علي الرغم من ان اليوم الاحد و انا عاده لا اعمل ألا ان العاصفه الثلجيه الشديده التي ألمت بالساحل الشرقي للولايات المتحده أجبرتنا علي المكوث في المنازل و اعطتني فرصه لدراسه أحداث الاسبوع الماضي في اسواق المال و الاسهم.
لمن تواجد في محاضرتي التي ألقيتها مع أعضاء منتدي برصات الكرام في الاسكندريه في اكتوبر الماضي فهم قد يتذكرون اني قد توقعت ان يصل الدولار مع اليورو الي سعر1.3500 في خلال الاشهر القليله القادمه و كان السعر في هذه الفتره حوالي 1.4600 علي الرغم من أختلاف بعض الحضور معي في التحليل أذ اعتقدو ان الدولار سوف يستمر في ضعفه مع اليورو الي حد 1.5500 و لكن الايام أثبتت ان توقعي كان الاقرب للصواب ( علي الاقل في المدي القصير).
لقد ألم بأسواق الاسهم العالميه حاله من الذعر تزكرنا بما حدث في شهر مارس الماضي حيث وصلنا الي اسوء مستوي في أسعار الاسهم العالميه في السنوات الخمسه عشر الاخيره. السبب هذه المره كما تعرفون هو التخوف من افلاس البنك المركزي اليوناني و ما قد يتبعه من افلاس للبنوك المركزيه في ايرلندا و أيطاليا و اسبانيا و هو الامر الذي ان حدث فسوف يكون له تأثير رهيب علي الوحده الاوروبيه بصوره عامه و عمله اليورو بصوره خاصه.
لقد بأت كل جهود محافظ البنك المركزي الاوروبي تريشي بالفشل في بث الطمئنينه في نفوس المستثمرين في قوه اليورو و عدم تأثير الازمه الحاليه علي معدلات النمو الاوروبيه و علي قرب سعر الفائده علي اليورو وهو ما يزيد من قيمه العمله ضد العملات الاخري و خاصه الدولار.
و بات السؤال المطروح الان: هل ستصمد الوحده الاوروبيه في وجه أكبر ازمه اقتصاديه تواجهها و كيف سيكون رد فعلا الدول الكبري الاوروبيه ( المانيا وفرنسا علي التحديد) في مواجهه أحتمال أفلاس البنوك المركزيه في الدول المزكوره اعلاه.
هذه المشاكل التي المت باليورو كانت السبب الاكبر في صعود الدولار الذي يعد الملاز الامن الوحيد في الوقت الحالي لكل مستثمري العالم و تلاشت كل الاصوات التي كانت تنادي بأستبدال الدولار بعمله أخري كأحتياطي أسترايجي في العالم. فقد اثبتت اليورو ان امامها وقت طويل للغايه حتي تنافس الدولار بصوره حقيقيه في هذا المجال.
الامر الثاني الذي اثار اهتمامي هو ضعف الذهب و المعادن النفيسه بصوره عامه ضد الدولار في الاسبوع الماضي. عاده ما تزيد اسعار الذهب عندما تسود حاله من القلق و الزعر في أسواق الاسهم العالميه حيث يعتبر الذهب اكثر وسائل الاستثمار امانا و لكن يبدو ان الذهب قد فقد بعض بريقه و تربع الدولار الامريكي علي عرش قلوب المستثمرين في العالم ( و هو الامر الذي قد يتغير في لحظه في حاله عوده الطمئنيه لأسواق الاسهم).
الان بعد ان شرحنا ما حدث نطرح السؤال الاهم و هو ماذا سيحدث في الفتره القادمه؟
هذا ما سوف اغطيه في الايام القليله القادمه ان شاء الله
و للحديث بقيه.......
