اليورو والاسترليني يتعرضان لضغوط بسبب مخاوف مالية
انخفض اليورو والجنيه الاسترليني يوم الاربعاء في ظل شعور المستثمرين بالقلق ازاء مشاكل ائتمانية في حين لمس الدولار الاسترالي أعلى مستوياته في سبعة أسابيع بعد بيانات تجارية صينية قوية.
وتراجع الاسترليني الذي يتعرض بالفعل لضغوط بعد انخفاض غير متوقع في بيانات الانتاج الصناعي في بريطانيا في شهر يناير كانون الثاني. وانخفض الاسترليني الى أقل مستوياته في 11 شهرا.
وبحلول الساعة 1023 بتوقيت جرينتش انخفض الاسترليني 0.6 بالمئة الى 1.4909 دولار بعدما هبط في وقت سابق الى 1.4885 دولار مسجلا أدنى مستوى منذ الثاني من مارس اذار. وقال متعاملون ان مبيعات وقف الخسائر شهدت مستويات دون 1.4880 دولار.
وواصل الاسترليني اتجاهه النزولي بعدما هبط يوم الثلاثاء بفعل بيانات اقتصادية ضعيفة ومخاوف بشأن الجدارة الائتمانية لبريطانيا بالاضافة الى حالة عدم اليقين السياسي. وتراجع الاسترليني أكثر من سبعة بالمئة أمام الدولار هذا العام بفعل مخاوف من أن بريطانيا قد تكون عالقة في مأزق سياسي بعد الانتخابات المقرر عقدها في مايو ايار.
وانخفض اليورو 0.1 بالمئة الى 1.3566 دولار بعدما سجل أدنى مستوياته خلال الجلسة عند 1.3546 دولار. وتأثرت العملة الموحدة سلبا يوم الثلاثاء بعدما قالت وكالة فيتش ريتنجز للتصنيفات الائتمانية انها مازالت تحتفظ بتوقعات سلبية بشأن التصنيف الائتماني للبرتغال.
وغذى ذلك مخاوف من أن اقتصادات منطقة اليورو قد تواجه مشاكل ديون مشابهة لمشاكل اليونان التي دفعت أزمتها المالية المستثمرين لتجنب اليورو في الاسابيع الماضية.
وأظهرت بيانات يوم الاربعاء أن الصادرات والواردات الصينية تجاوزت توقعات سابقة في فبراير شباط مما يؤكد على قوة الدفع في ثالث أكبر اقتصاد في العالم.
وارتفع الدولار الاسترالي الى 0.9168 دولار وهو أعلى مستوياته منذ 20 يناير بحسب بيانات رويترز.
وصعد الدولار النيوزيلندي 0.6 بالمئة الى اعلى مستوياته في ثلاثة أسابيع عند 0.7076 دولار أمريكي. ومن المتوقع أن يبقي البنك المركزي النيوزيلندي على أسعار الفائدة دون تغيير عندما يعلن قراره السياسي في الساعة 2000 بتوقيت جرينتش