى أن تجميع معارض بيع السيارات المستعملة في مكان واحد سيفيد الطرفين (أصحاب المعارض والمستهلكين) أولا لان الأسعار لن تتفاوت كثيرا لوجود منافسة نوعا ما بين أصحاب المعارض ومن جهة أخرى المشتري يسهل عليه استعراض السوق والمقارنة بين الأسعار ".
كما اقترح منطقة "المعبيلة الصناعية" كمكان لإنشاء هذا السوق وذلك لبعدها عن الأماكن المزدحمة ولوجود مساحات شاسعة بها لم تستغل بعد.
أما عمار بن حبيب البلوشي وهو صاحب معرض فقال :" إن الفكرة طيبة ولكن يجب أن يكون المكان مجهزا على مستوى راق جدا وتنقل إليه جميع المعارض الموجودة بما فيها تلك التابعة لوكالات السيارات ويرى أن المعبيلة هي المكان المناسب لقربها من باقي الخدمات وستحتاج لتطوير طرقها الحالية مع زيادة الإضاءة ".
وأضاف أنه في البداية ربما ستكون هناك صعوبة في نقل المعرض ولكن يمكن تخطي هذه الصعوبات ولكن يجب من الجهة المعنية تقييم المعارض الحالية بحيث يتم نقلها حسب إمكانياتها الموجودة من حيث المساحة وغيرها مع بعض التسهيلات خصوصا في البداية ويجب إبلاغ أصحاب المعارض بفترة لا تقل عن عام قبل الانتقال.
وحول الفائدة التي تعود عليهم من هذه الفكرة قال " أولا السيارات المعروضة ستكون في أمان وثانيا سيكون البيع أفضل لأن أكثر الزبائن هم من المناطق البعيدة عن مسقط ولكنهم يزورون المعارض الكبيرة أو تلك التي على الطرق العامة ولا يعرفون أماكن باقي المعارض أما في وجود السوق فلا مجال لحدوث ذلك