مع تحياتي
امجد عطيه
مدير القسم العربي
أف أكس دي دي [عذراً, فقط الأعضاء يمكنهم مشاهدة الروابط ]
نورت المنتدى استاذ امجد عطية..,
بالفعل كلام سليم ان اليورو او الباوند يعانيان من ازمة اكثر من قوة الدولار كعملة و هذا ما كان واضح جليا على الشارت و فى الاخبار الاساسية..,
كنت اتحدث مع اخ هنا فى المنتدى و اخبرته بخيبة املى اننا قد نعود للهبوط لمستويات الازمة العالمية اذا استمر عنف هذا الاتجاه..,
بالنسبة لى فالباوند يتواجد عند مستويات تاريخية عند 1.5630 و هو خط دعم الويكلى الرهيب و هى اخر حصون الانجليز للدفاع عن عملتهم لان كسرها سياتى بكل المضاربين بائعين للباوند و بعنف..,
اضف الى ذلك اليورو الذى انخفض الى مستويات 1.35 و امامه مستوى 1.3500 حيث 61 فيبو التصحيحى الاسبوعى ليكون حصنه الاول ثم 1.3000 ليكون حصنه الثانى امام هذا الهبوط الكاسح و كسر هذه النقطة الاخيرة يعتبر نقطة تحول تاريخية لليورو امام الدولار فكسر لو الازمة العالمية تاليا سيهوى بالزوج الى ما دون الواحد الصحيح..,
فى كل الاحوال فنيا ارى انه لازال هناك عزم للبيع و لازال امام الدولا اندكس الكثير ليقدمه من صعود و هذا طبعا ما سيؤثر على سوق الاسهم بشدة..,
تحياتى لك فى هذا البرد القارص..,
قرأت ان الكهرباء انقطعت و ستظل يومين مقطوعة و الجليد فى كل مكان و الناس بتصور الموضوع لانه ذكرى و تاريخ..,
علي الرغم من ان اليوم الاحد و انا عاده لا اعمل ألا ان العاصفه الثلجيه الشديده التي ألمت بالساحل الشرقي للولايات المتحده أجبرتنا علي المكوث في المنازل و اعطتني فرصه لدراسه أحداث الاسبوع الماضي في اسواق المال و الاسهم.
لمن تواجد في محاضرتي التي ألقيتها مع أعضاء منتدي برصات الكرام في الاسكندريه في اكتوبر الماضي فهم قد يتذكرون اني قد توقعت ان يصل الدولار مع اليورو الي سعر1.3500 في خلال الاشهر القليله القادمه و كان السعر في هذه الفتره حوالي 1.4600 علي الرغم من أختلاف بعض الحضور معي في التحليل أذ اعتقدو ان الدولار سوف يستمر في ضعفه مع اليورو الي حد 1.5500 و لكن الايام أثبتت ان توقعي كان الاقرب للصواب ( علي الاقل في المدي القصير).
لقد ألم بأسواق الاسهم العالميه حاله من الذعر تزكرنا بما حدث في شهر مارس الماضي حيث وصلنا الي اسوء مستوي في أسعار الاسهم العالميه في السنوات الخمسه عشر الاخيره. السبب هذه المره كما تعرفون هو التخوف من افلاس البنك المركزي اليوناني و ما قد يتبعه من افلاس للبنوك المركزيه في ايرلندا و أيطاليا و اسبانيا و هو الامر الذي ان حدث فسوف يكون له تأثير رهيب علي الوحده الاوروبيه بصوره عامه و عمله اليورو بصوره خاصه.
لقد بأت كل جهود محافظ البنك المركزي الاوروبي تريشي بالفشل في بث الطمئنينه في نفوس المستثمرين في قوه اليورو و عدم تأثير الازمه الحاليه علي معدلات النمو الاوروبيه و علي قرب سعر الفائده علي اليورو وهو ما يزيد من قيمه العمله ضد العملات الاخري و خاصه الدولار.
و بات السؤال المطروح الان: هل ستصمد الوحده الاوروبيه في وجه أكبر ازمه اقتصاديه تواجهها و كيف سيكون رد فعلا الدول الكبري الاوروبيه ( المانيا وفرنسا علي التحديد) في مواجهه أحتمال أفلاس البنوك المركزيه في الدول المزكوره اعلاه.
هذه المشاكل التي المت باليورو كانت السبب الاكبر في صعود الدولار الذي يعد الملاز الامن الوحيد في الوقت الحالي لكل مستثمري العالم و تلاشت كل الاصوات التي كانت تنادي بأستبدال الدولار بعمله أخري كأحتياطي أسترايجي في العالم. فقد اثبتت اليورو ان امامها وقت طويل للغايه حتي تنافس الدولار بصوره حقيقيه في هذا المجال.
الامر الثاني الذي اثار اهتمامي هو ضعف الذهب و المعادن النفيسه بصوره عامه ضد الدولار في الاسبوع الماضي. عاده ما تزيد اسعار الذهب عندما تسود حاله من القلق و الزعر في أسواق الاسهم العالميه حيث يعتبر الذهب اكثر وسائل الاستثمار امانا و لكن يبدو ان الذهب قد فقد بعض بريقه و تربع الدولار الامريكي علي عرش قلوب المستثمرين في العالم ( و هو الامر الذي قد يتغير في لحظه في حاله عوده الطمئنيه لأسواق الاسهم).
الان بعد ان شرحنا ما حدث نطرح السؤال الاهم و هو ماذا سيحدث في الفتره القادمه؟
هذا ما سوف اغطيه في الايام القليله القادمه ان شاء الله
و للحديث بقيه.......
مع تحياتي
امجد عطيه
مدير القسم العربي
أف أكس دي دي [عذراً, فقط الأعضاء يمكنهم مشاهدة الروابط ]
نورت المنتدى يا باشا وفى انتظار راى الاخوة الخبراء فى هذا الصرح